بروتوكولات اردنية 2 .. في طريق النفاق القصير
جهاد المومني
جو 24 : من لجنة إلى أخرى نعبر الزمن الأرعن على عاتق الحظ الذي لا يزال يحالفنا بتلكؤ، تارة بالمعونات وتارة أخرى بوعود بمعونات تكفي لعبور الشتاء دون ان يجوع الناس، وتبقى الموازنة عاجزة بل مقعدة لأن كل قرش يأتي يجد طريقه للصرف الفوري، هي معونات تشبه راتب الموظف آخر الشهر تأتي في كل الاحوال ويكفي ان نسجل حضورنا لنستحقها حتى لو لم نعمل ولو لم نكن حلفاء احد لكنها مع ذلك لا تصمد اسبوعا في الخزينة، ففي كل الاحوال مقدر لنا أن نأكل ونشرب ونتأبط الهواتف الخلوية الذكية منها والغبية، وفي كل يوم عطلة يملأ نصفنا المولات ونصفنا الآخر يقصد ما تسمى المدن الصناعية لاصلاح سياراتنا المتهالكة.
من مصيبة الى أخرى نجدد مسيرة الصبر والانتظار ليشفق على حالنا صاحب القرار باقالة الحكومة او حل مجلس النواب فهذا جل ما نطمح اليه من معارضتنا، ومن حالة انجماد تأتي على مزارع البندورة الى جرائم الذبح بسبب وبدون سبب، الى حالات التسمم مرة بالأكل وأخرى بالشراب، وما من تسمم تسببه صناعاتنا لأننا بلا صناعة، ولا ضحايا يدفنون في المناجم التي نستخرج منها خيرات الوطن لاننا بلا مناجم، الموت عندنا أبسط من كل هذا وذاك، فقد يأتي لأي سبب تافه كركوب حافلة يقودها معتوه مرخص، او بجلطة تأتي بلا موعد، لكنه موت مكلف ما بين نعي يأخذ صفحات من المواساة المدفوعة وتقاليد عزاء تقتضي المثول الإجباري أمام ذوي الميت لتقبيل اطراف كوفيات حمراء مدلاة على الوجوه الشعثاء الغبراء إمعانا في الحزن والاسى...
من جريمة لقيط متروك في ركن مظلم إلى حادثة اختناق بالصوبات واستخدام بقايا الأحذية لحرقها في المواقد اتقاء للبرد، ومن قرار انتحار يتخذه شاب جائع داست الواسطة على حقه في الوظيفة، إلى مجزرة سير تخلف وراءها بركة من الدماء وكومة من الأيتام وصفا طويلا من القبور، الى مأساة ذبح جماعي لفتاة خرجت مع خطيبها ...من هذا المشهد الاردني (الداعشي) بامتياز نستوحي خطط المستقبل وبرامج الاصلاح ولكل واحد منا خططه وبرامجه، فمن يا ترى لا يخطط لكي يكون مسئولا كي يستبد، ومن يقبل بديمقراطية ليس له باع في صياغة ميثاقها، ومن هو الاردني الذي لا يسعى وراء الثراء كي يفجر ويناكف الشعب بقصورة وسياراته، ومن هو الاردني الذي لا تراوده نفسه الالتحاق بداعش ولو من قبيل (مجاكرة )الحكومات ..!
الوصولية أكثر من مجرد مصطلح فلسفي، إنها ثقافة دولة لها وزراؤها ووزاراتها ولجانها ومجالسها واحزابها وكتلها البرلمانية، ولها مرجعية على عكس الثقافة التي نعرفها صاحبة الوزارة الفقيرة المعدمة، هذا وصولي يعني انه مرشح طوال الوقت لمنصب رفيع، وذاك منافق يعني خذوا حذركم فالرجل يشق طريقه بقوة بين اوساط الطبقة المحظية، المصيبة ان كلاهما واعظ لهذا الشعب وناصح له بممارسة الصبر وشد الاحزمة وحمد الله بكرة واصيلا على نعمة الامن ..!
