انتخاب مدير المدرسة .. فكرة لن تنجح
نايف المحيسن
جو 24 : لفت انتباهي ما اعلنه الدكتور فايز السعودي وزير التربية والتعليم بصفته القائم حاليا على وزارة التربية والتعليم بان لديه توجهات بان يكون اختيار مدير المدرسة بالانتخاب من قبل المعلمين والطلبة.
اعتقد ان ما يطرحه وزير التربية والتعليم من افكار واحلام قد تتجاوز الواقع الاردني ويمثل مرحلة متقدمة على كل طروحات المنادين بالعدالة والديمقراطية في وطننا وهو بذلك يدعو الى حالة عامة اكثر من دعوته الى حالة خاصة كما قد يعتقد او قد يكون مؤمنا بذلك.
نتمنى ان نعطي مثل هؤلاء الاشخاص الوقت لتنفيذ ما يخططون له مستقبلا ضمن رؤى قد نحلم معهم ان تكون واقعية او ان يقنعوا من هم معهم من اصحاب القرار فيما يفكرون به فالتفكير شيء والتنفيذ شيء اخر.
لم يشرح وزير التربية والتعليم آلياته لتنفيذ طموحاته هذه ونعتقد انه لم يضع التصور اللازم لفكرته التي قد تكون بنت لحظتها لان ما يطرحه هام جدا ويجب ان يخضع للدراسة والتمحيص قبل الاعلان عنه فكيف يمكن لطلبة لم تتجاوز اعمارهم عشر السنوات او اكثر بقليل اختيار مدير لهم؟ وهل تتساوى اصوات الطلبة مع اصوات معلميهم؟ او شروط من يترشح لمنصب المدير.. وكيف يتدخل ولي الامر في الانتخابات خاصة وانه لا يعرف ما يدور في المدرسة؟.
على كل دون الدخول فيما يفكر به وزير التربية والتعليم المشهود له بالنزاهة وسعيه الحثيث للتطوير الذي يبدو انه بطرحه هذا اصبح من اهل الحراك عندما يقدم طروحات متقدمة على الوضع الموجود فمن ينادي بانتخاب مدير المدرسة او من يتبنى مثل هذا النهج يكون لديه ايضا قناعات اهم واكبر من ذلك ونتمنى ان يعكسها على مجلس الوزراء الذي هو جزء منه لان مجلس الوزراء هو من يضع التصورات الكاملة لما يجري فعسى ان يقتنع المجلس او يتبنى افكارا تسهم في التناغم مع ما هو موجود في الشارع لنصل الى الانتخاب في كثير من نواحي حياتنا واكثر من ما يطرحه الوزير اهمية وهو ان نصل الى انتخاب الوزير سواء انتخابا مباشرا او من خلال اكثرية برلمانية قبل ان ننتخب مدير المدرسة.
مدير المدرسة او مدير التربية او رئيس الجامعة اوخطيب الجمعة او مدير المؤسسة او الشركة قد تكون حالات لاحقة لحالات هي اهم في الوقت الحالي من ان تتجه اليها انتخابا فما يدريك قد يكون انتخاب مدير المدرسة لو طبق قد يكون انعكاسا لحالة حزبية معينة او واقع سياسي نتمنى ان نصل اليه بطريقة اهم واعم من المتوفر حاليا فالمتوفر حاليا لا يعكس واقع المجتمع والحالة الاردنية نتيجة عدم وجود زخم للاحزاب على الساحة الاردنية خاصة وان الاحزاب لا تشكل الا نسبة متدنية جدا من المنضوين تحتها في المجتمع.
التوجه لانتخاب مدير المدرسة توجه مجتمعي سليم مائة بالمائة ولكنه يجب ان يكون ضمن حالة عامة في المجتمع فترسيخ الديمقراطية يأتي من خلال نهج عام وليس من خلال افكار فردية هنا وهناك وغالبا لا يكتب لها النجاح."الدستور"
اعتقد ان ما يطرحه وزير التربية والتعليم من افكار واحلام قد تتجاوز الواقع الاردني ويمثل مرحلة متقدمة على كل طروحات المنادين بالعدالة والديمقراطية في وطننا وهو بذلك يدعو الى حالة عامة اكثر من دعوته الى حالة خاصة كما قد يعتقد او قد يكون مؤمنا بذلك.
نتمنى ان نعطي مثل هؤلاء الاشخاص الوقت لتنفيذ ما يخططون له مستقبلا ضمن رؤى قد نحلم معهم ان تكون واقعية او ان يقنعوا من هم معهم من اصحاب القرار فيما يفكرون به فالتفكير شيء والتنفيذ شيء اخر.
لم يشرح وزير التربية والتعليم آلياته لتنفيذ طموحاته هذه ونعتقد انه لم يضع التصور اللازم لفكرته التي قد تكون بنت لحظتها لان ما يطرحه هام جدا ويجب ان يخضع للدراسة والتمحيص قبل الاعلان عنه فكيف يمكن لطلبة لم تتجاوز اعمارهم عشر السنوات او اكثر بقليل اختيار مدير لهم؟ وهل تتساوى اصوات الطلبة مع اصوات معلميهم؟ او شروط من يترشح لمنصب المدير.. وكيف يتدخل ولي الامر في الانتخابات خاصة وانه لا يعرف ما يدور في المدرسة؟.
على كل دون الدخول فيما يفكر به وزير التربية والتعليم المشهود له بالنزاهة وسعيه الحثيث للتطوير الذي يبدو انه بطرحه هذا اصبح من اهل الحراك عندما يقدم طروحات متقدمة على الوضع الموجود فمن ينادي بانتخاب مدير المدرسة او من يتبنى مثل هذا النهج يكون لديه ايضا قناعات اهم واكبر من ذلك ونتمنى ان يعكسها على مجلس الوزراء الذي هو جزء منه لان مجلس الوزراء هو من يضع التصورات الكاملة لما يجري فعسى ان يقتنع المجلس او يتبنى افكارا تسهم في التناغم مع ما هو موجود في الشارع لنصل الى الانتخاب في كثير من نواحي حياتنا واكثر من ما يطرحه الوزير اهمية وهو ان نصل الى انتخاب الوزير سواء انتخابا مباشرا او من خلال اكثرية برلمانية قبل ان ننتخب مدير المدرسة.
مدير المدرسة او مدير التربية او رئيس الجامعة اوخطيب الجمعة او مدير المؤسسة او الشركة قد تكون حالات لاحقة لحالات هي اهم في الوقت الحالي من ان تتجه اليها انتخابا فما يدريك قد يكون انتخاب مدير المدرسة لو طبق قد يكون انعكاسا لحالة حزبية معينة او واقع سياسي نتمنى ان نصل اليه بطريقة اهم واعم من المتوفر حاليا فالمتوفر حاليا لا يعكس واقع المجتمع والحالة الاردنية نتيجة عدم وجود زخم للاحزاب على الساحة الاردنية خاصة وان الاحزاب لا تشكل الا نسبة متدنية جدا من المنضوين تحتها في المجتمع.
التوجه لانتخاب مدير المدرسة توجه مجتمعي سليم مائة بالمائة ولكنه يجب ان يكون ضمن حالة عامة في المجتمع فترسيخ الديمقراطية يأتي من خلال نهج عام وليس من خلال افكار فردية هنا وهناك وغالبا لا يكتب لها النجاح."الدستور"
تابعو الأردن 24 على 
