قوة عربية حازمة كفيلة بتصفية "داعش"
سلامة العكور
جو 24 : الحروب والاضطرابات والتفجيرات المدمرة التي تشهدها أراضي العراق وسوريا واليمن وليبيا ومؤخرا تونس والكويت وقبل ذلك العربية السعودية والتي يشنها تنظيم الدولة "داعش"بصورة غير مسبوقة من حيث بشاعتها ووحشيتها في سعيه وإصراره على التمدد في طول المنطقة وعرضها ، إنما تؤكد أن جميع الدول العربية مستهدفة ..وتقارير الخبراء العسكريين الاقليميين والدوليين تشير إلى أن هذه الحروب الناشبة في العراق وفي سوريا مرشحة للإستمرارإلى أجل غير مسمى..
وحتى الحرب في اليمن غير السعيد والحرب في ليبيا ليس ثمة ما يشير إلى احتمال انتهائها على المدى القريب .. الادارة الامريكية لا ترى نهايات وشيكة أو قريبة لهذه الحروب ..مؤكدة أن القضاء على تنظيم "داعش"يحتاج إلى سنوات طويلة ما يؤكد أن الحلف العربي ـ الدولي بقيادة واشنطن غير جاد أبدا في حربه ضد الارهاب والمنظمات الارهابية وبخاصة ضد داعش وجبهة النصرة ..
وإذا ما أخذنا بالإعتبار أن هذه التنظيمات الارهابية هي بالأساس من صنع أطراف الحلف الامريكي ـ الصهيوني ـالرجعي فإنه يمكن تفهم أسباب رخاوة ولا أبالية وتردد موقف واشنطن والدول الحليفة والتابعة لها بالمنطقة في هذه الحروب الداعشية بالدرجة الاولى ..والملاحظ أن مهمة تنظيم داعش هي إشعال الحروب والاضطرابات والفوضى الخلاقة بالمنطقة لتدمير دول عربية محورية وتجزئتها إلى دويلات ضعيفة وعاجزة وتسهل السيطرة عليها ..
وهنا نتساءل : هل صحيح أن الولايات المتحدة الامريكية التي احتلت العراق في ساعات عاجزة عن إلحاق الهزيمة الساحقة الماحقة بتنظيم داعش وبجميع التنظيمات الارهابية بالمنطقة ؟.. إن ثمة مؤشرين اثنين إلى عدم رغبة واشنطن بتصفية تنظيم داعش وتركه يصول ويجول في دول المنطقة ..ولا يكف عن مقارفة الجرائم البشعة والوحشية في أوساط الطوائف والمذاهب والعرقيات المختلفة وبدون تمييز ..
الأول هذا الترددوالعزوف بين حين وآخر عن قصف مواقع داعش بصورة حازمة ومركزة ومكثفة ومستمرة ..والثاني قيام الطائرات الامريكية بإنزال أسلحة ومواد غذائية ودوائية لتنظيم داعشثم الزعم بأن ذلك قد تم بالخطأ !!..
ولقد ظهر على شاشة التلفاز جرحى ومصابون من تنظيم داعش وجبهة النصرة في مشافي العدو الاسرائيلي وهم يتلقون الاسعافات ومختلف أشكال العناية الطبية ..
وقال المعلق الاسرائيلي أنه يتم نقل الجرحى والمصابين من المعارضة السورية المسلحة من أراضي المواجهات بناقلات الجند وبالمروحيات الاسرائيلية إلى المشافي في تل أبيب وغيرها .. فكيف يمكن تفسير الصمت الامريكي والاقليمي إزاء هذا الدعم الاسرائيلي للإرها ب وللإرهابيين في المنطقة ؟..واللافت أن دولا محورية بالمنطقة ومعروفة بتحالفها أو بتبعيتها للولايات المتحدة تعمل حاليا على تزكية جبهة النصرة على اعتبارها معارضة "معتدلة"!!..ما يؤكد أن منابع ومصادر دعم الارهاب والتنظيمات الارهابية في المنطقة وخارجها في تواصل تسليحيا وتمويليا وسياسيا..
التفجيرات في الكويت وفي تونس وقبل ذلك في العربية السعودية وخارج المنطقة وهي دول غنية وديمقراطية نسبيا تشير إلى أن الفكر الظلامي الرجعي يشكل أرضية خصبة لنمو وانتعاش هذه التنظيمات الارهابية ..
مرة أخرى يقينا أن واشنطن وحليفاتها في حلف الناتو وفي المنطقة العربية ودولا أخرى في الحلف العربي الدولي غير جادة أبدا في حربها ضد تنظيم منداعش الذي سيستغل في إحدى السناريوهات المناسبة التي تساعد على تجزئة دول محورية في المنطقة ..لذلك يتعين على الدول والشعوب العربية تشكيل قوة مشتركة ومؤهلة عسكريا وتدريبا وتثقيفا لخوض حرب جدية بمنأى عن الإملاءات الامريكية وغيرها وبحيث يمكن الرهان على هذه القوة لتطهير المنطقة بأسرها من داعش ومن غيره من التنظيمات الارهابية ..ولدى الدول العربية إمكانات وقدرات عسكرية واقتصادية أكثر الهزيمة الساحقة بجميع الارهابيبين ..ويكفي توظيف جزء من الأسلحة المكدسة في مخازن دول عربية معروفة والتي كلفت المليارات من الدولارات لتكون في أيدي المقاتلين العرب لتحقيق النصر المرجو وإنقاذ الأمة العربية بجميع شعوبها من شرور الإرهاب ومن شرور منابعه وصانعيه ..
