لماذا خسرنا بقسوة!
هاني حجازي
جو 24 : راهن الأردنيون على منتخبهم وسط صخب إعلامي رسمي كبير وضجيج أوهم الناس كأننا وصلنا شواطيء البرزايل ورقصنا السامبا وواجهنا البرازيل في إفتتاح البطولة.
وغرهم الفوز بشق الأنفس على اليابان وأستراليا في عمان ونسوا أننا لم نفز ولا في أي مباراة خارجية.
لا ألوم الناس فقد رأوا حلما يوشك أن يتحقق ومعجزة ستحدث في زمن اللامعجزات المنتخب منح الأردنيين مساحة من الفرح والأمل رغم الضنك !وتوقع متابعون أن تستغل الحكومة فوز المنتخب لتمرر ما شاءت من قرارات ولكن جاءت الصدمة!
من تابع مباراة اليابان وأستراليا الأسبوع الماضي أدرك جيدا قوة المنتخب الأسترالي ونمط لعبه ويبدو أن الجميع شاهد ذلك إلا عدنان حمد.
تسربت أخبار عن إصابة أنس بن ياسين وهو من المفضلين عند حمد ولا يمكن أن يستغني عنه مما أقلق الجميع ولكنه لعب أساسيا وكان ثغرة.
كتبت في موضوع سابق عن نرجسية وغرور حمد وتفضيل مجموعة من اللاعبين على سواهم مهما كان مستواهم هذا مقتل المنتخب أن يتدخل لاعب في إختيار زملائه.
قراءة عدنان حمد للمباراة جاءت فجة للغاية ولو نظرنا للتشكيل المختار تندهش؛ فالمنتخب الأسترالي وخاصة في خط الظهر يتألف من لاعبين كبار السن وغير قادرين على سرعة الإرتداد والتغطية وأي مدرب يفترض أن يلعب على الأطراف وعدنان حمد أبعد الدميري الصلب والقوي بدنيا وأشرك عدنان عدوس الذي لم يكن أساسيا في تشكيلة المنتخب إلا عند المباراة الكبرى والفاصلة!
اللاعبون المفضلون عند حمد خذوله فدفاع المنتخب أفتقد العمق الذي احتاج إلى خبرة وظهر سوء مستوى محمد مصطفى وضعف التغطية لأنس بن ياسين ولم يسعفهم شادي أبو هشهش الذي كان يفترض أن يمثل عمق الدفاع ودوره يرتكز على التغطية ومتابعة المهاجمين والرقابة على مصادر الخطورة لدى الأستراليين.
افتقد المنتخب للاعب الوسط القادر على ربط خطوط الفريق وظهر سعيد مرجان ابن الثلاثة والعشرين سنة غير قادر على أداء هذا الدور رغم أنه اجتهد ولكن بطء حركته وقلة خبرته أثرت سلبا في بناء وسرعة الهجمات وتنويعها.
أما عامر ذيب فخارج الفورمة إذ كيف يمكن للاعب منهار بدنيا أن يؤدي ولو كان أفضل لاعب تكتيكي وصاحب خبرة.
عدي الصيفي وأحمد هايل كان الأمل معقود عليهما بالتهديف ومشاغلة المدافعين ولكن عدي خارج التغطية ولعب منفردا وبعيدا عن مناطق الخطر لم نشاهد أي إختراق لعدي واضطر باسم فتحي للبقاء في منطقته خشية الهجمات المرتدة الأسترالية ورغم ذلك هزمنا من الأطراف أما هايل فيد واحد لا تصفق.
لعب عدنان حمد كما أراد الأستراليون تماما وسهًل مهمتهم فكانت الخسارة الكبيرة التاريخية بعد سداسية اليابان وأثقلت شباك المنتخب بالتصفيات برقم قياسي.
أي متابع يفهم في أبجديات كرة القدم يدرك أن الخسارة متوقعة ولكن ليس برباعية والواقعية الكروية كانت تفرض أن يلعب حمد للتعادل ولو تمكن من التسجيل سيكون أفضل سيناريو .
تحدثت مع أحد نجوم الكرة الأردنيةالذي لعب تحت قيادة محمود الجوهري عليه رحمة الله وعدنان حمد قال : الجوهري مدرسة . عبارة تختزل كل شي . أما حمد فلا يعطي الخصوم ما يستحقونه في غرف الغيار أمام اللاعبين ولا يركز على التحضير النفسي .
الثقة التي دخل فيها اللاعبون أجواء المباراة مبالغ فيها بشكل كبير حتى والمنتخب يتأخر بهدفين ما زالت الثقة راسخة !
لم يتدخل حمد في الوقت المناسب ليحدث تغييرا في أداء المنتخب واستغربنا استبعاد عبدالله ذيب عن أفكاره في هذه المباراة رغم أنه المفضل لديه .
خسرنا وحمد المسؤول الأول عن الخسارة التكتيكية بالدرجة الأولى وتراوحت أخطاؤه بين إختيارات اللاعبين والتشكيل والتحضير النفسي والتكتيك وقراءة اللعب والتحضير البدني الكافي للاعبين .
احتاج المنتخب قائدا في الملعب بمستوى حسونة الشيخ الذي يبدع في هذه المباريات وافتقد المنتخب نجمه الأول حسن عبدالفتاح مهما كانت دواعي إستبعاده .
أمامنا مباراة مهمة أما سلطنة عمان للفوز وإحتلال المركز الثالث حتى نتمكن من العبور للملحق المؤهل لكأس العالم .
