واشنطن والزلزال الغادر معا على سوريا
سلامة العكور
جو 24 :
لا نستغرب ابدا هذا العداء المتأصل لدى الولايات المتحدة الأمريكية ضد سوريا الشقيقة ..فهذا العداء يعود بالدرجة الاولى لكون الادارات الأمريكية تناصب العداء فورا لكل دولة او حزب سياسي أو منظمة اجتماعية أو حتى فرد يرفض السياسة الامريكية أو يرفض الاذعان لارادتها ولنهجها ولممارساتها ضد دول وشعوب هذا الكون برمته ..
ولأن سوريا الشقيقة من بين هذه الدول التي ترفض الاذعان للسياسة الامريكية ولشروطها ولطلباتها التعسفية تواصل الادارات الامريكية محاصرة سوريا وفرض العقوبات الجائرة واللاانسانية عليها .. حتى وصل الامر بها ان تضع قانونا جائرا لا انساني سمته قانون "قيصر".. وذلك لتطويق علاقاتها التجارية ومعاقبة الدول التي تقيم معها ادنى علاقات تجارية ..وصولا الى تدمير اقتصادها الوطني وتجويع شعبها .. وكانت الادارات الامريكيو قد شنت اعتداءات غادرة على سوريا مستخدمة المنظمات الارهابية والمرتزقة والمساجين والجماعات الانتهازية المأجورة لتدمير سوريا ومدنها ومنشآتها الحيوية وبنيتها التحتية وآثارها الحضارية .وقد قامت بدور خطير في اقناع دول المعمورة بمشاركتها في هذه الحرب الكونية على سوريا وحسب التقارير الاقليمية والدولية فان اكثر من ستين دولة قد شاركت في هذه الحرب الظالمة على سوريا ..مجندة مئات الالاف من الارهابين والمرتزقة وزودتهم بالاسلحة والاموال الطائلة لعلهم يطيحون بالنظام السوري وبقيادته الوطنية الشجاعة الصامدة .. وقد استمرت هذه الحرب أكثر من عشر سنوات أسفرت عن الحاق الهزيمة بالمشروع الامريكي الهادف الى تدمير سوريا وتجزئتها لاقامة كنتونات شوفينية وعرقية وطائفية على اراضيها .. وظلت سوريا صامدة بنظامها السياسي وبقيادتها الوطنية ..
ومؤخرا جاء هذا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا الشقيقة بقوة كبيرة سقط بها الاف الضحايا وتدمرت الاف المنازل والمنشآت المختلفة ..حيث تجسدت المأساة بابشع صورها لتستغلها الادارة الامريكية والدول الغربية وبعض دول التطبيع العربية ..
فلم تقدم لها اي نوع من المساعدات الاخوية او الانسانية ..بينما انهالت مساعدات وافرة لتركيا وللشعب التركي الصديق ، وهذا امر حسن ومشكور .. واصرت واشنطن تحديدا على منع المساعدات عن سوريا فقط .. وهددت الدول والمنظمات التي يمكن ان تقدم اي نوع من المساعدات الانسانية لسوريا ..
وهنا نقول انه مهما بالغت واشنطن والعواصم الغربية في عدائها لسوريا الشقيقة ومهما حاولت احكام الحصار الظالم والغادر عليها ومهما عملت على تدمير اقتصادها الوطني وتجويع شعبها واستغلال كل نائبة وكارثة وجائحة لالحاق الاذى بها ، فانها ستظل صامدة ومتمسكة بثوابتها الوطنية والقومية .. فلن تقبل بشروط امريكا لفرض الاستسلام لاسرائيل ولن تفرط بشبر من اراضيها وحقوقها الوطنية ولن تتخلى عن شيء من سيادتها ووحدة اراضيها وثوابتها الوطنية والقومية ..
وبالمناسبة فان للعراق الشقيق وللجزائر الشقيقة ولبنان الشقيق ولايران الصديقة وللاردن الغالي ولجميع الذين قدموا المساعدات للشعب السوري الصديق وللمنكوبين منه جزيل الشكر والامتنان ..فسوريا العروبة تستحق من جميع احرار العرب والعالم كل دعم ومساندة ..
