العودة الى الدوامة
رشيد حسن
جو 24 : العودة الى الدوامة ..!! كافة المؤشرات والدلائل تؤكد ان العودة الى المفاوضات أصبحت وشيكة ، وان النتيجة الاهم لزيارة الرئيس الاميركي المقررة لاسرائيل والسلطة الفلسطينية والاردن، قد تكون الاعلان عن استئناف المفاوضات بين الفلسطينين واسرئيل، ومن هنا يجيء تعين تسيبي ليفني مسؤولة للمفاوضات في الجانب الاسرائيلي، ما يؤكد ما أشرنا اليه ، ويؤكد أيضا أن العدو يرسل رسالة الى حليفته اميركا واصدقائه في دول الاتحاد الاوروبي ، وكافة الاطراف المعنية بالعملية السلمية، بانه مستعد وجاد لاستئناف هذه العملية ، بدليل تعيينه شخصية توصف بالمرنة ، وكانت رئيسة للجانب الاسرائيلي في حكومة اولمرت السابقة.
ومن هنا، وأمام هذا السيناريو ، اوالسيناريوهات المتوقع طرحها، يترتب على الطرف الفسطيني أن يتمسك بداية بموقفه المعلن ، وبالثوابت الفلسطينية، ويعلن ان لا عودة الا بموافقة العدو على وقف الاستيطان فورا ، وعلى سقف محدد للمفاوضات ، واعتبار قرارات الشرعية الدولية هي المرجعية ، ومن ثم الاعلان بان هذه المفاوضات يجب ان تؤدي الى انسحاب قوات العدو من كافة الاراضي المحتلة عام 67، وعلى رأسها وفي مقدمتها القدس المحتلة ، وتفكيك المستوطنات والاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة في حدود الرابع من حزيران، وعودة اللاجئين وفقا للقرار الاممي 194.
وبشيء من التفصيل، فان عودة تسيبي ليفني إلى رأس المفاوضات في حكومة المتطرفين، يعني أنها ستستمر في سياسة المماطلة والتسويف والتضليل ، كا فعلت خلال ترؤسها للمفاوضات خلال رئاسة اولمرت، حيث عملت على تكريس الامر الواقع؛”التهويد والاستيطان “ وبقيت متمسكة بلاءات معلمها واستاذها الارهابي شارون “لا لعودة اللاجئين ، لا للدولة الفلسطينية ذات السيادة، لا للانسحاب من القدس، ولا لوقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات”.
ليفني هذه لم تقدم شيئا وبقيت مصرة على موقفها والذي هو هو موقف الليكود الذي جاءت منه هي وقادة مهمون آخرون وعلى رأسهم شارون، وأسسوا حزب “كاديما”.
ولمزيد من التفصيل ... فلقد اعترفت ليفني مؤخرا، بانها مارست الدعارة عندما كانت في الموساد خدمة لدولة اسرائيل، ومارست الجنس مع شخصيات عربية لاسقاطها، وهي التي قامت بقتل المسؤول العسكري الفلسطيني في السفارة الفلسطينية في اليونان، حيث قامت بخنقه بيديها ، وقبل ذلك قامت بتصفية عالم ذرة عراقي في باريس بالسم، بعد أن خدمت عنده بصفتها خادمة.، وصدرت بحقها مذكرة توقيف ، الا أن اللوبي الصهيوني في باريس تمكن من ايقاف هذه المذكرة.
ليفني من طينة نتنياهو ، وقد تكون أخطر منه، لنعومتها واحترافها في اسقاط شخصيات عربية، وهي بالتأكيد ستبقى وفية لصهيونتها ولتعاليم الموساد التي اوصلتها الى واجهة كبار المسؤولين الاسرائيليين.