يحتاج المنتخب إلى وقفة جادة من الجميع كي نتمكن من الفوز ومحاولة إكمال المشوار ولكن حمد خذلنا وثقتنا بنجوم المنتخب كبيرة .
وغرهم الفوز بشق الأنفس على اليابان وأستراليا في عمان ونسوا أننا لم نفز ولا في أي مباراة خارجية.
لا ألوم الناس فقد رأوا حلما يوشك أن يتحقق ومعجزة ستحدث في زمن اللامعجزات المنتخب منح الأردنيين مساحة من الفرح والأمل رغم الضنك !وتوقع متابعون أن تستغل الحكومة فوز المنتخب لتمرر ما شاءت من قرارات ولكن جاءت الصدمة!
من تابع مباراة اليابان وأستراليا الأسبوع الماضي أدرك جيدا قوة المنتخب الأسترالي ونمط لعبه ويبدو أن الجميع شاهد ذلك إلا عدنان حمد.
تسربت أخبار عن إصابة أنس بن ياسين وهو من المفضلين عند حمد ولا يمكن أن يستغني عنه مما أقلق الجميع ولكنه لعب أساسيا وكان ثغرة.
كتبت في موضوع سابق عن نرجسية وغرور حمد وتفضيل مجموعة من اللاعبين على سواهم مهما كان مستواهم هذا مقتل المنتخب أن يتدخل لاعب في إختيار زملائه.
قراءة عدنان حمد للمباراة جاءت فجة للغاية ولو نظرنا للتشكيل المختار تندهش؛ فالمنتخب الأسترالي وخاصة في خط الظهر يتألف من لاعبين كبار السن وغير قادرين على سرعة الإرتداد والتغطية وأي مدرب يفترض أن يلعب على الأطراف وعدنان حمد أبعد الدميري الصلب والقوي بدنيا وأشرك عدنان عدوس الذي لم يكن أساسيا في تشكيلة المنتخب إلا عند المباراة الكبرى والفاصلة!
اللاعبون المفضلون عند حمد خذوله فدفاع المنتخب أفتقد العمق الذي احتاج إلى خبرة وظهر سوء مستوى محمد مصطفى وضعف التغطية لأنس بن ياسين ولم يسعفهم شادي أبو هشهش الذي كان يفترض أن يمثل عمق الدفاع ودوره يرتكز على التغطية ومتابعة المهاجمين والرقابة على مصادر الخطورة لدى الأستراليين.
افتقد المنتخب للاعب الوسط القادر على ربط خطوط الفريق وظهر سعيد مرجان ابن الثلاثة والعشرين سنة غير قادر على أداء هذا الدور رغم أنه اجتهد ولكن بطء حركته وقلة خبرته أثرت سلبا في بناء وسرعة الهجمات وتنويعها.
أما عامر ذيب فخارج الفورمة إذ كيف يمكن للاعب منهار بدنيا أن يؤدي ولو كان أفضل لاعب تكتيكي وصاحب خبرة.
عدي الصيفي وأحمد هايل كان الأمل معقود عليهما بالتهديف ومشاغلة المدافعين ولكن عدي خارج التغطية ولعب منفردا وبعيدا عن مناطق الخطر لم نشاهد أي إختراق لعدي واضطر باسم فتحي للبقاء في منطقته خشية الهجمات المرتدة الأسترالية ورغم ذلك هزمنا من الأطراف أما هايل فيد واحد لا تصفق.
لعب عدنان حمد كما أراد الأستراليون تماما وسهًل مهمتهم فكانت الخسارة الكبيرة التاريخية بعد سداسية اليابان وأثقلت شباك المنتخب بالتصفيات برقم قياسي.
أي متابع يفهم في أبجديات كرة القدم يدرك أن الخسارة متوقعة ولكن ليس برباعية والواقعية الكروية كانت تفرض أن يلعب حمد للتعادل ولو تمكن من التسجيل سيكون أفضل سيناريو .
تحدثت مع أحد نجوم الكرة الأردنيةالذي لعب تحت قيادة محمود الجوهري عليه رحمة الله وعدنان حمد قال : الجوهري مدرسة . عبارة تختزل كل شي . أما حمد فلا يعطي الخصوم ما يستحقونه في غرف الغيار أمام اللاعبين ولا يركز على التحضير النفسي .
الثقة التي دخل فيها اللاعبون أجواء المباراة مبالغ فيها بشكل كبير حتى والمنتخب يتأخر بهدفين ما زالت الثقة راسخة !
لم يتدخل حمد في الوقت المناسب ليحدث تغييرا في أداء المنتخب واستغربنا استبعاد عبدالله ذيب عن أفكاره في هذه المباراة رغم أنه المفضل لديه .
خسرنا وحمد المسؤول الأول عن الخسارة التكتيكية بالدرجة الأولى وتراوحت أخطاؤه بين إختيارات اللاعبين والتشكيل والتحضير النفسي والتكتيك وقراءة اللعب والتحضير البدني الكافي للاعبين .
احتاج المنتخب قائدا في الملعب بمستوى حسونة الشيخ الذي يبدع في هذه المباريات وافتقد المنتخب نجمه الأول حسن عبدالفتاح مهما كانت دواعي إستبعاده .
أمامنا مباراة مهمة أما سلطنة عمان للفوز وإحتلال المركز الثالث حتى نتمكن من العبور للملحق المؤهل لكأس العالم .
يحتاج المنتخب إلى وقفة جادة من الجميع كي نتمكن من الفوز ومحاولة إكمال المشوار ولكن حمد خذلنا وثقتنا بنجوم المنتخب كبيرة .