دعم الاسرى
رشيد حسن
جو 24 :
نعتقد ان افضل رد على سوء معاملة العدو لأسرانا البواسل، ولانتهاك حرمة الاقصى، هو مقاطعة بضائعه ووقف التطبيع ومقاطعة المطبعين .
فهذا العمل الوطني بامتياز، والانساني حتى النخاع، أصبح ضرورة وطنية تحتم على كافة ابناء الوطن ممارستها في ظل رفض فئة من التجار المطبعين كافة النداءات بالرجوع الى ضمائرهم، والتوقف عن التعامل مع العدو الصهيوني؛ الذي يغتصب الأرض ويهتك العرض ... يهوّد القدس ويعمل على طمس معالمها العربية- الاسلامية.. ويدنس الاقصى، ويحول ساحاته الشريفة الى مكان لممارسة الفجور والمجون والفحش.
لم تجدِ كافة الاتصالات والنداءات والوساطات الدولية، ويصر العدو على معاملة اسرانا معاملة السجناء الجنائيين ، وليس معاملة المقاومين الذين تصدوا للاحتلال البشع بكل شجاعة؛ لتحرير الارض والمقدسات، وهي مقاومة مشروعة اقرتها مواثيق الامم المتحدة وكافة القوانين ذات الصلة، وانزلت المقاومين للاحتلال منزلة محترمة تليق بتضحياتهم .
وفي هذا الصدد فاننا ندعو مجلس النواب ان ينهض بواجبه في التصدي للتطبيع والمطبعين، والعمل على مقاطعة البضائع الاسرائيلية، والطلب من الحكومة ابلاغ وزارة الزراعة بايقاف اصدار تصاريح استيراد من كيان العدو الغاصب، كرد منطقي على معاملته السيئة للاسرى، واصراره على تهويد القدس وتدنيس الاقصى، ورفضه الالتزام بمعاهدة وادي عربة وكافة المعاهدات الدولية ذات الصلة التي تحظر اجراء اية تغييرات جغرافية او ديمغرافية في الارض المختلة، هذا اولا.
ثانيا- ندعو كافة مؤسسات المجتمع المدني لأن تنهض بواجباتها وخاصة جمعية حماية المستهلك والنقابات والاحزاب ، بتنظيم حملة واسعة تشمل كافة المدن والقرى والمخيمات لمقاطعة بضائع العدو، ومقاطعة المطبعين الذين يرفضون ان يبقوا في خندق الوطن بعد ان قادهم جشعهم وطمعهم الى التعامل مع العدو؛ الذي يدنس مقدساتهم، وينكل باخوانهم، وسيستبيح اخواتهم الاسيرات.
ثالثا- ندعو الحراك الشعبي الاردني في كل المحافظات والالوية وعلى امتداد رقعة الوطن من العقبة وحتى الرمثا، ان يتبنى خطة لمقاطعة بضائع العدو ومقاومة التطبيع والمطبعين، وان يخصص يوم جمعة من جمع رمضان المبارك لهذه الغاية الوطنية النبيلة، فليس هناك ما هو أهم من التصدي للعدو ومخططاته التوسعية التي تهدد استقرار الاردن، وكافة اقطار العالم العربي، بعدما ثبت أن المعاهدات لم تلجم اطماعه الشريرة، ولم تلغ استراتجيته القائمة على الاحتلال والاستيطان والترانسفير.
باختصار.....ان الدفاع عن اسرانا البواسل يستدعي مقاطعة بضائع العدو الصهيوني ووقف التطبيع، ووقف اصدار تصاريح استيراد من كيان العدو... كسبيل متاح للتضامن مع اخواننا واخواتنا الذين يقاسون من كيد السجان، انتصارا للاقصى الأسير الذي يئن تحت جور الاحتلال البغيض.
(الدستور)
نعتقد ان افضل رد على سوء معاملة العدو لأسرانا البواسل، ولانتهاك حرمة الاقصى، هو مقاطعة بضائعه ووقف التطبيع ومقاطعة المطبعين .
فهذا العمل الوطني بامتياز، والانساني حتى النخاع، أصبح ضرورة وطنية تحتم على كافة ابناء الوطن ممارستها في ظل رفض فئة من التجار المطبعين كافة النداءات بالرجوع الى ضمائرهم، والتوقف عن التعامل مع العدو الصهيوني؛ الذي يغتصب الأرض ويهتك العرض ... يهوّد القدس ويعمل على طمس معالمها العربية- الاسلامية.. ويدنس الاقصى، ويحول ساحاته الشريفة الى مكان لممارسة الفجور والمجون والفحش.
لم تجدِ كافة الاتصالات والنداءات والوساطات الدولية، ويصر العدو على معاملة اسرانا معاملة السجناء الجنائيين ، وليس معاملة المقاومين الذين تصدوا للاحتلال البشع بكل شجاعة؛ لتحرير الارض والمقدسات، وهي مقاومة مشروعة اقرتها مواثيق الامم المتحدة وكافة القوانين ذات الصلة، وانزلت المقاومين للاحتلال منزلة محترمة تليق بتضحياتهم .
وفي هذا الصدد فاننا ندعو مجلس النواب ان ينهض بواجبه في التصدي للتطبيع والمطبعين، والعمل على مقاطعة البضائع الاسرائيلية، والطلب من الحكومة ابلاغ وزارة الزراعة بايقاف اصدار تصاريح استيراد من كيان العدو الغاصب، كرد منطقي على معاملته السيئة للاسرى، واصراره على تهويد القدس وتدنيس الاقصى، ورفضه الالتزام بمعاهدة وادي عربة وكافة المعاهدات الدولية ذات الصلة التي تحظر اجراء اية تغييرات جغرافية او ديمغرافية في الارض المختلة، هذا اولا.
ثانيا- ندعو كافة مؤسسات المجتمع المدني لأن تنهض بواجباتها وخاصة جمعية حماية المستهلك والنقابات والاحزاب ، بتنظيم حملة واسعة تشمل كافة المدن والقرى والمخيمات لمقاطعة بضائع العدو، ومقاطعة المطبعين الذين يرفضون ان يبقوا في خندق الوطن بعد ان قادهم جشعهم وطمعهم الى التعامل مع العدو؛ الذي يدنس مقدساتهم، وينكل باخوانهم، وسيستبيح اخواتهم الاسيرات.
ثالثا- ندعو الحراك الشعبي الاردني في كل المحافظات والالوية وعلى امتداد رقعة الوطن من العقبة وحتى الرمثا، ان يتبنى خطة لمقاطعة بضائع العدو ومقاومة التطبيع والمطبعين، وان يخصص يوم جمعة من جمع رمضان المبارك لهذه الغاية الوطنية النبيلة، فليس هناك ما هو أهم من التصدي للعدو ومخططاته التوسعية التي تهدد استقرار الاردن، وكافة اقطار العالم العربي، بعدما ثبت أن المعاهدات لم تلجم اطماعه الشريرة، ولم تلغ استراتجيته القائمة على الاحتلال والاستيطان والترانسفير.
باختصار.....ان الدفاع عن اسرانا البواسل يستدعي مقاطعة بضائع العدو الصهيوني ووقف التطبيع، ووقف اصدار تصاريح استيراد من كيان العدو... كسبيل متاح للتضامن مع اخواننا واخواتنا الذين يقاسون من كيد السجان، انتصارا للاقصى الأسير الذي يئن تحت جور الاحتلال البغيض.
(الدستور)