قال لي متقاعد غاضب مرة في اتصال هاتفي وكنت على سفر خارج البلاد (المسؤول الاردني الذي يتغنى باوضاعنا الاردنية ويقول ان حالنا احسن من غيرنا، لوح لا بدور ولا بستدير..) فأبحثوا عن (لوح) في معجم المعارضة الاردنية.
بعض المتدربين على النفاق في بلدنا يشبهون كيس التدريب، كلما ضجر المحظيون كالوا له بعض اللكمات والشلاليط لقتل الملل، ثم لا يكفون عن الاعتماد عليه في تكسيبهم ود عشيرته، فهذا الكائن لا يفوت مناسبة إلا ويسجل حضوره في دفتر المنافقين كي يقال عنه انه نشيط وفاعل ومؤثر وقد ينفع لمهمة إقناع أولاد عمومته بما لا يمكن أن يكون مقنعا ولا منطقيا ولا مقبولا، يريدونه مطاعا بين ابناء عشيرته وهو لا يملك سندا واحدا للطاعة، ويريدونه صاحب كلمة مسموعة وليس بين يديه ما يقوله غير المدائح السمجة، ثم اذا هدأت الحال تركوه نهبا للبهادل وقلة الاحترام ...فمن يقدر اليوم على إقناع زوجته أن البلد تسير في الاتجاه الصحيح , ومن له من الحجج ما يكفي للرد على بيانات ( المغرضين ) ويدافع عن نزاهة التعيينات وتوزيع الحصص لكل حسب عمله وجهده ووفائه وإخلاصه ..,ومن يملك عصا موسى كي يجعل من كل هذه البشاعة مشهدا جميلا يسلتهم منه الشعراء قوافي قصائدهم ليغنيها عمر العبد اللات بلا إحساس بالذنب...ومن يملك كل هذا الصبر ليظل قانعا بأن مصير المعذبين جنات تجري من تحتها الأنهار..!
صفحة أولى من جريدة او موقع الكتروني تكفي كي نضرب كفا بكف وندعو الله أن يحمي هذا البلد كما حماه دائما برحمة من عنده وبمساعدة الدول التي تشفق على احوالنا او تحتاجنا، رحمة يستحقها الأطفال والمجانين وكل من لا يعقل ولا يرى ولا يسمع ما يدور وما يجري، هؤلاء فقط أبرياء من دم الاردن، ولذلك لا زال رب الكون يعطينا على قدر شبعهم وريهم لا أكثر ولا أقل، أما نحن الأصحاء العقلاء الذين نعي ما يدور من حولنا فقد حلت علينا اللعنة مذ سكتنا واعتبرنا الفساد مجرد حظ اغدق على هذا او ذاك بالثروات والمناصب فحسدناه فساده، ومذ أغمضنا أعيننا ومارسنا الصبر طمعا بالثواب يوم تتشكل الحكومات والمجالس واللجان ونسينا في خضم افلاسنا ان الذين يشكلون الحكومات والمجالس واللجان ثلاثة مؤمنون اتقياء حتى النخاع الشوكي ديدنهم الحديث الشريف (الاقربون اولى بالمعروف ) واذا تبقى شيئا فلبعض الشعب ,واليوم ظهرت نتائج تقواهم ونتائج صبرنا كولسترولا ودهونا وسكري وعمليات قسطرة اصبحت تجرى للمرضة وقوفا لكثرتها , ونصف الشعب يعاني الضغط كمدا ويعيش برحمة الله وفعالية المميعات, اما ثالثة الاثافي فداء العجز عن الفعل والاكتفاء بالشعارات وتشمل هذه المعادلة ظاهرة العجز الجنسي الذي تفشى بين اوساط الاردنيين كما تفيد تقارير رسمية مسجلة.