وحتى الحرب في اليمن غير السعيد والحرب في ليبيا ليس ثمة ما يشير إلى احتمال انتهائها على المدى القريب .. الادارة الامريكية لا ترى نهايات وشيكة أو قريبة لهذه الحروب ..مؤكدة أن القضاء على تنظيم "داعش"يحتاج إلى سنوات طويلة ما يؤكد أن الحلف العربي ـ الدولي بقيادة واشنطن غير جاد أبدا في حربه ضد الارهاب والمنظمات الارهابية وبخاصة ضد داعش وجبهة النصرة ..
وإذا ما أخذنا بالإعتبار أن هذه التنظيمات الارهابية هي بالأساس من صنع أطراف الحلف الامريكي ـ الصهيوني ـالرجعي فإنه يمكن تفهم أسباب رخاوة ولا أبالية وتردد موقف واشنطن والدول الحليفة والتابعة لها بالمنطقة في هذه الحروب الداعشية بالدرجة الاولى ..والملاحظ أن مهمة تنظيم داعش هي إشعال الحروب والاضطرابات والفوضى الخلاقة بالمنطقة لتدمير دول عربية محورية وتجزئتها إلى دويلات ضعيفة وعاجزة وتسهل السيطرة عليها ..
وهنا نتساءل : هل صحيح أن الولايات المتحدة الامريكية التي احتلت العراق في ساعات عاجزة عن إلحاق الهزيمة الساحقة الماحقة بتنظيم داعش وبجميع التنظيمات الارهابية بالمنطقة ؟.. إن ثمة مؤشرين اثنين إلى عدم رغبة واشنطن بتصفية تنظيم داعش وتركه يصول ويجول في دول المنطقة ..ولا يكف عن مقارفة الجرائم البشعة والوحشية في أوساط الطوائف والمذاهب والعرقيات المختلفة وبدون تمييز ..
الأول هذا الترددوالعزوف بين حين وآخر عن قصف مواقع داعش بصورة حازمة ومركزة ومكثفة ومستمرة ..والثاني قيام الطائرات الامريكية بإنزال أسلحة ومواد غذائية ودوائية لتنظيم داعشثم الزعم بأن ذلك قد تم بالخطأ !!..
ولقد ظهر على شاشة التلفاز جرحى ومصابون من تنظيم داعش وجبهة النصرة في مشافي العدو الاسرائيلي وهم يتلقون الاسعافات ومختلف أشكال العناية الطبية ..
وقال المعلق الاسرائيلي أنه يتم نقل الجرحى والمصابين من المعارضة السورية المسلحة من أراضي المواجهات بناقلات الجند وبالمروحيات الاسرائيلية إلى المشافي في تل أبيب وغيرها .. فكيف يمكن تفسير الصمت الامريكي والاقليمي إزاء هذا الدعم الاسرائيلي للإرها ب وللإرهابيين في المنطقة ؟..واللافت أن دولا محورية بالمنطقة ومعروفة بتحالفها أو بتبعيتها للولايات المتحدة تعمل حاليا على تزكية جبهة النصرة على اعتبارها معارضة "معتدلة"!!..ما يؤكد أن منابع ومصادر دعم الارهاب والتنظيمات الارهابية في المنطقة وخارجها في تواصل تسليحيا وتمويليا وسياسيا..
التفجيرات في الكويت وفي تونس وقبل ذلك في العربية السعودية وخارج المنطقة وهي دول غنية وديمقراطية نسبيا تشير إلى أن الفكر الظلامي الرجعي يشكل أرضية خصبة لنمو وانتعاش هذه التنظيمات الارهابية ..
مرة أخرى يقينا أن واشنطن وحليفاتها في حلف الناتو وفي المنطقة العربية ودولا أخرى في الحلف العربي الدولي غير جادة أبدا في حربها ضد تنظيم منداعش الذي سيستغل في إحدى السناريوهات المناسبة التي تساعد على تجزئة دول محورية في المنطقة ..لذلك يتعين على الدول والشعوب العربية تشكيل قوة مشتركة ومؤهلة عسكريا وتدريبا وتثقيفا لخوض حرب جدية بمنأى عن الإملاءات الامريكية وغيرها وبحيث يمكن الرهان على هذه القوة لتطهير المنطقة بأسرها من داعش ومن غيره من التنظيمات الارهابية ..ولدى الدول العربية إمكانات وقدرات عسكرية واقتصادية أكثر الهزيمة الساحقة بجميع الارهابيبين ..ويكفي توظيف جزء من الأسلحة المكدسة في مخازن دول عربية معروفة والتي كلفت المليارات من الدولارات لتكون في أيدي المقاتلين العرب لتحقيق النصر المرجو وإنقاذ الأمة العربية بجميع شعوبها من شرور الإرهاب ومن شرور منابعه وصانعيه ..