الاعلام يغرر بالكبير
نايف المحيسن
جو 24 : الاعلام الذي يتقن اتقانا فضيعا تحسين الصورة البشعة وتشويه الصورة الجميلة.. كل شيء بشع تقوم به الحكومة ينقلب جمالا في الاعلام الاردني وهنا لا اعمم ولكن امثلتنا غالبية صحفنا اليومية والاعلام الرسمي بكافة فروعه وبعض المحطات الاذاعية والتلفزيونية الخاصة.
للاسف شعبنا لا يزال فيه من يصدق الاعلام الاردني ويركض وراء سرابه الخداع وهناك من يدرك ان الاعلام يكذبه الحقيقة ويصدق كذبه.
المكياج هو الاداة التي يتقن استعمالها الاعلام الاردني ويتقن الفوتوشوب فمعظم ما يكتب ويقرأ عليك ايها المواطن وما يقدم لك من صور هي في الحقيقة لعب من الالعاب التي يتفنن فيها الاعلام عليك.
الجمال دائما في هذا الاعلام للمسؤولين والحكومات والقبح للشعب فهم يحسنون صورة المسؤول الاردني لأبعد حدود ويعتبره الاعلام ملاكا نازلا من السماء والشعب هو السبب في فشل هذا المسؤول فالشعب دائما تقدم صورته في الاعلام على انها الصورة الابشع لان الاعلام عليه ان يقدم الجمال والقبح في المشهد فالجمال يجب ان يكون للمسؤولين والحكومات والقباحة للشعب.
كتبت مقالة قبل يومين عن حادثة حصلت مع وفد استثماري كويتي زار الاردن مؤخرا استمع كلام عيب ان يسمعه من مسؤولين اردنيين فهل من المعقول ان يقال لوفد جاء يستمثر في منطقة الضليل "الله يعينكم على هذه المنطقة فكلها ضريبة مواس واصحاب اسبقيات".
هذه العبارة كتبتها في المقال ولكن للاسف حذفت رغم انها كانت لب المقال والاساس الذي كنت اود ان يقرأه الناس وليس الهدف ان اسيء لسمعة الاردن ومسؤوليه ولكن كان الهدف ان انبه الى ضرورة تحسين سمعة الاردن فالوفد الكويتي سمع هذا الكلام وقرر على فوره الانسحاب من الاستثمار لولا تدخل الوزير بعد اتصالات عديدة لاخباره بما حصل كان احدها من العبد لله الذي علم بقصة ما حصل وقام بنقله للوزير الذي تدارك اخطاء موظفيه.
ليكن بعلملك يا زميلي ان انتمائي للاردن لا حدود له وانني لا انتمي الى منصب ولن انتمي لكرسي فالوطن عندي هواء وماء وارض ولم يكن قطعة خشبية من السهل كسرها لترمى على اي مكب للنفايات وعندما اشير الى الاخطاء فان الهدف هو السعي لتصحيح المسار فلا يمكن ان يصحح المسار اذا بقينا نغطي على الاخطاء.
كيف سيعرف الملك بما حصل مع الوفد "الكويتي"؟ وكيف سيعرف رئيس الوزراء بما حصل اذا لم تفرد لهما صفحات الاعلام وتقول حصل كذا وحصل كذا؟؟ انتم اذا تتسترون على الاخطاء فانكم تعملون على اخفائها عن الملك اولا وليس عن الشعب لانني اعتقد ان الملك يهمه الاستثمار ولا اعتقد انه يرغب ان يرى اي عوائق في طريقه.
الاعلام يغرر بمن يدعي انه يحاول تحسين صورتهم وفي النتيجة من يخسر هو المسؤول الاول لانه سيكون مثل "غايب الفيلة" او مثل اللي "بتمشي المية من تحت رجليه".
للاسف شعبنا لا يزال فيه من يصدق الاعلام الاردني ويركض وراء سرابه الخداع وهناك من يدرك ان الاعلام يكذبه الحقيقة ويصدق كذبه.
المكياج هو الاداة التي يتقن استعمالها الاعلام الاردني ويتقن الفوتوشوب فمعظم ما يكتب ويقرأ عليك ايها المواطن وما يقدم لك من صور هي في الحقيقة لعب من الالعاب التي يتفنن فيها الاعلام عليك.
الجمال دائما في هذا الاعلام للمسؤولين والحكومات والقبح للشعب فهم يحسنون صورة المسؤول الاردني لأبعد حدود ويعتبره الاعلام ملاكا نازلا من السماء والشعب هو السبب في فشل هذا المسؤول فالشعب دائما تقدم صورته في الاعلام على انها الصورة الابشع لان الاعلام عليه ان يقدم الجمال والقبح في المشهد فالجمال يجب ان يكون للمسؤولين والحكومات والقباحة للشعب.
كتبت مقالة قبل يومين عن حادثة حصلت مع وفد استثماري كويتي زار الاردن مؤخرا استمع كلام عيب ان يسمعه من مسؤولين اردنيين فهل من المعقول ان يقال لوفد جاء يستمثر في منطقة الضليل "الله يعينكم على هذه المنطقة فكلها ضريبة مواس واصحاب اسبقيات".
هذه العبارة كتبتها في المقال ولكن للاسف حذفت رغم انها كانت لب المقال والاساس الذي كنت اود ان يقرأه الناس وليس الهدف ان اسيء لسمعة الاردن ومسؤوليه ولكن كان الهدف ان انبه الى ضرورة تحسين سمعة الاردن فالوفد الكويتي سمع هذا الكلام وقرر على فوره الانسحاب من الاستثمار لولا تدخل الوزير بعد اتصالات عديدة لاخباره بما حصل كان احدها من العبد لله الذي علم بقصة ما حصل وقام بنقله للوزير الذي تدارك اخطاء موظفيه.
ليكن بعلملك يا زميلي ان انتمائي للاردن لا حدود له وانني لا انتمي الى منصب ولن انتمي لكرسي فالوطن عندي هواء وماء وارض ولم يكن قطعة خشبية من السهل كسرها لترمى على اي مكب للنفايات وعندما اشير الى الاخطاء فان الهدف هو السعي لتصحيح المسار فلا يمكن ان يصحح المسار اذا بقينا نغطي على الاخطاء.
كيف سيعرف الملك بما حصل مع الوفد "الكويتي"؟ وكيف سيعرف رئيس الوزراء بما حصل اذا لم تفرد لهما صفحات الاعلام وتقول حصل كذا وحصل كذا؟؟ انتم اذا تتسترون على الاخطاء فانكم تعملون على اخفائها عن الملك اولا وليس عن الشعب لانني اعتقد ان الملك يهمه الاستثمار ولا اعتقد انه يرغب ان يرى اي عوائق في طريقه.
الاعلام يغرر بمن يدعي انه يحاول تحسين صورتهم وفي النتيجة من يخسر هو المسؤول الاول لانه سيكون مثل "غايب الفيلة" او مثل اللي "بتمشي المية من تحت رجليه".
تابعو الأردن 24 على 
