.. وأستحي من عينيْكِ
طلعت شناعة
جو 24 : هي طفلة الحب، أحضنها مثل دمي، أسرج على مشارف أحلامها خيولي، وأتبعها مثل طيْف جميل.
هي الوردة الأجمل في الدّنيا، وهي طائر الأمل الذي يعرج بي الى سماء الامل.
هي تعبي ولهفتي وخوفي عليها منّي ومنّي.
أشتاقها بكل ما للكون من بحار وأشجار، وأقتفي أثرها (حين تجيء وحين تغادر القاعة الواسعة). أبوس الشارع الذي تسيره، واعانق الكائنات التي تصادفها في الطريق.
هي أيقونتي، وهي اشتعالاتي وهي المستحيل القريب، وهي المطر الناشف في حنجرتي وهي غَرْغَرة الوقت.
هي كل ما اهوى وما أملك.
هي ثروتي وكنوز لهفتي.
هي حريتي وهي سجني وسجّاني. وملهمتي وقاتلتي، ومربّية أوردتي وهي التي تمشّط كل صباح هواء غرفتي وتغسل خيوط الشمس بنظراتها البريئة.
أخاف منها وعليها. وارقبها من بعيد كي لا أخدش صمتها بفضولي. وأمنحها الوقت الكافي لتستفيق من غرور بهجتي.
هي المرأة «البخيلة»، تحتسي «شايها الصباحي» بدوني، وتتركني أتأمّل كوبها من بعيد، وأتمنى لو كنت طرف الكوب أُلامس شاطىء الشفة السُّفلى، قبل أن يُغْرقني طوفان «غضبها».
هي الشهيّة كأُنثى البحار والمحيطات، هي الصحراء حين تبتلع رمالُها تيه العاشق وحيرته. هي هُداي حين اعود اليها بعد ضلالي.
هي لا تقرأ كلماتي، تدع الناس يقرأونها في حروفي وفي لهفتي.
هي التي علّمتني كيف أُحبّها بصمت كبير وبشوق كبير.
هي بيان الحب «الانقلابي» على «العادي» و»اليومي» و»المتشابه».
هي كتابي الى القارّات، وأبجديتي الأُولى.
هي كُلّي الجميل ويبقى الأجمل في عينيها.
الدستور
هي الوردة الأجمل في الدّنيا، وهي طائر الأمل الذي يعرج بي الى سماء الامل.
هي تعبي ولهفتي وخوفي عليها منّي ومنّي.
أشتاقها بكل ما للكون من بحار وأشجار، وأقتفي أثرها (حين تجيء وحين تغادر القاعة الواسعة). أبوس الشارع الذي تسيره، واعانق الكائنات التي تصادفها في الطريق.
هي أيقونتي، وهي اشتعالاتي وهي المستحيل القريب، وهي المطر الناشف في حنجرتي وهي غَرْغَرة الوقت.
هي كل ما اهوى وما أملك.
هي ثروتي وكنوز لهفتي.
هي حريتي وهي سجني وسجّاني. وملهمتي وقاتلتي، ومربّية أوردتي وهي التي تمشّط كل صباح هواء غرفتي وتغسل خيوط الشمس بنظراتها البريئة.
أخاف منها وعليها. وارقبها من بعيد كي لا أخدش صمتها بفضولي. وأمنحها الوقت الكافي لتستفيق من غرور بهجتي.
هي المرأة «البخيلة»، تحتسي «شايها الصباحي» بدوني، وتتركني أتأمّل كوبها من بعيد، وأتمنى لو كنت طرف الكوب أُلامس شاطىء الشفة السُّفلى، قبل أن يُغْرقني طوفان «غضبها».
هي الشهيّة كأُنثى البحار والمحيطات، هي الصحراء حين تبتلع رمالُها تيه العاشق وحيرته. هي هُداي حين اعود اليها بعد ضلالي.
هي لا تقرأ كلماتي، تدع الناس يقرأونها في حروفي وفي لهفتي.
هي التي علّمتني كيف أُحبّها بصمت كبير وبشوق كبير.
هي بيان الحب «الانقلابي» على «العادي» و»اليومي» و»المتشابه».
هي كتابي الى القارّات، وأبجديتي الأُولى.
هي كُلّي الجميل ويبقى الأجمل في عينيها.
الدستور