jo24_banner
jo24_banner

هل يشن ترامب عدوانا على سورية ؟.. اليوم أم غدا أم ماذا؟!

سلامة العكور
جو 24 :
ليس ثمة شك في أن الرئيس ترامب وحلفاءه في حلف "الناتو"+اسرائيل يبيتون نوايا عدوانية مفضوحة ضد سورية الشقيقة .. فمنذ سبع سنوات عجاف وهم يحشدون الارهابيين والمرتزقة من مختلف أرجاء المعمورة ويزجون بهم في سورية بعد تدريبهم وتسليحهم وتمويلهم ..حتى تجاوزت أعدادهم النصف مليون مقاتل مسلح وبأسماء ملفقة لتنظيمات إجرامية مولعة بسفك دماء البشر وحتى حرقهم ..وقد خاض الجيش العربي السوري معارك ضارية لتطهير المدن والأرياف والبوادي السورية من رجس ودنس هذه التنظيمات التكفيرية المتوحشة ..وتمكن من إنقاذ البلاد والعباد من شرهم أو يكاد ..ولكن ظلت تنظيمات إرهابية مرتهنة بأوامر واشنطن وأتباعها وعملائها الغربيين والعرب محتشدة في الغوطة الشرقية لدمشق ..وبخاصة في مدينة دوما ..أي في خاصرة العاصمة السورية دمشق ..وظلت هذه التنظيمات الاجرامية تقصف ضواحي العاصمة بالصواريخ والقذائف المدفعية حتى ارتقى آلاف الشهداء وأصيب الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزل ..مما اضطر الجيش السوري لعقد العزم على إنقاذ العاصمة وأهلها من شرهم وجرائمهم شبه اليومية ..واستطاع إخراجهم وعائلاتهم بمئات الحافلات إلى جراسا وإدلب أو تعريضهم للموت الزؤام ..ما أثار غضب واشنطن وحليفاتها وعملائها بالمنطقة ..فراحوا يلفقون اتهامات كاذبة ضد سورية ..مثل اتهامها باستخدام السلاح الكيماوي لشن عدوان جديد على دمشق وعلى مؤسسة نظام الحكم وقيادة الجيش السوري الباسل ..وهاهو العالم بأسره بانتظارتنفيذ تهديدات واشنطن ولندن وباريس الحمقاء اليوم أو غدا أم ماذا ؟!..إنها ساعات عصيبة للأسرة الدولية ولشعوب المنطقة ..من يدري فقد تتدحرج أي ضربة امريكية لتتحول إلى حرب إقليمية أودولية ..فقد يكون رد فعل سورية وحلفائها مفاجئا جدا للمعتدين ولغيرهم ..وتشير المعطيات إقليميا ودوليا إلى أن أي عدوان تشنه وشنطن وحلفاؤها وعملاؤها الكبار والصغار لن يحقق أحلامهم المريضة ..ولن يكونوا المنتصرين في أي حرب تنطلق من سورية أبدا أبدا ..
 
تابعو الأردن 24 على google news