ولكينز .. المريض الإنجليزي
هاني حجازي
جو 24 : إختيار مدرب المنتخب الأردني وترشيحه قضية تخص الاتحادالأردني لكرة القدم، والشائع في دول العالم ترشيح مدربين والمفاضلة بينهم بناء على السيرة الذاتية والسجل التدريبي والخبرات والأهداف التي تريد تحقيقها كإتحاد.
نجح الاتحاد الأردني بالتعاقد مع علمين من أعلام التدريب في الوطن العربي هما المرحوم محمود الجوهري والعراقي طويل العمر عدنان حمد وقد خدم الرجلان الكرة الأردنية وقدما الكثير للمنتخب وساهما في بناء سمعة الكرة الأردنية وكان يفترض بإتحاد كرة القدم أن يكمل على ذات الطريق الذي بدأه ورسخه وأصبح يشار له بالبنان من الصحافة العربية والعالمية ولكن حدث العكس تماما وتمثل بالخروج على روح الآلية المتبعة والتراجع عنها بتعيين المصري حسام حسن والحرص على التجديد له رغم فشله في تحقيق ما يصبو إليه الأردنيون.
المعلم المصري قلب ظهر المجن للمسؤولين الذين تعاقدوا معه وأحرجهم وفضل الزمالك المصري على الإستمرار مع النشامى ولأن الجزاء من جنس العمل لم يكمل شهرين وتم إقالته.
توقع المهتمون بالشأن الكروي أن يكون دهاقنة الاتحاد تعلموا الدرس واعتبروا من الماضي القريب؟ ولكن هيهات فقد تفاجأ الوسط الرياضي الأردني بالتعاقد مع مدرب إنجليزي لم يشرف يوما على منتخب ولا حتى فريق إلا على فترات متقطعة واشتهر كمساعد مدرب ومحاور للاعبين بوظيفة إدارية في غرف الملابس ونال ثناء اللاعبين المحترفين على هذا الدور المحدود!
وكشفت تقارير أن المدرب إضافة لضعف سيرته التدريبة وخلو سجله التدريبي من أي إشارات بارزة وبطولات وإنجازات كان يعاني نفسيا ومرضيا فهو يتعالج من إدمان الخمر ومنع عن القيادة في بلده وخضع لعلاج طبي ونفسي لفترات طويلة ويعاني من الإكتئاب والقرحة وأمراض أخرى –كل هذه الأمور لم يهتم بها أحد حين عين مدربا– فالقرار صدر والضحية المنتخب الأردني الذي يستحق مدربا محترفا باسم كبير.
وبدأت مشاكل راي ولكينز مع المنتخب في تهميش دوره وسيطرة مساعده على مقاليد الأمور وتدخله في إختيار تشكيلة المنتخب بضغوطات مختلفة -ربما- من شخصيات مختلفة وصحفيين وعوامل أخرى وعانى المنتخب الأردني من سوء نتائجه وضعف أدائه في المباريات الودية وتراجع مستوى الفريق وترتيبه على اللائحة الدولية مع تسلم الإنجليزي قيادة الدفة فجاءت تشكيلة المنتخب مثيرة للجدل عندما إستبعد حارس المنتخب عامر شفيع لأسباب شخصية كما صرح للصحافة وناقض تصريحات سابقة كان أعلنها عن العودة المرتقبة لشفيع عن التشكيل وتسربت أخبار من داخل الفريق عن ضعف تواصله مع اللاعبين ومزاجه الحاد المتغير من لحظة إلى أخرى فتم إستبعاد مدافع المنتخب الذي يقدم مستويات مميزة في الدوري السعودي إبراهيم الزواهرة وضم لاعبين آخرين على دكة الإحتياط في أنديتهم تحت مسمى محترفين وضم لاعبين ما زالوا شبابا يشاركون فرقهم على فترات رغم أن البطولة المقبلة للمنتخب وهي بطولة آسيا تحتاج إلى خبرات وقوة ولاعبين أصحاب تاريخ مع المنتخب والتجديد مطلوب .
تجمع المنتخب الأردني مجددا إستعداد للقاء كوريا في منتصف هذا الشهر والشارع الرياضي يتساءل عن قدرة المدرب ولكينز في تحقيق طموح المشاركة للفوز والنتائج فقد ولت مرحلة "للمشاركة".
