صورة أعجبتني للقوات الخاصة
غاندي ابو شرار
جو 24 : أذكر قبل حدوث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أني كنت أرى بعض وسائل الإعلام و رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون صوراً جميلة لقوات بلدانهم الخاصة , يتباهون بها و يتفاخرون , و ذلك حق مشروع لكل مواطن عربي يُشعر الشخص بالفخر تجاه بلده أنها محمية بأيدي قوية , بل كان يصل بهم الأمر إلى حد التباهي و التفاخر فيما بينهم حول الأفضل أو الأقوى ... الأردني أم المصري أم السوري أم العراقي , كنوع من المقارنة العبثية ؟!
و قبل فترة وجيزة شاهدت صورة لجندي قسّامي من القوات الخاصة أثارت فضولي و دهشتي لما تضمنته تلك الصورة من معاني كبيرة و عظيمة خصوصاً وأنا ارى إنجازات عديدة و كبيرة , سطّرها هؤلاء القسّاميون أمام ناظرينا و بالعين المجردة .
فرغم قلة الإمكانيات المادية و رغم الحصار و رغم المعاناة و الفاقة .... يخرج علينا رجال القوات الخاصة القسّاميين شامخي الرأس , عالي التدريب و المهارة , يملكون من الرهبة ما يكفل خشية العدو منهم لمجرد رؤيتهم , متقنون لعمليات نوعية , مدججين بأسلحة متطورة , أثارت دهشة الصديق و إستغراب و قلق العدو , يعلموننا فنون المقاومة التكتيكية التي هي اقرب للمقاومة الاستراتيجية المبنية على الإنتماء لعقيدة الحق التي لا تتزحزح .
هم أشباح كما وصفهم العدو الصهيوني , يخرجون من تحت الأرض و فوقها , يتساقطون على عدوهم من السماء و كأنهم طيور الأبابيل .
صنعوا الكثير من القليل , ليكونوا بحق قوات خاصة نفخر بها كمسلمين وكعرب " أردنيين , فلسطينين , سورين , مصريين و عراقيين , بعد أن أثبتوا أن القوات الخاصة النوعية لا تتمثل بمركبة هامر أو زي أسود أو أخضر , قناع مخيف أو عضلات مفتولة ... بل هي القدرة على مجابهة العدو و هزيمته عند المواجهة .
نعم لقد أثبتوا أنهم ذوو شوكة قوية جارحة في حلق العدو الصهيوني , لا تنخلع شوكتهم أو تنكسر إلا بخلع ذلك العدو من جذوره .
و قبل فترة وجيزة شاهدت صورة لجندي قسّامي من القوات الخاصة أثارت فضولي و دهشتي لما تضمنته تلك الصورة من معاني كبيرة و عظيمة خصوصاً وأنا ارى إنجازات عديدة و كبيرة , سطّرها هؤلاء القسّاميون أمام ناظرينا و بالعين المجردة .
فرغم قلة الإمكانيات المادية و رغم الحصار و رغم المعاناة و الفاقة .... يخرج علينا رجال القوات الخاصة القسّاميين شامخي الرأس , عالي التدريب و المهارة , يملكون من الرهبة ما يكفل خشية العدو منهم لمجرد رؤيتهم , متقنون لعمليات نوعية , مدججين بأسلحة متطورة , أثارت دهشة الصديق و إستغراب و قلق العدو , يعلموننا فنون المقاومة التكتيكية التي هي اقرب للمقاومة الاستراتيجية المبنية على الإنتماء لعقيدة الحق التي لا تتزحزح .
هم أشباح كما وصفهم العدو الصهيوني , يخرجون من تحت الأرض و فوقها , يتساقطون على عدوهم من السماء و كأنهم طيور الأبابيل .
صنعوا الكثير من القليل , ليكونوا بحق قوات خاصة نفخر بها كمسلمين وكعرب " أردنيين , فلسطينين , سورين , مصريين و عراقيين , بعد أن أثبتوا أن القوات الخاصة النوعية لا تتمثل بمركبة هامر أو زي أسود أو أخضر , قناع مخيف أو عضلات مفتولة ... بل هي القدرة على مجابهة العدو و هزيمته عند المواجهة .
نعم لقد أثبتوا أنهم ذوو شوكة قوية جارحة في حلق العدو الصهيوني , لا تنخلع شوكتهم أو تنكسر إلا بخلع ذلك العدو من جذوره .