حصاد رمضان
طلعت شناعة
جو 24 : يوم وبعض يوم، ويغادرنا الزائر السنوي «رمضان»، حاملا «زوّادته» الإيمانية، تاركا فينا «نفحاته» وأسئلة ساخنة ستظل تبحث عن إجابات حتى نلتقيه العام القادم إن شاء الله.
كالعادة، سنقوى، كنا متخوفون من قدومه في «لهيب» الصيف، واكتشف «الأطفال» الذين سبقونا الى «الصوم» أن المسألة تتعلق بالارادة، وبالتفكير بالروح أكثر من البدَن.
لاحظتُ مثلا ان «أزمة المواصلات»هذا العام «أقل»، رغم «الاستعراضات» التي كان يقوم بها «بعضهم» قُبَيْل موعد الإفطار. لكن مقارنة بما كان قبل سنوات، يُعتبر الوضع «جيد» والمسائل دائما نسبية.
«الهوجة» كانت مع «مونديال كأس العالم في البرازيل»، وكنا «منشغلين في «أمسيات مهرجان جرش» وكنا نعود وقت الذروة «منتصف الليل» ونجد الزحام في الشوارع والمقاهي، وبالكاد «نلحق» المباريات مع «النهاية» ومع «صافرة الحَكَم».
وبعدها تفرغنا لمتابعة «المسلسلات» او ما استطعنا اليها سبيلا. طبعا بحكم المهنة. لا بد ان نتابع لنكتب.
للعام الثاني او الثالث، يتفوق تلفزيون «رؤيا»، باختياراته، بدءا من «ستوديو رمضان» مرورا بـ «مطبخ نبيل» وخفّة دم المذيعين والمذيعات وتلقائيتهم، وروعة فقرة «افطار مع غادة سابا»، وصولا الى «الوجبة الايمانية التنويرية» مع الداعية زيد المصري، الى امتداد السهرة.
أثبت الفنان عادل إمام ان «الدّهن بالعتاقى» رغم الاشارات التي تضمنها مسلسل «صاحب السعادة» تجاه «الجزيرة» و»قطر» وهي جزء من «الخطاب الإعلامي المصري»، الا ان المسلسل كان بسيطا وسلسا واجتماعيا باداء جميل من كل الابطال من عادل إمام حتى الطفل محمد الفخراني حفيد الفنان يحيى الفخراني.
وبرأيي ـ المتواضع ـ أن «ألاسوأ» هذا العام هو «مسلسل سرايا عابدين»، يليه «صديق العمر» الذي «انتقص» من شعبية الفنان جمال سليمان.
وبشكل عام فإن «القائمين على معظم المسلسلات» نسوا أنها تُقدّم في «رمضان» فكانت المواضيع والمشاهد واللبس يتنافى مع «روحانية الشهر الفضيبل».
محليا، فإن افضل مسرحية شاهدتها في «رمضان 2014» هي «وبعديييين» للفنان زهير النوباني، تليه مسرحية أمل دباس «وضع زينون».
أفضل «عزومة تعرضتُ لها»، كانت «مع والدي وشقيقاتي»، وافضل الاوقات قضيتها في «بيتنا»، وأفضل «أكل، أكل زوجتي» و»فشَر أحسن شيف».
وداعا عزيزي «رمضان».
الدستور
كالعادة، سنقوى، كنا متخوفون من قدومه في «لهيب» الصيف، واكتشف «الأطفال» الذين سبقونا الى «الصوم» أن المسألة تتعلق بالارادة، وبالتفكير بالروح أكثر من البدَن.
لاحظتُ مثلا ان «أزمة المواصلات»هذا العام «أقل»، رغم «الاستعراضات» التي كان يقوم بها «بعضهم» قُبَيْل موعد الإفطار. لكن مقارنة بما كان قبل سنوات، يُعتبر الوضع «جيد» والمسائل دائما نسبية.
«الهوجة» كانت مع «مونديال كأس العالم في البرازيل»، وكنا «منشغلين في «أمسيات مهرجان جرش» وكنا نعود وقت الذروة «منتصف الليل» ونجد الزحام في الشوارع والمقاهي، وبالكاد «نلحق» المباريات مع «النهاية» ومع «صافرة الحَكَم».
وبعدها تفرغنا لمتابعة «المسلسلات» او ما استطعنا اليها سبيلا. طبعا بحكم المهنة. لا بد ان نتابع لنكتب.
للعام الثاني او الثالث، يتفوق تلفزيون «رؤيا»، باختياراته، بدءا من «ستوديو رمضان» مرورا بـ «مطبخ نبيل» وخفّة دم المذيعين والمذيعات وتلقائيتهم، وروعة فقرة «افطار مع غادة سابا»، وصولا الى «الوجبة الايمانية التنويرية» مع الداعية زيد المصري، الى امتداد السهرة.
أثبت الفنان عادل إمام ان «الدّهن بالعتاقى» رغم الاشارات التي تضمنها مسلسل «صاحب السعادة» تجاه «الجزيرة» و»قطر» وهي جزء من «الخطاب الإعلامي المصري»، الا ان المسلسل كان بسيطا وسلسا واجتماعيا باداء جميل من كل الابطال من عادل إمام حتى الطفل محمد الفخراني حفيد الفنان يحيى الفخراني.
وبرأيي ـ المتواضع ـ أن «ألاسوأ» هذا العام هو «مسلسل سرايا عابدين»، يليه «صديق العمر» الذي «انتقص» من شعبية الفنان جمال سليمان.
وبشكل عام فإن «القائمين على معظم المسلسلات» نسوا أنها تُقدّم في «رمضان» فكانت المواضيع والمشاهد واللبس يتنافى مع «روحانية الشهر الفضيبل».
محليا، فإن افضل مسرحية شاهدتها في «رمضان 2014» هي «وبعديييين» للفنان زهير النوباني، تليه مسرحية أمل دباس «وضع زينون».
أفضل «عزومة تعرضتُ لها»، كانت «مع والدي وشقيقاتي»، وافضل الاوقات قضيتها في «بيتنا»، وأفضل «أكل، أكل زوجتي» و»فشَر أحسن شيف».
وداعا عزيزي «رمضان».
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