ان تجربة السلطة الفلسطينية المؤلمة مع العدو الصهيوني، وحصاد المفاوضات المرعبر أكثر من عقدين، تحتم على القيادة الفلسطينية ان لا تقدم على هذه الخطوة من جديد الا بشروط تضمنها اميركا، وهي وقف الاستيطان ، وتحديد سقف زمني للمفاوضات، والتمسك بالثوابت الفلسطينية ، واعلان المقاومة الشعبية السلمية في اليوم الذي يصل فيه اوباما الاراضي الفلسطينية المحتلة، وابقاؤها مشتعلة ، حتى تحقيق حلم الدولة والعودة.
باختصار..... العدو الصهيوني وحلفاؤه يعدّون الفخ جيدا... فهل تقْدم القيادة الفلسطينية على أكل الطعم ؟
(الدستور)
ومن هنا، وأمام هذا السيناريو ، اوالسيناريوهات المتوقع طرحها، يترتب على الطرف الفسطيني أن يتمسك بداية بموقفه المعلن ، وبالثوابت الفلسطينية، ويعلن ان لا عودة الا بموافقة العدو على وقف الاستيطان فورا ، وعلى سقف محدد للمفاوضات ، واعتبار قرارات الشرعية الدولية هي المرجعية ، ومن ثم الاعلان بان هذه المفاوضات يجب ان تؤدي الى انسحاب قوات العدو من كافة الاراضي المحتلة عام 67، وعلى رأسها وفي مقدمتها القدس المحتلة ، وتفكيك المستوطنات والاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة في حدود الرابع من حزيران، وعودة اللاجئين وفقا للقرار الاممي 194.
وبشيء من التفصيل، فان عودة تسيبي ليفني إلى رأس المفاوضات في حكومة المتطرفين، يعني أنها ستستمر في سياسة المماطلة والتسويف والتضليل ، كا فعلت خلال ترؤسها للمفاوضات خلال رئاسة اولمرت، حيث عملت على تكريس الامر الواقع؛”التهويد والاستيطان “ وبقيت متمسكة بلاءات معلمها واستاذها الارهابي شارون “لا لعودة اللاجئين ، لا للدولة الفلسطينية ذات السيادة، لا للانسحاب من القدس، ولا لوقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات”.
ليفني هذه لم تقدم شيئا وبقيت مصرة على موقفها والذي هو هو موقف الليكود الذي جاءت منه هي وقادة مهمون آخرون وعلى رأسهم شارون، وأسسوا حزب “كاديما”.
ولمزيد من التفصيل ... فلقد اعترفت ليفني مؤخرا، بانها مارست الدعارة عندما كانت في الموساد خدمة لدولة اسرائيل، ومارست الجنس مع شخصيات عربية لاسقاطها، وهي التي قامت بقتل المسؤول العسكري الفلسطيني في السفارة الفلسطينية في اليونان، حيث قامت بخنقه بيديها ، وقبل ذلك قامت بتصفية عالم ذرة عراقي في باريس بالسم، بعد أن خدمت عنده بصفتها خادمة.، وصدرت بحقها مذكرة توقيف ، الا أن اللوبي الصهيوني في باريس تمكن من ايقاف هذه المذكرة.
ليفني من طينة نتنياهو ، وقد تكون أخطر منه، لنعومتها واحترافها في اسقاط شخصيات عربية، وهي بالتأكيد ستبقى وفية لصهيونتها ولتعاليم الموساد التي اوصلتها الى واجهة كبار المسؤولين الاسرائيليين.
ان تجربة السلطة الفلسطينية المؤلمة مع العدو الصهيوني، وحصاد المفاوضات المرعبر أكثر من عقدين، تحتم على القيادة الفلسطينية ان لا تقدم على هذه الخطوة من جديد الا بشروط تضمنها اميركا، وهي وقف الاستيطان ، وتحديد سقف زمني للمفاوضات، والتمسك بالثوابت الفلسطينية ، واعلان المقاومة الشعبية السلمية في اليوم الذي يصل فيه اوباما الاراضي الفلسطينية المحتلة، وابقاؤها مشتعلة ، حتى تحقيق حلم الدولة والعودة.
باختصار..... العدو الصهيوني وحلفاؤه يعدّون الفخ جيدا... فهل تقْدم القيادة الفلسطينية على أكل الطعم ؟
(الدستور)