هل البلد في رعاية الدول المانحة ولكنه على كف (عفريت)، كما قال احد المعتوهين المحليين في مقالة له نشرت في لبنان ؟ هل نحن حقا نتجه نحو تصفية اختيارية بعضنا لبعض على نحو ما نشهده اليوم بعدما قامت حكومات الظل بتشكيل لجانها وصار للمحظيين ممالكهم الصغيرة يعيثون فيها على طريق الخليفة الرشيد غزوة في سنة وفي لسنة التالية حجة إلى البيت الحرام , صرنا شهود زور ساعة مع الادعاء وأخرى مع الدفاع، والمقابل وعد بالجنة ولكن بعد الموت عن عمر طويل من ممارسة الإعجاب بالآخرين وملاحقة أخبارهم منذ توليهم مناصبهم وتعييناتهم ومشاريعهم التي أنجزوها وتلك التي أوشكوا على إنجازها.
قسمونا بعد أن كنا مقسمين أصلا تارة شرق وغرب وتارة شمال وجنوب ,اليوم نحن جماعات رغم شغفنا بالحزبية وبأن نصبح حزبيين ,اما سبب هذا الشغف فعلى علاقة بوعد الاحزاب تشكيل الحكومات لا أكثر ولا أقل ,فمتى تبين ان الوعد كذبة فرط الممول حزبه واعلن عن معارضته للدولة مستقلا او ببقايا المنافقين من اتباعه ما دام قادرا على طلب العشاءات المتأخرة بعد القدح العاشر ,اليوم بتنا قبائل سياسية ,هؤلاء جماعة فلان وأولئك جماعة خصمه ,فإذا استاء فلان من خصمه لأنه أقترب من مصالحه قام بعضنا ضد بعضه الآخر ودبت في البلد حركة نفاق عجيبة وتشتت النشامى بين مؤيد لفلان ,وبين حامل للسيف مع خصمه ,واليوم اذا عارض نائب زميلا له في رأي او فكرة تشاجر خارج القبة شبيحة هذا مع بلطجية ذاك ,واذا قضت التحقيقات ان فلانا مختلس وفاسد بالوقائق تدافع اقاربه لحمايته من القانون ,فتذعن الدولة للبلطجة وتسحب ادعائها قبل ان تحال الاوراق الى المحكمة ,ولذلك لا تحال اوراق فاسد الا اذا كان من الرعايا ,وهؤلاء لهم قدرة عجيبة على التحمل ,فتجد الواحد منهم يسجن بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن غيره... وللحديث بقية.
من مصيبة الى أخرى نجدد مسيرة الصبر والانتظار ليشفق على حالنا صاحب القرار باقالة الحكومة او حل مجلس النواب فهذا جل ما نطمح اليه من معارضتنا، ومن حالة انجماد تأتي على مزارع البندورة الى جرائم الذبح بسبب وبدون سبب، الى حالات التسمم مرة بالأكل وأخرى بالشراب، وما من تسمم تسببه صناعاتنا لأننا بلا صناعة، ولا ضحايا يدفنون في المناجم التي نستخرج منها خيرات الوطن لاننا بلا مناجم، الموت عندنا أبسط من كل هذا وذاك، فقد يأتي لأي سبب تافه كركوب حافلة يقودها معتوه مرخص، او بجلطة تأتي بلا موعد، لكنه موت مكلف ما بين نعي يأخذ صفحات من المواساة المدفوعة وتقاليد عزاء تقتضي المثول الإجباري أمام ذوي الميت لتقبيل اطراف كوفيات حمراء مدلاة على الوجوه الشعثاء الغبراء إمعانا في الحزن والاسى...
