لماذا القوات الامريكية والبريطانية في الاردن ؟!
سلامة العكور
جو 24 : قوات خاصة أمريكية في الاردن تحسبا لانفلات " كيميائي " سوريا !!..
وقوات بريطانية في الاردن تحسبا لانفلات " كيميائي" سوريا !!..
وغدا قوات من حلف " الناتو" في الاردن تحسبا لانفلات" كيميائي" سوريا!!.
ماذا يعني هذا كله ؟!..الاردن يعلن المرة تلو الاخرى أنه ضد التدخل العسكري الأجنبي في الشأن السوري وأن دوره يقتصر على استقبال لاجئين سوريين لأسباب إنسانية .. فماذا يعني تقديم التسهيلات والأرض للقوات الامريكية والبريطانية للتواجد في الاردن ؟!..وهنا نتساءل : هل صحيج أن سوريا تمتلك أسلحة كيميائية وأين الأدلة على ذلك ؟.. أليس هذا يذكرنا بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي سوقتها واشنطن وحليفاتها الاستعمارية الكبرى لغزو واحتلال العراق الشقيق وتدمير جيشه وبناه التحتية والفوقية وموروثه الحضاري ؟!.. ألم تفعل ذلك كله من أجل اسرائيل ومن أجل السيطرة على النفط العراقي ؟..ولماذا لم تقبل واشنطن والعواصم الحليفة لها حتى اليوم العرض العربي والاسلامي بإخلاء وتنظيف منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل ؟.. طبعا هي ليست مع تجريد اسرائيل من أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها .. ولكنها تستخدم هذا الشعار الكاذب لتدمير الدول العربية المناهضة لإسرائيل والمعارضة لسياساتها في المنطقة الواحدة تلو الاخرى ..
نحن لا ندافع عن النظام السوري ولسنا مع حربه الدموية ضد شعبه .. وفي الوقت نفسه لسنا مع عسكرة المعارضة وتزويدها بالأموال والاسلحة من قبل الدول الاستعمارية وحلفائها وأدواتها في المنطقة .. بل نحن مع الحل السياسي كما يؤكده الاردن غير مرة ..ومع مبادرة المبعوث الدولي كوفي عنان وخليفته الاخضر الابراهيمي .. لقد عملت حكومة الطراونة على مشاغلة طلائع الشعب الاردني وأحزابه وقواه وفعالياته السياسية والاجتماعية وحراكاته الشبابية بمشاكل رفع الدعم عن المحروقات والسلع الاخرى وبفرض قانون الصوت الواحد وبتقييد حرية الصحافة الالكترونية .. وكذلك بشن حملات اعتقال واسعة ضد الناشطين في الحراكات الشعبية وبتعيينات مريبة ..وذلك لصرف الأنظار عما يجري على حدودنا مع سوريا ..فالقوات الامريكية والبريطانية وغيرها تأتي للاردن وتتموضع على أرضه للتدخل عسكريا في الشأن السوري وسط تعتيم إعلامي رسمي مريب ..ونتساءل : إذا ما تدخلت القوات الامريكية والبريطانية عسكريا في الشأن السوري بحجة التحسب لانفلات " كيميائي" سوريا, فهل ستقف سوريا ومعها حلفاؤها من داخل المنطقة وخارجها أم أنها سترد على ذلك بالمثل لتنشب بذلك حرب على اراضي سوريا والاردن فلصالح من ستكون هكذا حرب ؟..
باختصار شديد إن واشنطن وحليفاتها قد تشن هكذا حرب ضد سوريا من أجل مصلحة اسرائيل أولا ومن أجل مصالحها في المنطقة ثانيا..نرجو الله تعالى أن يرد كيدهم إلى نحورهم..
وقوات بريطانية في الاردن تحسبا لانفلات " كيميائي" سوريا !!..
وغدا قوات من حلف " الناتو" في الاردن تحسبا لانفلات" كيميائي" سوريا!!.
ماذا يعني هذا كله ؟!..الاردن يعلن المرة تلو الاخرى أنه ضد التدخل العسكري الأجنبي في الشأن السوري وأن دوره يقتصر على استقبال لاجئين سوريين لأسباب إنسانية .. فماذا يعني تقديم التسهيلات والأرض للقوات الامريكية والبريطانية للتواجد في الاردن ؟!..وهنا نتساءل : هل صحيج أن سوريا تمتلك أسلحة كيميائية وأين الأدلة على ذلك ؟.. أليس هذا يذكرنا بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي سوقتها واشنطن وحليفاتها الاستعمارية الكبرى لغزو واحتلال العراق الشقيق وتدمير جيشه وبناه التحتية والفوقية وموروثه الحضاري ؟!.. ألم تفعل ذلك كله من أجل اسرائيل ومن أجل السيطرة على النفط العراقي ؟..ولماذا لم تقبل واشنطن والعواصم الحليفة لها حتى اليوم العرض العربي والاسلامي بإخلاء وتنظيف منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل ؟.. طبعا هي ليست مع تجريد اسرائيل من أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها .. ولكنها تستخدم هذا الشعار الكاذب لتدمير الدول العربية المناهضة لإسرائيل والمعارضة لسياساتها في المنطقة الواحدة تلو الاخرى ..
نحن لا ندافع عن النظام السوري ولسنا مع حربه الدموية ضد شعبه .. وفي الوقت نفسه لسنا مع عسكرة المعارضة وتزويدها بالأموال والاسلحة من قبل الدول الاستعمارية وحلفائها وأدواتها في المنطقة .. بل نحن مع الحل السياسي كما يؤكده الاردن غير مرة ..ومع مبادرة المبعوث الدولي كوفي عنان وخليفته الاخضر الابراهيمي .. لقد عملت حكومة الطراونة على مشاغلة طلائع الشعب الاردني وأحزابه وقواه وفعالياته السياسية والاجتماعية وحراكاته الشبابية بمشاكل رفع الدعم عن المحروقات والسلع الاخرى وبفرض قانون الصوت الواحد وبتقييد حرية الصحافة الالكترونية .. وكذلك بشن حملات اعتقال واسعة ضد الناشطين في الحراكات الشعبية وبتعيينات مريبة ..وذلك لصرف الأنظار عما يجري على حدودنا مع سوريا ..فالقوات الامريكية والبريطانية وغيرها تأتي للاردن وتتموضع على أرضه للتدخل عسكريا في الشأن السوري وسط تعتيم إعلامي رسمي مريب ..ونتساءل : إذا ما تدخلت القوات الامريكية والبريطانية عسكريا في الشأن السوري بحجة التحسب لانفلات " كيميائي" سوريا, فهل ستقف سوريا ومعها حلفاؤها من داخل المنطقة وخارجها أم أنها سترد على ذلك بالمثل لتنشب بذلك حرب على اراضي سوريا والاردن فلصالح من ستكون هكذا حرب ؟..
باختصار شديد إن واشنطن وحليفاتها قد تشن هكذا حرب ضد سوريا من أجل مصلحة اسرائيل أولا ومن أجل مصالحها في المنطقة ثانيا..نرجو الله تعالى أن يرد كيدهم إلى نحورهم..