وحدة الاراضي السورية فوق كل اعتبار
سلامة العكور
جو 24 : الأزمة السورية تتفاقم يوما بعد آخر وإراقة الدماء وسقوط عشرات المواطنين بين قتيل وجريح في تزايد أيضا .. والحسم العسكري بين جيش النظام وبين قوات المعارضة المسلحة بعيد .. وكذلك الحل السياسي للأزمة بعيد أيضا ..وذلك يعود إلى أن الأزمة السورية لم تعد داخلية ,بل تطورت حتى غدت إقليمية ,ثم غدت دولية .. ولكل طرف من أطراف الصراع في سوريا مؤيدوه وداعموه ماليا وسياسيا وعسكريا .. فسوريا الآن ميدان للصراعات الاقليمية والدولية .. والدول العربية جزء من المشهد .. أي جزء من الصراع وليس جزءا من الحل ..وأبناء سوريا من شباب وأطفال ونساء وشيوخ يسقطون يوميا بالعشرات بين قتيل أو جريح أو مهجر .
الأخضر الابراهيمي الذي ورث مهمة كوفي عنان زار دمشق وعواصم أخرى ,ولكنه لم يلحظ بصيص أمل يبعث على التفاؤل ..واكتفى حتى الآن بدعوة الأطراف المتصارعة لوقف العنف واللجوء إلى الحل السياسي من خلال حوار الاطراف المتصارعة على الساحة السورية .. في المنطقة ثمة من يدعو إلى تدخل عسكري عربي لحسم هذا الصراع .. ولكن هذه الدعوة لم تجد آذانا صاغية ,ولم تلق إجماعا عربيا يؤيدها .. لذلك تكتفي بعض الدول العربية بالوقوف مكتوفة الأيدي بانتظار ما يمكن أن يتمخض عنه هذا الصراع الدامي .. والبعض الآخر يزود المعارضة بالمال والسلاح لعلها تستطيع حسم الصراع لصالحها بأقل الخسائر .
من هنا يمكن القول أن أفق الأزمة السورية مسدود أو يكاد ..والمبادرات العربية أو الاقليمية أو الدولية مغيبة ..في حين أن سفك الدماء مستمر ,والبنى التحتية والفوقية والمؤسسات الحيوية المدنية وغيرها تنهار تباعا بقصف عشوائي من كل الاطراف.. إن الشرفاء في المنطقة وفي العالم وجميع القوى المحبة للسلام مطالبون بدعم مهمة الأخضر الابراهيمي لجهة ممارسة الضغوط على الاطراف المتصارعة من أجل وقف العنف واللجوء إلى الحل السياسي التوافقي الذي يضمن وحدة سورية وشعبها.
الرأي
الأخضر الابراهيمي الذي ورث مهمة كوفي عنان زار دمشق وعواصم أخرى ,ولكنه لم يلحظ بصيص أمل يبعث على التفاؤل ..واكتفى حتى الآن بدعوة الأطراف المتصارعة لوقف العنف واللجوء إلى الحل السياسي من خلال حوار الاطراف المتصارعة على الساحة السورية .. في المنطقة ثمة من يدعو إلى تدخل عسكري عربي لحسم هذا الصراع .. ولكن هذه الدعوة لم تجد آذانا صاغية ,ولم تلق إجماعا عربيا يؤيدها .. لذلك تكتفي بعض الدول العربية بالوقوف مكتوفة الأيدي بانتظار ما يمكن أن يتمخض عنه هذا الصراع الدامي .. والبعض الآخر يزود المعارضة بالمال والسلاح لعلها تستطيع حسم الصراع لصالحها بأقل الخسائر .
من هنا يمكن القول أن أفق الأزمة السورية مسدود أو يكاد ..والمبادرات العربية أو الاقليمية أو الدولية مغيبة ..في حين أن سفك الدماء مستمر ,والبنى التحتية والفوقية والمؤسسات الحيوية المدنية وغيرها تنهار تباعا بقصف عشوائي من كل الاطراف.. إن الشرفاء في المنطقة وفي العالم وجميع القوى المحبة للسلام مطالبون بدعم مهمة الأخضر الابراهيمي لجهة ممارسة الضغوط على الاطراف المتصارعة من أجل وقف العنف واللجوء إلى الحل السياسي التوافقي الذي يضمن وحدة سورية وشعبها.
الرأي