من جريمة لقيط متروك في ركن مظلم إلى حادثة اختناق بالصوبات واستخدام بقايا الأحذية لحرقها في المواقد اتقاء للبرد، ومن قرار انتحار يتخذه شاب جائع داست الواسطة على حقه في الوظيفة، إلى مجزرة سير تخلف وراءها بركة من الدماء وكومة من الأيتام وصفا طويلا من القبور، الى مأساة ذبح جماعي لفتاة خرجت مع خطيبها ...من هذا المشهد الاردني (الداعشي) بامتياز نستوحي خطط المستقبل وبرامج الاصلاح ولكل واحد منا خططه وبرامجه، فمن يا ترى لا يخطط لكي يكون مسئولا كي يستبد، ومن يقبل بديمقراطية ليس له باع في صياغة ميثاقها، ومن هو الاردني الذي لا يسعى وراء الثراء كي يفجر ويناكف الشعب بقصورة وسياراته، ومن هو الاردني الذي لا تراوده نفسه الالتحاق بداعش ولو من قبيل (مجاكرة )الحكومات ..!
الوصولية أكثر من مجرد مصطلح فلسفي، إنها ثقافة دولة لها وزراؤها ووزاراتها ولجانها ومجالسها واحزابها وكتلها البرلمانية، ولها مرجعية على عكس الثقافة التي نعرفها صاحبة الوزارة الفقيرة المعدمة، هذا وصولي يعني انه مرشح طوال الوقت لمنصب رفيع، وذاك منافق يعني خذوا حذركم فالرجل يشق طريقه بقوة بين اوساط الطبقة المحظية، المصيبة ان كلاهما واعظ لهذا الشعب وناصح له بممارسة الصبر وشد الاحزمة وحمد الله بكرة واصيلا على نعمة الامن ..!
قال لي متقاعد غاضب مرة في اتصال هاتفي وكنت على سفر خارج البلاد (المسؤول الاردني الذي يتغنى باوضاعنا الاردنية ويقول ان حالنا احسن من غيرنا، لوح لا بدور ولا بستدير..) فأبحثوا عن (لوح) في معجم المعارضة الاردنية.
بعض المتدربين على النفاق في بلدنا يشبهون كيس التدريب، كلما ضجر المحظيون كالوا له بعض اللكمات والشلاليط لقتل الملل، ثم لا يكفون عن الاعتماد عليه في تكسيبهم ود عشيرته، فهذا الكائن لا يفوت مناسبة إلا ويسجل حضوره في دفتر المنافقين كي يقال عنه انه نشيط وفاعل ومؤثر وقد ينفع لمهمة إقناع أولاد عمومته بما لا يمكن أن يكون مقنعا ولا منطقيا ولا مقبولا، يريدونه مطاعا بين ابناء عشيرته وهو لا يملك سندا واحدا للطاعة، ويريدونه صاحب كلمة مسموعة وليس بين يديه ما يقوله غير المدائح السمجة، ثم اذا هدأت الحال تركوه نهبا للبهادل وقلة الاحترام ...فمن يقدر اليوم على إقناع زوجته أن البلد تسير في الاتجاه الصحيح , ومن له من الحجج ما يكفي للرد على بيانات ( المغرضين ) ويدافع عن نزاهة التعيينات وتوزيع الحصص لكل حسب عمله وجهده ووفائه وإخلاصه ..,ومن يملك عصا موسى كي يجعل من كل هذه البشاعة مشهدا جميلا يسلتهم منه الشعراء قوافي قصائدهم ليغنيها عمر العبد اللات بلا إحساس بالذنب...ومن يملك كل هذا الصبر ليظل قانعا بأن مصير المعذبين جنات تجري من تحتها الأنهار..!
