هدم الأقصى ليس مستبعدا ً
سلامة العكور
جو 24 : القرارات والإجراءات الاسرائيلية بتحويل باحات المسجد الاقصى المبارك إلى حدائق وساحات عامة يجب أن لا تفاجئ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى .. فإسرائيل منذ عقود وهي تجري حفريات حول وتحت صرح المسجد تمهيدا لهدمه وإقامة هيكل سليمان على أنقاضه ..واليوم تزحف بإجراءاتها لتطويقه من خلال تحويل باحاته إلى حدائق وساحات عامة يستطيع أي إسرائيلي عسكريا كان أو مدنيا دخولها والتجول « والتسرمح « في أرجائها.. والذي شجع ويشجع حكومات إسرائيل على اتخاذ هكذا قرارات وإجراءات هو استدارة الدول العربية عن الاهتمام بما تتعرض له القدس والمسجد الاقصى المبارك والضفة الغربية من انتهاكات ومصادرات للاراضي وهدم للمنازل وعمليات طرد للسكان العرب من ممتلكاتهم .. كما يشجعها نفاق الادارات الامريكية والحكومات الاوروبية من أمثال مرشح الحزب الجمهوري رومني الذي يقسم بأن القدس الموحدة ستكون عاصمة اسرائيل الأبدية ..
والملاحظ للأسف الشديد أن الدول العربية لم تعد تعبأ أو تكترث بما تشهده القدس والضفة الغربية من عمليات استيطان واعتداءات على الفلسطينيين هناك ..وحتى
الأمم المتحدة والمجتمع الدولي متواطئان على هذا الصعيد ..مما يشجع اسرائيل على تصعيد حملاتها العدوانية والاستيطانية.. فقبل أيام مثلا ضاعفت حكومة نتنياهو الموازنة الخاصة لبناء المزيد من المستوطنات ..بل وزادت مخصصات المستوطنين بنسبة « 35 % « ..
وهذا كله يعود إلى كون القضية الفلسطينية قد تراجعت من على سلم الأولويات العربية باعتبارها القضية الاولى والقضية المركزية ..وباتت قضية مهمشة لا تحظى باهتمام يذكر .. والأنكى أنه حتى الاحزاب والقوى السياسية القومية والاسلامية قد أدارت ظهرها أوتكاد عن القضية الفلسطينية لأسباب ذاتية وموضوعية..
اما فصائل المقامة والقوى السياسية الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها فقد أنهكتها الخلافات المبررة وغير المبررة.. مما انعكس سلبا على مستوى النضال الوطني الفلسطيني.. وعلى صعيد المصالحة بين حركتي فتح وحماس وإعادة هيكلة منظمة التحرير والمجلسين الوطني والمركزي فإننا نقرأ ونسمع تصريحات ولا نلاحظ ولو خطوة عملية واحدة بهذا الإتجاه..
لذلك فلن نفاجأ أبدا إذ ما أقدمت اسرائيل على هدم الاقصى والقبة المشرفة وكنيسة القيامة وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وفي الخليل وفي بيت لحم وفي كل فلسطين..ومن الذي سيمنعها ؟,.. لكن فلتعلم جميع الدول العربية والاسلامية أن تقصيرها حيال القدس ومقدساتها وحيال القضية الفلسطينية لن يمر بدون مساءلة أبدا..
والملاحظ للأسف الشديد أن الدول العربية لم تعد تعبأ أو تكترث بما تشهده القدس والضفة الغربية من عمليات استيطان واعتداءات على الفلسطينيين هناك ..وحتى
الأمم المتحدة والمجتمع الدولي متواطئان على هذا الصعيد ..مما يشجع اسرائيل على تصعيد حملاتها العدوانية والاستيطانية.. فقبل أيام مثلا ضاعفت حكومة نتنياهو الموازنة الخاصة لبناء المزيد من المستوطنات ..بل وزادت مخصصات المستوطنين بنسبة « 35 % « ..
وهذا كله يعود إلى كون القضية الفلسطينية قد تراجعت من على سلم الأولويات العربية باعتبارها القضية الاولى والقضية المركزية ..وباتت قضية مهمشة لا تحظى باهتمام يذكر .. والأنكى أنه حتى الاحزاب والقوى السياسية القومية والاسلامية قد أدارت ظهرها أوتكاد عن القضية الفلسطينية لأسباب ذاتية وموضوعية..
اما فصائل المقامة والقوى السياسية الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها فقد أنهكتها الخلافات المبررة وغير المبررة.. مما انعكس سلبا على مستوى النضال الوطني الفلسطيني.. وعلى صعيد المصالحة بين حركتي فتح وحماس وإعادة هيكلة منظمة التحرير والمجلسين الوطني والمركزي فإننا نقرأ ونسمع تصريحات ولا نلاحظ ولو خطوة عملية واحدة بهذا الإتجاه..
لذلك فلن نفاجأ أبدا إذ ما أقدمت اسرائيل على هدم الاقصى والقبة المشرفة وكنيسة القيامة وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وفي الخليل وفي بيت لحم وفي كل فلسطين..ومن الذي سيمنعها ؟,.. لكن فلتعلم جميع الدول العربية والاسلامية أن تقصيرها حيال القدس ومقدساتها وحيال القضية الفلسطينية لن يمر بدون مساءلة أبدا..








