موسم الهجرة إلى الجنوب.. ذات راس يرفع الرأس

جو 24 : أنجز ذات راس الفريق القادم من الجنوب ما عجزت عن إنجازه الحكومات المتعاقبة والهيئات والمؤسسات الرياضية الرسمية وغير الرسمية في البلاد إذ دخل التاريخ الرياضي من أوسع أبوابه حين نقل بطولة كأس الأردن للكرك وللجنوب مسجلا اسمه بحروف من ذهب في سجل الأبطال وليحرم الشمال والعاصمة من البطولة.

زف المشجعون الأبطال عبر شوارع عمان نحو الجنوب.. نحو الكرك. بعد أن تمكن النادي المكافح من إزاحة الفرق الكبيرة ليصنع تصنيفا جديدا ويعيد تشكيل خارطة كرة القدم الأردنية.. خارطة طريق كروية!

تحدى الصعوبات وكافح بعزيمة وروح أبناء الكرك وشموخ قلعتهم وتاريخه الكبير في الكبرياء والإنتصار.

صانعو الفرح الجنوبي هم أسرة النادي بداية من رئيس النادي ومجلس الإدارة الذين اجتهدوا وخدموا الفريق، فقد شاهدت رئيس النادي ومدير الفريق يشرفان كلاهما على وجبات اللاعبين في أحد مطاعم عمان.

عماد خانكان مدرب الفريق نجح في صياغة النصر وإبقاء الفريق في مصاف الكبار وهزم في الدوري والكأس فرقا عريقة وقضى على أحلام الرمثا بالتتويج بالكأس .

ذات راس سيمثل المملكة في البطولات الآسيوية وسيكون طرفا في مباراة كأس الكؤوس أمام شباب الأردن والفرصة أمامه لينتزع البطولة.

الجنوب المظلوم رغم أن أبناءه يتنسمون ذرى السلطة في عمان ويملكون الكثير ليقدموه للجنوب الأهل والشباب والأرض ..ولكن ذات راس فعلها ..صنع أسطورة جنوبية ونفخ الروح في النسر الذهبي الذي كان أجدادهم المؤابيون يعتقدون أنه يحرس الجنوب كي لا يضام.

ذات راس ( نابولي ) الجنوب يطير بالكأس حيث حلقت النسور هناك فوق الجبال والتلال الذهبية والصخور التي أقدم من التاريخ نفسه!

ذات راس يفتح بوابة المستقبل الرياضي أمام أبناء الجنوب كافة ليقول للجميع: هذا موسم الهجرة للجنوب.