صفحة أولى من جريدة او موقع الكتروني تكفي كي نضرب كفا بكف وندعو الله أن يحمي هذا البلد كما حماه دائما برحمة من عنده وبمساعدة الدول التي تشفق على احوالنا او تحتاجنا، رحمة يستحقها الأطفال والمجانين وكل من لا يعقل ولا يرى ولا يسمع ما يدور وما يجري، هؤلاء فقط أبرياء من دم الاردن، ولذلك لا زال رب الكون يعطينا على قدر شبعهم وريهم لا أكثر ولا أقل، أما نحن الأصحاء العقلاء الذين نعي ما يدور من حولنا فقد حلت علينا اللعنة مذ سكتنا واعتبرنا الفساد مجرد حظ اغدق على هذا او ذاك بالثروات والمناصب فحسدناه فساده، ومذ أغمضنا أعيننا ومارسنا الصبر طمعا بالثواب يوم تتشكل الحكومات والمجالس واللجان ونسينا في خضم افلاسنا ان الذين يشكلون الحكومات والمجالس واللجان ثلاثة مؤمنون اتقياء حتى النخاع الشوكي ديدنهم الحديث الشريف (الاقربون اولى بالمعروف ) واذا تبقى شيئا فلبعض الشعب ,واليوم ظهرت نتائج تقواهم ونتائج صبرنا كولسترولا ودهونا وسكري وعمليات قسطرة اصبحت تجرى للمرضة وقوفا لكثرتها , ونصف الشعب يعاني الضغط كمدا ويعيش برحمة الله وفعالية المميعات, اما ثالثة الاثافي فداء العجز عن الفعل والاكتفاء بالشعارات وتشمل هذه المعادلة ظاهرة العجز الجنسي الذي تفشى بين اوساط الاردنيين كما تفيد تقارير رسمية مسجلة.
هل البلد في رعاية الدول المانحة ولكنه على كف (عفريت)، كما قال احد المعتوهين المحليين في مقالة له نشرت في لبنان ؟ هل نحن حقا نتجه نحو تصفية اختيارية بعضنا لبعض على نحو ما نشهده اليوم بعدما قامت حكومات الظل بتشكيل لجانها وصار للمحظيين ممالكهم الصغيرة يعيثون فيها على طريق الخليفة الرشيد غزوة في سنة وفي لسنة التالية حجة إلى البيت الحرام , صرنا شهود زور ساعة مع الادعاء وأخرى مع الدفاع، والمقابل وعد بالجنة ولكن بعد الموت عن عمر طويل من ممارسة الإعجاب بالآخرين وملاحقة أخبارهم منذ توليهم مناصبهم وتعييناتهم ومشاريعهم التي أنجزوها وتلك التي أوشكوا على إنجازها.
قسمونا بعد أن كنا مقسمين أصلا تارة شرق وغرب وتارة شمال وجنوب ,اليوم نحن جماعات رغم شغفنا بالحزبية وبأن نصبح حزبيين ,اما سبب هذا الشغف فعلى علاقة بوعد الاحزاب تشكيل الحكومات لا أكثر ولا أقل ,فمتى تبين ان الوعد كذبة فرط الممول حزبه واعلن عن معارضته للدولة مستقلا او ببقايا المنافقين من اتباعه ما دام قادرا على طلب العشاءات المتأخرة بعد القدح العاشر ,اليوم بتنا قبائل سياسية ,هؤلاء جماعة فلان وأولئك جماعة خصمه ,فإذا استاء فلان من خصمه لأنه أقترب من مصالحه قام بعضنا ضد بعضه الآخر ودبت في البلد حركة نفاق عجيبة وتشتت النشامى بين مؤيد لفلان ,وبين حامل للسيف مع خصمه ,واليوم اذا عارض نائب زميلا له في رأي او فكرة تشاجر خارج القبة شبيحة هذا مع بلطجية ذاك ,واذا قضت التحقيقات ان فلانا مختلس وفاسد بالوقائق تدافع اقاربه لحمايته من القانون ,فتذعن الدولة للبلطجة وتسحب ادعائها قبل ان تحال الاوراق الى المحكمة ,ولذلك لا تحال اوراق فاسد الا اذا كان من الرعايا ,وهؤلاء لهم قدرة عجيبة على التحمل ,فتجد الواحد منهم يسجن بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن غيره... وللحديث بقية.