دمٌ يتساقط كحبّات القمح
طلعت شناعة
جو 24 : (الجنود)
جاءوا
جماعات
وفُرادى
خلعوا أحذية المعركة
وعلّقوا صُوَرَهم
على الجدار
وقرأوا على (أرواحنا)
سورة « الفاتحة»
(تمثيليّة)
مرّة..
وقفتُ أمام المرآة
قلتُ:أنا بطل الزمان
وسيد المكان
أنا البطل المغوار
سخرتْ مني المرآة
وأخرجت لسانها
وصارت ملامحي
قاتمة
وهربتُ من سذاجتي.
(أُمنية)
أرنو الى فراغ المقعد
أتسلّقُ
خيط الوقت
أهربُ من مزاجية الطقس
وبلادة العناوين
أسعى بين لهفتي
وغيابك
ولا أقبض الاّ الرّيح
وجنونك.
( تراكمات)
سألتُ عينيكِ
الكفّ عن البكاء
سألتُ قلبك
أن يكفّ عن الحنين
سالت الأودية تحت رموشك
غرقت الأرض
ولم يكُ سواي
شاهدا
على
مأساتي.
( حربٌ ما)
ذات يوم
ذات قرن
بدأت الحرب
كانت يدكِ في يدي
كان قلبك يختبىء
داخل شرياني
كنتُ مذهولا
بالغيوم
وبالقنابل المشتعلة
فوق ملامحك
كنتِ تبحثين عني
وكنتُ أسألُ
عن وردة الموت
وحين نظرتُ الى اصابعي
كان دمك يتساقط
كحبات القمح
قلتُ: هذا دمك
قلتِ: بل دمك
قلنا:بل..
دمنا معا..!!
(الدستور)
جاءوا
جماعات
وفُرادى
خلعوا أحذية المعركة
وعلّقوا صُوَرَهم
على الجدار
وقرأوا على (أرواحنا)
سورة « الفاتحة»
(تمثيليّة)
مرّة..
وقفتُ أمام المرآة
قلتُ:أنا بطل الزمان
وسيد المكان
أنا البطل المغوار
سخرتْ مني المرآة
وأخرجت لسانها
وصارت ملامحي
قاتمة
وهربتُ من سذاجتي.
(أُمنية)
أرنو الى فراغ المقعد
أتسلّقُ
خيط الوقت
أهربُ من مزاجية الطقس
وبلادة العناوين
أسعى بين لهفتي
وغيابك
ولا أقبض الاّ الرّيح
وجنونك.
( تراكمات)
سألتُ عينيكِ
الكفّ عن البكاء
سألتُ قلبك
أن يكفّ عن الحنين
سالت الأودية تحت رموشك
غرقت الأرض
ولم يكُ سواي
شاهدا
على
مأساتي.
( حربٌ ما)
ذات يوم
ذات قرن
بدأت الحرب
كانت يدكِ في يدي
كان قلبك يختبىء
داخل شرياني
كنتُ مذهولا
بالغيوم
وبالقنابل المشتعلة
فوق ملامحك
كنتِ تبحثين عني
وكنتُ أسألُ
عن وردة الموت
وحين نظرتُ الى اصابعي
كان دمك يتساقط
كحبات القمح
قلتُ: هذا دمك
قلتِ: بل دمك
قلنا:بل..
دمنا معا..!!
(الدستور)