فسوريا قلب العروبة النابض ومحور مقاومتها الباسلة ..
لا نستغرب ابدا هذا العداء المتأصل لدى الولايات المتحدة الأمريكية ضد سوريا الشقيقة ..فهذا العداء يعود بالدرجة الاولى لكون الادارات الأمريكية تناصب العداء فورا لكل دولة او حزب سياسي أو منظمة اجتماعية أو حتى فرد يرفض السياسة الامريكية أو يرفض الاذعان لارادتها ولنهجها ولممارساتها ضد دول وشعوب هذا الكون برمته ..
ولأن سوريا الشقيقة من بين هذه الدول التي ترفض الاذعان للسياسة الامريكية ولشروطها ولطلباتها التعسفية تواصل الادارات الامريكية محاصرة سوريا وفرض العقوبات الجائرة واللاانسانية عليها .. حتى وصل الامر بها ان تضع قانونا جائرا لا انساني سمته قانون "قيصر".. وذلك لتطويق علاقاتها التجارية ومعاقبة الدول التي تقيم معها ادنى علاقات تجارية ..وصولا الى تدمير اقتصادها الوطني وتجويع شعبها .. وكانت الادارات الامريكيو قد شنت اعتداءات غادرة على سوريا مستخدمة المنظمات الارهابية والمرتزقة والمساجين والجماعات الانتهازية المأجورة لتدمير سوريا ومدنها ومنشآتها الحيوية وبنيتها التحتية وآثارها الحضارية .وقد قامت بدور خطير في اقناع دول المعمورة بمشاركتها في هذه الحرب الكونية على سوريا وحسب التقارير الاقليمية والدولية فان اكثر من ستين دولة قد شاركت في هذه الحرب الظالمة على سوريا ..مجندة مئات الالاف من الارهابين والمرتزقة وزودتهم بالاسلحة والاموال الطائلة لعلهم يطيحون بالنظام السوري وبقيادته الوطنية الشجاعة الصامدة .. وقد استمرت هذه الحرب أكثر من عشر سنوات أسفرت عن الحاق الهزيمة بالمشروع الامريكي الهادف الى تدمير سوريا وتجزئتها لاقامة كنتونات شوفينية وعرقية وطائفية على اراضيها .. وظلت سوريا صامدة بنظامها السياسي وبقيادتها الوطنية ..
ومؤخرا جاء هذا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا الشقيقة بقوة كبيرة سقط بها الاف الضحايا وتدمرت الاف المنازل والمنشآت المختلفة ..حيث تجسدت المأساة بابشع صورها لتستغلها الادارة الامريكية والدول الغربية وبعض دول التطبيع العربية ..
فلم تقدم لها اي نوع من المساعدات الاخوية او الانسانية ..بينما انهالت مساعدات وافرة لتركيا وللشعب التركي الصديق ، وهذا امر حسن ومشكور .. واصرت واشنطن تحديدا على منع المساعدات عن سوريا فقط .. وهددت الدول والمنظمات التي يمكن ان تقدم اي نوع من المساعدات الانسانية لسوريا ..
وهنا نقول انه مهما بالغت واشنطن والعواصم الغربية في عدائها لسوريا الشقيقة ومهما حاولت احكام الحصار الظالم والغادر عليها ومهما عملت على تدمير اقتصادها الوطني وتجويع شعبها واستغلال كل نائبة وكارثة وجائحة لالحاق الاذى بها ، فانها ستظل صامدة ومتمسكة بثوابتها الوطنية والقومية .. فلن تقبل بشروط امريكا لفرض الاستسلام لاسرائيل ولن تفرط بشبر من اراضيها وحقوقها الوطنية ولن تتخلى عن شيء من سيادتها ووحدة اراضيها وثوابتها الوطنية والقومية ..
وبالمناسبة فان للعراق الشقيق وللجزائر الشقيقة ولبنان الشقيق ولايران الصديقة وللاردن الغالي ولجميع الذين قدموا المساعدات للشعب السوري الصديق وللمنكوبين منه جزيل الشكر والامتنان ..فسوريا العروبة تستحق من جميع احرار العرب والعالم كل دعم ومساندة ..
فسوريا قلب العروبة النابض ومحور مقاومتها الباسلة ..