سميح بينو.. ننتظر فعل القول
نايف المحيسن
جو 24 : ما قاله السيد سميح بينو مؤخراً حول "وجود مراكز قوى متنوعة تغولت وزرعت بذور الفساد في الوطن وهيأت بيئة لتكاثر الفاسدين والمرتشين وغضت الطرف عن ممارساتهم وجيشت اعلاماً مدفوع الثمن للدفاع عن ممارساتهم والتغني بأمجادهم وتبييض صحائف تاريخهم" هو بعينه العمل الفعلي والحقيقي لادارته.
ومن هنا فان تشخيص الحالة المعروفة تاريخياً من قبل المسؤول الاول عن مقدرات الوطن المنهوبة لا يعني انه لم يأتي بجديد بقدر ما نقول ان من عليه هذا الدور يجب ان لا يكتفي بالقول فقط رغم اننا نعرف جيداً ان ادارته تعمل وحققت بعض الانجازات ولكن ما قاله يستدعي التوقف عنده ملياً فانه لم يشرح لنا التفصيلات الهامة والاليات اللازمة للوصول اليهم ومعاقبتهم على انتهاكهم لحرمات الوطن .
الجميع يدرك ويعرف ما ذهب اليه السيد بينو ولكن كان هناك من يقول ان الفساد في الاردن مبالغ فيه واعتقد ان القوى التي تحدث عنها هي من قللت من هول الفساد ولكن اصراره على تثبيت هذه الحقيقة يؤكد لدينا ان لدى الرجل الشيء الكثير والذي توصل اليه من خلال الملفات التي هي بالتأكيد موجودة وهو من يضع يده عليها وهذا يعني انه امام مسؤولية تاريخية لن تعفيه من الوصول الى هؤلاء الذين تحدث عنهم ولا اعتقد ان ضميره لا يؤنبه ان لم يسعى بكل ما لديه من قوة لوضع نقاطه علة حروفه التي نطق بها.
القوى التي تغولت وزرعت بذور الفساد وهيات البيئة له وجيشت الاعلام للدفاع عنها لجعل الفساد اسلوب حياة لها ولاعوانها هي قوى استباحت الوطن وجعلت منه مرتعاً لها على حساب ابنائه وهي لم تستفد فقط بل دمرت كل شيء فيه وساهمت مساهمة فاعلة للقضاء على كل الانجازات التي تحققت.
من اشار اليهم بينو بالتأكيد هم من خصخصوا المؤسسات والشركات الوطنية وباعوها وهم من انشاوا الشركات الوهمية ومن سلبوا ابناء الوطن مساهماتهم في الشركات التي سيطروا على القرار فيها ونهبوا البرامج الدولية التي قدمت لدعم الدولة الاردنية وباعوا اراضي الدولة واستولوا عليها وهم من هربوا المستثمرين والاستثمارات وهم من غسلوا الاموال ونقلوا الاموال المغسولة وهم من استفادوا وافادوا اعوانهم في تولي المواقع القيادية لتمرير صفقاتهم.
من تحدث عنهم رئيس هيئة مكافحة الفساد بالتاكيد لا يزالون موجودين ولا يزال ما نهبوه بين أيديهم هم ومن تحالف معهم ضد وطنه من فئة المرتزقة من الاعلاميين هذه الفئة الرخيصة التي قبلت بالفتات لتحمل الطبل والمزمار لهم فأصبحوا ابواقاً اعلامية ينتهي دورها بانتهاء السمفونية التي كانوا يقدمونها ويقبضون ثمنها من تحت اقدام من خانوا الوطن وللاسف لا يزال الكثير منهم يدافع عن فسادهم.
هم قاموا بأفعال شكلت وصمة عار لهم وما يقوله السيد بينو اقوالاً نتمنى ان ترتقي الى الفعل فزمن الاقوال ولى والجرأة في الحق لا اقول انها تساوي الجرأة في الفعل المشين فما يقابل الفعل الشائن بحق الوطن فعل من انسان نظيف وجد في موقع يعزز النزاهة فيه والنزاهة تتمثل ليس فقد في ان تضع يدك على الجرح ولكن في معالجة الجرح لان استمرار النزف يؤدي الى الموت وعندما تصل الى هذه الحالة لا اعتقد ان ضميرك لن يؤنبك فيما تبقى لك من عمر فهل سنراهم قريباً في قبضك سيدي الباشا.
