مخالفات السير
تم ايجاد مخالفة السير كعقوبة رادعة للمخالف ، ونحن نؤيد تلك العقوبات للحد من المخالفات الخطرة التي قد تؤدي الى حوادث لا يحمد عقباها .
ولكن عندما تكون المخالفات ليست بمكانها تفقد الهدف الذي وجدت من اجله وتتحول لشيء اخر يسمى جبابة ، فمثلا من يقطع اشارة ضوئية حمراء هذا شخص يستحق المخالفة ، ومن يتجاوز بطريقة خاطئة يستحق المخالفة ومن يسير بسرعة جنونية يستحق المخالفة .
ولكن ما يحصل هو ان القائمين على المخالفات يحاولون الاصطياد وزيادة الغلة من خلال انتشارهم بشكل مخفي وبلباس مدني وسيارات مدنية وكاميرات مخفية ويحررون المخالفات الغيابية لاشخاص يسيرون في طرق أغلب الاحيان تكون مستقيمة وفارغة والجميع يعلم ان السير على تلك الطرق يتطلب سرعة اكثر مما هو مقرر حاليا لتلك الطرق حيث من وضع وقرر تلك السرعة يعلم بأن المواطن سوف يسير بسرعة اكثر مما يسهل اصطياده .
يجب رصد المخالفات وتغليظها على المخالف في الاماكن الخطرة والتي تؤدي الى حوادث ولكن مايحدث هو العكس تجدهم يتربصون ويتواجدون في الاماكن الفارغة وفي ايام العطل وخاصة يوم الجمعة عندما تكون الطرق فارغة ولايوجد ازمات وبالتالي ترتفع غلة المخالفات على السرعة الزائدة عن المقررة والتي تكون مقررة بشكل خاطئ.
يريدون ان يشجعوا المواطنيين على السياحة الداخلية ، وعندما يتجه المواطن الى جنوب المملكة او شمالها او غربها او شرقها سيجد الرادار يتربص به ، مما يؤثر سلبا على السياحة الداخلية .
حدثني صديق يملك سيارة )افانتي 96 اقساط( وقد تفاجئ ان الكاميرا ملتقط له بقيمة 300 دينار مخالفات في نفس المكان وعندما ذهبنا للمكان وجدنا ان السرعة المقررة هي 50 والطريق منحدر قليلا ، صديقي لكي يوفر بنزين يأخذ يمينه ويحل القير ويمشي 60 يعني السيارة بتمشي 60 لوحدها وهو على اليمين وماشي على مهله ومع ذلك تم مخالفته في نفس المكان( عدد المخالفات 15و بقيمة 300 دينار) .
والله لو اموال المخالفات تذهب لتحسين الطرق وترميم الشوارع ما بنزعل ، منقول مش مشكلة الجماعة زبطوا الشوارع ولكن الشوارع في حالة يرثى لها ، والبنية التحتية للشوارع حدث ولا حرج ناهيك عن انتشار المناهل في الشوارع على شكل حفر تسبب اضرار بسيارات المواطنيين .