الكتابة في الشأن المحلي
نايف المحيسن
جو 24 : لماذا يهرب الكثير من كتابنا الى الكتابة في الشأن الخارجي ويبتعدون عن الشأن المحلي، هل سببه انهم يعرفون ما يجري حولنا ولا يعرفون ما يجري عندنا.
هل هم الملامون ام ان السياسة الاعلامية ومن يرسمونها هي السبب في ذلك ام ان هناك من هم متخصصون في الشأن المحلي وهناك من هم متخصصون في الشأن الخارجي.
صحفنا اردنية بامتياز والشأن المحلي هو الذي يدعم توزيعها في الغالب دون تجاهل الشأن الخارجي واعتقد ان زملاءنا الكتاب يفضلون الكتابة في الشأن المحلي لان القراء في هذا الجانب هم الاكثرية او انهم يتعرفون من خلال الكتاب على ما يجري.
مع انتشار الانترنت اصبح هناك تواصل ما بين القارىء والكاتب واعتقد ان في ذلك فرصة الكاتب ليلتقي او يسمع اراء الناس فيما يطرحه من كتابات و رأي لتتلاقح آراؤه مع آراء قرائه ان كان يهمه رأي القارىء.
صحيح ان الكاتب هو موظف ويأخذ اجرا على كتاباته ولكن في النهاية هو يكتب للقراء وعندما يطرح ما يكتبه يصبح من حق القراء وعليه ان يسعى لهم كما هم يسعون اليه.
الكتابة في الشأن المحلي ثبت انها في الغالب هي من يستقطب القراء الذين يستهدفهم الكاتب في مقالاته وهذا الشأن المحلي هو الذي يدعمه ويعزز تواصل الكاتب مع القراء اكثر من الشأن الخارجي باعتبار انه يكتب في وطنه وزاد هذا التواصل مع التطور في الانترنت.
انا هنا لا اقلل من شأن الكتابة في الاحداث المحيطة والدولية خاصة وان لها انعكاسات على واقعنا ولكن ما اشير اليه الهروب من الشأن المحلي الى الشأن الخارجي واعتقد ان له مبرراته لدى كتابنا من اهمها الخروج من مأزق المعاناة في الكتابة ومنع النشر او الابتعاد عن القضايا الخلافية لان البعض لا يريد وجع الرأس.
بعض الكتاب في الشأن المحلي لهم اتجاه واحد في الغالب ويختارونه لتمشي مقالاتهم وهذا الاتجاه يتمثل في الحديث عن الانجازات وتجميدها او مدح القرارات التي قد تتخذ او الكتابة في شؤون الخدمات ونحن لا نقلل من اهمية هذه القضايا ولكن الكاتب يرغب ان يستمر في الكتابة لانها مهنته التي امتهنها ولا يستطيع الا الاستمرار فيها ويجد ان هذا الاسلوب هو اقصر الطرق للنجاة من اي عوائق تعترض طريقه في مهنة الصحافة.
ما دعاني لالقاء الضوء على هذه القضية انني في بعض الاحيان اكتب في مواضيع لا قناعة لي بها ولكن اجد نفسي مضطرا في بعض الاحيان ان اكون من اصحاب طرق النجاة في الكتابة ولكن للاسف فانني اواجه بالانتقاد من بعض القراء على هذه النوعية من الكتابة.
لكن اقول في النهاية ان الكتابة يجب ان تكون متنوعة وألاّ تكون بلون واحد وقد نجد البعض من الكتاب له لون يتعود عليه الناس به ويجد فئة معينة تستقطبها لكتاباته لكن ما هو المانع من ان يسعى الكاتب الى جميع الفئات في المجتمع ويكتب عن الحسن والقبيح في نفس الوقت ويمتدح الانجازات ويشير الى الاخطاء فالانجازات تدعم الصح وكشف الاخطاء هو سعي للصح.
هل هم الملامون ام ان السياسة الاعلامية ومن يرسمونها هي السبب في ذلك ام ان هناك من هم متخصصون في الشأن المحلي وهناك من هم متخصصون في الشأن الخارجي.
صحفنا اردنية بامتياز والشأن المحلي هو الذي يدعم توزيعها في الغالب دون تجاهل الشأن الخارجي واعتقد ان زملاءنا الكتاب يفضلون الكتابة في الشأن المحلي لان القراء في هذا الجانب هم الاكثرية او انهم يتعرفون من خلال الكتاب على ما يجري.
مع انتشار الانترنت اصبح هناك تواصل ما بين القارىء والكاتب واعتقد ان في ذلك فرصة الكاتب ليلتقي او يسمع اراء الناس فيما يطرحه من كتابات و رأي لتتلاقح آراؤه مع آراء قرائه ان كان يهمه رأي القارىء.
صحيح ان الكاتب هو موظف ويأخذ اجرا على كتاباته ولكن في النهاية هو يكتب للقراء وعندما يطرح ما يكتبه يصبح من حق القراء وعليه ان يسعى لهم كما هم يسعون اليه.
الكتابة في الشأن المحلي ثبت انها في الغالب هي من يستقطب القراء الذين يستهدفهم الكاتب في مقالاته وهذا الشأن المحلي هو الذي يدعمه ويعزز تواصل الكاتب مع القراء اكثر من الشأن الخارجي باعتبار انه يكتب في وطنه وزاد هذا التواصل مع التطور في الانترنت.
انا هنا لا اقلل من شأن الكتابة في الاحداث المحيطة والدولية خاصة وان لها انعكاسات على واقعنا ولكن ما اشير اليه الهروب من الشأن المحلي الى الشأن الخارجي واعتقد ان له مبرراته لدى كتابنا من اهمها الخروج من مأزق المعاناة في الكتابة ومنع النشر او الابتعاد عن القضايا الخلافية لان البعض لا يريد وجع الرأس.
بعض الكتاب في الشأن المحلي لهم اتجاه واحد في الغالب ويختارونه لتمشي مقالاتهم وهذا الاتجاه يتمثل في الحديث عن الانجازات وتجميدها او مدح القرارات التي قد تتخذ او الكتابة في شؤون الخدمات ونحن لا نقلل من اهمية هذه القضايا ولكن الكاتب يرغب ان يستمر في الكتابة لانها مهنته التي امتهنها ولا يستطيع الا الاستمرار فيها ويجد ان هذا الاسلوب هو اقصر الطرق للنجاة من اي عوائق تعترض طريقه في مهنة الصحافة.
ما دعاني لالقاء الضوء على هذه القضية انني في بعض الاحيان اكتب في مواضيع لا قناعة لي بها ولكن اجد نفسي مضطرا في بعض الاحيان ان اكون من اصحاب طرق النجاة في الكتابة ولكن للاسف فانني اواجه بالانتقاد من بعض القراء على هذه النوعية من الكتابة.
لكن اقول في النهاية ان الكتابة يجب ان تكون متنوعة وألاّ تكون بلون واحد وقد نجد البعض من الكتاب له لون يتعود عليه الناس به ويجد فئة معينة تستقطبها لكتاباته لكن ما هو المانع من ان يسعى الكاتب الى جميع الفئات في المجتمع ويكتب عن الحسن والقبيح في نفس الوقت ويمتدح الانجازات ويشير الى الاخطاء فالانجازات تدعم الصح وكشف الاخطاء هو سعي للصح.