ومن هنا فان تشخيص الحالة المعروفة تاريخياً من قبل المسؤول الاول عن مقدرات الوطن المنهوبة لا يعني انه لم يأتي بجديد بقدر ما نقول ان من عليه هذا الدور يجب ان لا يكتفي بالقول فقط رغم اننا نعرف جيداً ان ادارته تعمل وحققت بعض الانجازات ولكن ما قاله يستدعي التوقف عنده ملياً فانه لم يشرح لنا التفصيلات الهامة والاليات اللازمة للوصول اليهم ومعاقبتهم على انتهاكهم لحرمات الوطن .
الجميع يدرك ويعرف ما ذهب اليه السيد بينو ولكن كان هناك من يقول ان الفساد في الاردن مبالغ فيه واعتقد ان القوى التي تحدث عنها هي من قللت من هول الفساد ولكن اصراره على تثبيت هذه الحقيقة يؤكد لدينا ان لدى الرجل الشيء الكثير والذي توصل اليه من خلال الملفات التي هي بالتأكيد موجودة وهو من يضع يده عليها وهذا يعني انه امام مسؤولية تاريخية لن تعفيه من الوصول الى هؤلاء الذين تحدث عنهم ولا اعتقد ان ضميره لا يؤنبه ان لم يسعى بكل ما لديه من قوة لوضع نقاطه علة حروفه التي نطق بها.
القوى التي تغولت وزرعت بذور الفساد وهيات البيئة له وجيشت الاعلام للدفاع عنها لجعل الفساد اسلوب حياة لها ولاعوانها هي قوى استباحت الوطن وجعلت منه مرتعاً لها على حساب ابنائه وهي لم تستفد فقط بل دمرت كل شيء فيه وساهمت مساهمة فاعلة للقضاء على كل الانجازات التي تحققت.
من اشار اليهم بينو بالتأكيد هم من خصخصوا المؤسسات والشركات الوطنية وباعوها وهم من انشاوا الشركات الوهمية ومن سلبوا ابناء الوطن مساهماتهم في الشركات التي سيطروا على القرار فيها ونهبوا البرامج الدولية التي قدمت لدعم الدولة الاردنية وباعوا اراضي الدولة واستولوا عليها وهم من هربوا المستثمرين والاستثمارات وهم من غسلوا الاموال ونقلوا الاموال المغسولة وهم من استفادوا وافادوا اعوانهم في تولي المواقع القيادية لتمرير صفقاتهم.
من تحدث عنهم رئيس هيئة مكافحة الفساد بالتاكيد لا يزالون موجودين ولا يزال ما نهبوه بين أيديهم هم ومن تحالف معهم ضد وطنه من فئة المرتزقة من الاعلاميين هذه الفئة الرخيصة التي قبلت بالفتات لتحمل الطبل والمزمار لهم فأصبحوا ابواقاً اعلامية ينتهي دورها بانتهاء السمفونية التي كانوا يقدمونها ويقبضون ثمنها من تحت اقدام من خانوا الوطن وللاسف لا يزال الكثير منهم يدافع عن فسادهم.
هم قاموا بأفعال شكلت وصمة عار لهم وما يقوله السيد بينو اقوالاً نتمنى ان ترتقي الى الفعل فزمن الاقوال ولى والجرأة في الحق لا اقول انها تساوي الجرأة في الفعل المشين فما يقابل الفعل الشائن بحق الوطن فعل من انسان نظيف وجد في موقع يعزز النزاهة فيه والنزاهة تتمثل ليس فقد في ان تضع يدك على الجرح ولكن في معالجة الجرح لان استمرار النزف يؤدي الى الموت وعندما تصل الى هذه الحالة لا اعتقد ان ضميرك لن يؤنبك فيما تبقى لك من عمر فهل سنراهم قريباً في قبضك سيدي الباشا.
تابعو الأردن 24 على 
