هل حان وقت العبث مع الإسلاميين؟
غاندي ابو شرار
جو 24 : أسلوب الحكومة في التضييق على عقد مؤتمر حزب جبهة العمل الإسلامي رغم كونه حزب سياسي مرخص قانوناً، لا ينمّ عن حكمة في الدبلوماسية المطلوبة (كطرف قوي ينبغي له أن يكون أكثر عقلانية)، ولا ينمّ عن إتعاظ من تجربة العبث مع الإسلاميين في العالم العربي، ولا ينمّ عن إحترام للدستور الأردني (الذي كفل حق التجمّع السلمي) ولا ينمّ عن تطبيق لقانون الأحزاب (الذي كفل حق الأحزاب السياسية المرخصة في الإجتماع والعمل) ولا ينمّ عن وجود رغبة حقيقية أو حتى لمجرد إدعاء بأن الحكومة تسعى نحو التنمية السياسية والديمقراطية كما تغرد وتطّبل أمام زوارها الأجانب، الذين يعرفون المستور أكثر منّا ومن حكومتنا.
لا أدري إلى أين ستقودنا الإدارة غير الحكيمة للحكومة الأردنية في تعاملها مع حزب جبهة العمل الإسلامي الذي تصدى مشكوراً بالإنابة عن "عرف الإصلاح" للفساد في الأردن وما كان لأي حراك عشائري أو حزبي أن يصمد لولا وجود هذا الزخم الشعبي الذي شكّله تواجد الإسلاميين في الشارع الأردني المضغوط والمحتقن.
أتمنى أن ارى أردننا أكثر إستقراراً وأماناً حينما يكون خالياً من الفساد والمفدسين، وحينما تمارس فيه الحقوق السياسية.
وفي المقابل أستغرب وأندهش من عدم مبالاة أو تدخل وزارة التنمية السياسية لصالح أي عمل أو تحرك حزبي، وحريّ بها أن تقف في وجه فُسّاد السياسة.
وهنا، لا بدّ من تقديم نصيحة عزيزة وغالية لحكومتنا التي أتمنى أن تكون رشيدة وأكثر حكمة وعقلانية، بعد الإجابة على هذا السؤال: هل تسيرين بنا نحو فتنة سياسية نحن بغنىً عنها لتعبثي عن جهل وسوء تصرف مع الحركة الإسلامية، رغم كونك طرف أقوى وصاحبة سلطة وسلطان؟
محاربتك لجبهة العمل الإسلامي ستقودك لمحاربة الحركة الاسلامية وهذا سيجعلك تحاربين الرموز الدينية وكتاب الله ومساجده وزيّه وتقاليده وأعرافه.. تماماً كما فعلت شقيقتك في العلمانية الحكومة المصرية، وستجدين نفسك في مآزق أنت صنعتيها بنفسك عندما تواجهين مجتمعا مسلما سينتفض في وجهك دفاعاً عن كتاب الله و عقيدته..؟
لا أدري إلى أين ستقودنا الإدارة غير الحكيمة للحكومة الأردنية في تعاملها مع حزب جبهة العمل الإسلامي الذي تصدى مشكوراً بالإنابة عن "عرف الإصلاح" للفساد في الأردن وما كان لأي حراك عشائري أو حزبي أن يصمد لولا وجود هذا الزخم الشعبي الذي شكّله تواجد الإسلاميين في الشارع الأردني المضغوط والمحتقن.
أتمنى أن ارى أردننا أكثر إستقراراً وأماناً حينما يكون خالياً من الفساد والمفدسين، وحينما تمارس فيه الحقوق السياسية.
وفي المقابل أستغرب وأندهش من عدم مبالاة أو تدخل وزارة التنمية السياسية لصالح أي عمل أو تحرك حزبي، وحريّ بها أن تقف في وجه فُسّاد السياسة.
وهنا، لا بدّ من تقديم نصيحة عزيزة وغالية لحكومتنا التي أتمنى أن تكون رشيدة وأكثر حكمة وعقلانية، بعد الإجابة على هذا السؤال: هل تسيرين بنا نحو فتنة سياسية نحن بغنىً عنها لتعبثي عن جهل وسوء تصرف مع الحركة الإسلامية، رغم كونك طرف أقوى وصاحبة سلطة وسلطان؟
محاربتك لجبهة العمل الإسلامي ستقودك لمحاربة الحركة الاسلامية وهذا سيجعلك تحاربين الرموز الدينية وكتاب الله ومساجده وزيّه وتقاليده وأعرافه.. تماماً كما فعلت شقيقتك في العلمانية الحكومة المصرية، وستجدين نفسك في مآزق أنت صنعتيها بنفسك عندما تواجهين مجتمعا مسلما سينتفض في وجهك دفاعاً عن كتاب الله و عقيدته..؟