إنجاز كبير للنضال الوطني الفلسطيني..
سلامة العكور
جو 24 : نرحب بقرار الأمم المتحدة بتغيير فلسطين الى دولة غير عضو وبصفة مراقب فيها..
وهذا الانجاز الكبير ، انما هو محصلة نضال سياسي ودبلوماسي متواصل .. وهو يعني أول ما يعني أن العالم بأسره يعترف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ويعترف بالنضال الوطني الفلسطيني من أجل انتزاع هذه الحقوق من براثن الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري الفاشي .. كما يعني أن اسرائيل باستثناء بوابة من بوابات الغرب تعاني من عزلة اقليمية ودولية بسبب سياستها العدوانية والاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وثرواته الوطنية ..
وقد اجتاحت حكومة نتنياهو والمجتمع الاسرائيلي مخاوف مما قد يترتب على هذا القرار الدولي التاريخي .. ولكنها كعادتها تظاهرت بالتماسك وبتصعيد نهجها العدواني والاستيطاني .. حيث جاء رد فعلها بالاعلان عن بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية المحتلة .. وكالمعتاد نددت الادارة الأمريكية بقرار الأمم المتحدة معتبرة القرار مؤسفا وغير مجد ويضع عراقيل أمام عملية السلام !! متظاهرة أي الادارة الأمريكية بأنها حريصة على السلام وهي الدولة التي بانحيازها وبدعمها المطلق وبدعمها اللامحدود لاسرائيل أجهضت مع حكومات اسرائيل المتعاقبة مبادرات وجهود السلام ..
وكندا التي تسير في ركاب الولايات المتحدة الاميركية فقد اعتبرت قرار الأمم المتحدة انه يقوض ركائز عملية السلام !!!.
أما بريطانيا التي زرعت خلال عهدها الاستعماري الآثم الكيان الصهيوني على أرض فلسطين لتمزيق وحدة أراضي الوطن العربي الكبير ولاستخدامها أداة لاجهاض أي حالة نهوض أو تقدم في أقطاره ، فقد امتنعت عن التصويت وطالبت باستئناف المفاوضات وكأنها حريصة على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ..
المهم لقد حقق الشعب الفلسطيني انجازا كبيرا يجب أن يتوج بالمصالحة الوطنية كما وعد الرئيس محمود عباس .. فالمصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس بوابة نحو تحقيق الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل والفعاليات الفلسطينية .. والوحدة الوطنية يجب أن تتحقق على أساس برنامج نضالي مؤهل لتحقيق المزيد من الانجازات على طريق النصر المؤزر واستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني رغم تعنت اسرائيل وعربدتها ورفضها للسلام..
على الجانب الفلسطيني استكمال خطوات اعتراف الأمم المتحدة بعضوية كاملة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على تراب فلسطين داخل اراضي ال»1967» وبعد ذلك سيختار الشعب الفلسطيني طريقة في استكمال مسيرته النضالية والنهوضية مستندا الى ارادته الحرة وقدراته وامكاناته الذاتية اولا، ثم الى الدعم العربي والاسلامي ، والى دعم الشرفاء والقوى المحبة للسلام في المعمورة ..
(الرأي)
وهذا الانجاز الكبير ، انما هو محصلة نضال سياسي ودبلوماسي متواصل .. وهو يعني أول ما يعني أن العالم بأسره يعترف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ويعترف بالنضال الوطني الفلسطيني من أجل انتزاع هذه الحقوق من براثن الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري الفاشي .. كما يعني أن اسرائيل باستثناء بوابة من بوابات الغرب تعاني من عزلة اقليمية ودولية بسبب سياستها العدوانية والاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وثرواته الوطنية ..
وقد اجتاحت حكومة نتنياهو والمجتمع الاسرائيلي مخاوف مما قد يترتب على هذا القرار الدولي التاريخي .. ولكنها كعادتها تظاهرت بالتماسك وبتصعيد نهجها العدواني والاستيطاني .. حيث جاء رد فعلها بالاعلان عن بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية المحتلة .. وكالمعتاد نددت الادارة الأمريكية بقرار الأمم المتحدة معتبرة القرار مؤسفا وغير مجد ويضع عراقيل أمام عملية السلام !! متظاهرة أي الادارة الأمريكية بأنها حريصة على السلام وهي الدولة التي بانحيازها وبدعمها المطلق وبدعمها اللامحدود لاسرائيل أجهضت مع حكومات اسرائيل المتعاقبة مبادرات وجهود السلام ..
وكندا التي تسير في ركاب الولايات المتحدة الاميركية فقد اعتبرت قرار الأمم المتحدة انه يقوض ركائز عملية السلام !!!.
أما بريطانيا التي زرعت خلال عهدها الاستعماري الآثم الكيان الصهيوني على أرض فلسطين لتمزيق وحدة أراضي الوطن العربي الكبير ولاستخدامها أداة لاجهاض أي حالة نهوض أو تقدم في أقطاره ، فقد امتنعت عن التصويت وطالبت باستئناف المفاوضات وكأنها حريصة على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ..
المهم لقد حقق الشعب الفلسطيني انجازا كبيرا يجب أن يتوج بالمصالحة الوطنية كما وعد الرئيس محمود عباس .. فالمصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس بوابة نحو تحقيق الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل والفعاليات الفلسطينية .. والوحدة الوطنية يجب أن تتحقق على أساس برنامج نضالي مؤهل لتحقيق المزيد من الانجازات على طريق النصر المؤزر واستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني رغم تعنت اسرائيل وعربدتها ورفضها للسلام..
على الجانب الفلسطيني استكمال خطوات اعتراف الأمم المتحدة بعضوية كاملة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على تراب فلسطين داخل اراضي ال»1967» وبعد ذلك سيختار الشعب الفلسطيني طريقة في استكمال مسيرته النضالية والنهوضية مستندا الى ارادته الحرة وقدراته وامكاناته الذاتية اولا، ثم الى الدعم العربي والاسلامي ، والى دعم الشرفاء والقوى المحبة للسلام في المعمورة ..
(الرأي)
تابعو الأردن 24 على 
