jo24_banner
jo24_banner

مازن دياب.. «روّح»، مبكّراً !

طلعت شناعة
جو 24 :

صدمة كبيرة تعرضنا لها جميعا أبناء الأُسرة الإعلامية، حين تقافزت الى هواتفنا اخبار وفاة الزميل «مازن دياب»، نهار «الجمعة». وكأن الحُزن الذي بات يسكن قلوبنا،أبى أن يتركنا «في إجازتنا»، فكان نبأ «مقتل» صاحب برنامج «وانت مروّح» مؤلما.
وبالطبع، صرنا نطارد المعلومات حول مقتله او موته، ونقتفي أية معلومة يمكن ان تثري «فضولنا».
لم اكن «صديقا» للفقيد، بل كنتُ التقيه في المناسبات وكان كل منا يحمل للآخر «مودّة» و»احتراما» وكان زملاء وزميلات ينقلون لي «كلامه الجميل» عني.
كنتُ أُتابع نشاطاته والتي هي أقرب الى «حب الحياة» منها الى «الفعاليات الفنية والإعلامية».
كان «مازن» محبّا للاردن ونادرا ما كان يحصل على إجازة من عمله «إذاعة صوت الغد» التي كنتُ أتابعها من أجله ومن اجل زميلته «جيسي أبي فيصل» في برنامجها الصباحي وكان برنامج «مازن» بعد الظهر بعنوان «وإنت مروّح».
حقيقة لا ادري من قتل مازن دياب واترك ذلك للأجهزة الامنية، لكنني اتساءل من يجروء على قتل شاب هادىء ولطيف بسلوكيات مازن دياب؟
كنتُ أظنه بلا «أعداء» وبلا «خصوم» لرقّته ودماثة خُلقة. لكن ثمة في الأُمور أُمور والله أعلم.
بموت مازن دياب فقدنا كإعلاميين واحدا من عشاق الحياة وعشّاق الميكروفون والكاميرا، «كان يقدم برامج في رمضان «للتلفزيون الفلسطيني»، وكان يعمل في مجلة «ناس وناس». كان مازن دياب فنانا بصفة مذيع وكان محبوبا من معظم الفنانين العرب الذين يستضيفهم في برامجه، ولعله صاحب فضل بمعرفتنا بكثير منهم حين كان يدعونا للقائهم في «كافتيريا ناس وناس».
مازن دياب، ها انت راحل، خُذ معك «فرَحَك» وحبّك للحياة «وانت مروّح»...!!.

 

الدستور

تابعو الأردن 24 على google news