مشهد ديمقراطي مؤلم
غاندي ابو شرار
جو 24 : لأول مرة في حياتي أرى في الأردن مشهداً ديمقراطياً حقيقياً لم تتدخل الكاميرا الإخبارية في نقله و لم يهيأ له مسبقاً , أكاد لا أصفه إلا بالمؤلم و المحزن للعين التي ترى مثل ذلك المشهد المؤلم و للواقع الذي نعيشه و يفرض علينا أن نعيش في مشاهد ديمقراطية كاذبة مستوحاة من سيناريوهات النفاق و الدجل لا أكثر و لا اقل .
ذلك المشهد الغريب تمثل في رؤية رجل ملك قلوب الكثير من الأردنيين و هو يمشي في الصف الثالث أو الرابع من مسيرة يوم الجمعة الماضية التي إنتفضت من قلب العاصمة عمان نصرةً للمقدسات الإسلامية , هذا الرجل و الذي كان يُعتبر ليوم قريب جداً , مصدر القلق الأول للحكومة الأردنية , و قائداً لحزب سياسي قاد الحراك السياسي الاصلاحي بزخم و قوة لاربع سنوات دون هواده , من لم تثنه اللقاءات الرسمية و غير الرسمية منها , عالية المستوى و دانيها , و لم تغير المحادثات السرية التي كان يجريها كما كان يروج ضده و لا العلنية منها من العدول عن مبادئه و ثوابته التي شب و ترعرع و شاخ عليها .
بالفعل كم هو مؤلم ذلك المشهد الديمقراطي الذي نتج عن ممارسة ديمقراطية حقيقية أزاحت به بين ليلة و ضحاها من أمين عام لأول و أقوى حزب سياسي أردني إلى مجرد مواطن عادي تراه يمشي في الصفوف المتأخرة بكل تواضع و ثقة , و لم يفكر حتى في التقدم لبضع خطوات قليلة ليكون على مرآى من كاميرات الـ cnn و الـ bbc و ابو ظبي و العربية و الجزيرة التي كانت تتواجد هناك .
قد يشاطرني الرأي و يتفق معي كل من يعتبر ذلك المشهد الديمقراطي مؤلم وحزين لأننا نفتقد لمثل هذه المشاهد في حياتنا اليومية , و كم نتمنى رؤيتها كما نراها في ممارسات و سلوكيات العالم الغربي .
فلله درك يا شيخ منصور على ما صنعت بك الديمقراطية الحقيقية , و ليتها كانت كاذبة لاننا اكتشفنا انها مؤلمة للعين و تناقض الواقع تماماً .
ذلك المشهد الغريب تمثل في رؤية رجل ملك قلوب الكثير من الأردنيين و هو يمشي في الصف الثالث أو الرابع من مسيرة يوم الجمعة الماضية التي إنتفضت من قلب العاصمة عمان نصرةً للمقدسات الإسلامية , هذا الرجل و الذي كان يُعتبر ليوم قريب جداً , مصدر القلق الأول للحكومة الأردنية , و قائداً لحزب سياسي قاد الحراك السياسي الاصلاحي بزخم و قوة لاربع سنوات دون هواده , من لم تثنه اللقاءات الرسمية و غير الرسمية منها , عالية المستوى و دانيها , و لم تغير المحادثات السرية التي كان يجريها كما كان يروج ضده و لا العلنية منها من العدول عن مبادئه و ثوابته التي شب و ترعرع و شاخ عليها .
بالفعل كم هو مؤلم ذلك المشهد الديمقراطي الذي نتج عن ممارسة ديمقراطية حقيقية أزاحت به بين ليلة و ضحاها من أمين عام لأول و أقوى حزب سياسي أردني إلى مجرد مواطن عادي تراه يمشي في الصفوف المتأخرة بكل تواضع و ثقة , و لم يفكر حتى في التقدم لبضع خطوات قليلة ليكون على مرآى من كاميرات الـ cnn و الـ bbc و ابو ظبي و العربية و الجزيرة التي كانت تتواجد هناك .
قد يشاطرني الرأي و يتفق معي كل من يعتبر ذلك المشهد الديمقراطي مؤلم وحزين لأننا نفتقد لمثل هذه المشاهد في حياتنا اليومية , و كم نتمنى رؤيتها كما نراها في ممارسات و سلوكيات العالم الغربي .
فلله درك يا شيخ منصور على ما صنعت بك الديمقراطية الحقيقية , و ليتها كانت كاذبة لاننا اكتشفنا انها مؤلمة للعين و تناقض الواقع تماماً .