والطريف أن ولكينز ظهر في تدريب المنتخب بهالة سوداء كبيرة حول عينه فعلق الظرفاء هل رجع لعادته القديمة السيد راي ولكينز؟!
نجح الاتحاد الأردني بالتعاقد مع علمين من أعلام التدريب في الوطن العربي هما المرحوم محمود الجوهري والعراقي طويل العمر عدنان حمد وقد خدم الرجلان الكرة الأردنية وقدما الكثير للمنتخب وساهما في بناء سمعة الكرة الأردنية وكان يفترض بإتحاد كرة القدم أن يكمل على ذات الطريق الذي بدأه ورسخه وأصبح يشار له بالبنان من الصحافة العربية والعالمية ولكن حدث العكس تماما وتمثل بالخروج على روح الآلية المتبعة والتراجع عنها بتعيين المصري حسام حسن والحرص على التجديد له رغم فشله في تحقيق ما يصبو إليه الأردنيون.
المعلم المصري قلب ظهر المجن للمسؤولين الذين تعاقدوا معه وأحرجهم وفضل الزمالك المصري على الإستمرار مع النشامى ولأن الجزاء من جنس العمل لم يكمل شهرين وتم إقالته.
توقع المهتمون بالشأن الكروي أن يكون دهاقنة الاتحاد تعلموا الدرس واعتبروا من الماضي القريب؟ ولكن هيهات فقد تفاجأ الوسط الرياضي الأردني بالتعاقد مع مدرب إنجليزي لم يشرف يوما على منتخب ولا حتى فريق إلا على فترات متقطعة واشتهر كمساعد مدرب ومحاور للاعبين بوظيفة إدارية في غرف الملابس ونال ثناء اللاعبين المحترفين على هذا الدور المحدود!
وكشفت تقارير أن المدرب إضافة لضعف سيرته التدريبة وخلو سجله التدريبي من أي إشارات بارزة وبطولات وإنجازات كان يعاني نفسيا ومرضيا فهو يتعالج من إدمان الخمر ومنع عن القيادة في بلده وخضع لعلاج طبي ونفسي لفترات طويلة ويعاني من الإكتئاب والقرحة وأمراض أخرى –كل هذه الأمور لم يهتم بها أحد حين عين مدربا– فالقرار صدر والضحية المنتخب الأردني الذي يستحق مدربا محترفا باسم كبير.
وبدأت مشاكل راي ولكينز مع المنتخب في تهميش دوره وسيطرة مساعده على مقاليد الأمور وتدخله في إختيار تشكيلة المنتخب بضغوطات مختلفة -ربما- من شخصيات مختلفة وصحفيين وعوامل أخرى وعانى المنتخب الأردني من سوء نتائجه وضعف أدائه في المباريات الودية وتراجع مستوى الفريق وترتيبه على اللائحة الدولية مع تسلم الإنجليزي قيادة الدفة فجاءت تشكيلة المنتخب مثيرة للجدل عندما إستبعد حارس المنتخب عامر شفيع لأسباب شخصية كما صرح للصحافة وناقض تصريحات سابقة كان أعلنها عن العودة المرتقبة لشفيع عن التشكيل وتسربت أخبار من داخل الفريق عن ضعف تواصله مع اللاعبين ومزاجه الحاد المتغير من لحظة إلى أخرى فتم إستبعاد مدافع المنتخب الذي يقدم مستويات مميزة في الدوري السعودي إبراهيم الزواهرة وضم لاعبين آخرين على دكة الإحتياط في أنديتهم تحت مسمى محترفين وضم لاعبين ما زالوا شبابا يشاركون فرقهم على فترات رغم أن البطولة المقبلة للمنتخب وهي بطولة آسيا تحتاج إلى خبرات وقوة ولاعبين أصحاب تاريخ مع المنتخب والتجديد مطلوب .
تجمع المنتخب الأردني مجددا إستعداد للقاء كوريا في منتصف هذا الشهر والشارع الرياضي يتساءل عن قدرة المدرب ولكينز في تحقيق طموح المشاركة للفوز والنتائج فقد ولت مرحلة "للمشاركة".
والطريف أن ولكينز ظهر في تدريب المنتخب بهالة سوداء كبيرة حول عينه فعلق الظرفاء هل رجع لعادته القديمة السيد راي ولكينز؟!