إسرائيل تهدد بإعادة احتلال سيناء!
سلامة العكور
جو 24 : أثار القرار المصري بإلغاء اتفاقية الغاز مع اسرائيل ردودا هستيرية في أوساط الأحزاب والقوى السياسية وفي أوساط الحكومة والجنرالات في اسرائيل.. وقد وصلت ردود الفعل الى درجة التهديد بإعادة احتلال صحراء سيناء، والتعامل مع مصر حكومة وشعبا كحركة إرهابية ينبغي مجابهتها بمختلف الطرق الرادعة والكابحة..
فالجنرال بن اليعازر مثلا اعتبر إلغاء الإتفاقية إشارة جديدة الى إمكانية قيام مواجهة بين الدولة العبرية والمصريين.
الجنرال موفاز اعتبر القرار المصري خطوة من طرف واحد وتستوجب ردا أميركيا فوريا بصفتهم الضامنين لاتفاقية « كامب ديفد «.. وقد وصف المراقبون هذا القرار بأنه يمثل تطورات دراماتيكية في العلاقات المصرية - الإسرائيلية..
والمهم أن مصر الشقيقة قد اجتاحتها صحوة وطنية وقومية فتخلصت من كابوس اتفاقية جائرة ومجحفة بحق مصر وشعبها.. فبيع الغاز لإسرائيل بأقل من تكاليف إنتاجه إنما ينطوي على غبن وظلم فرضتهما الولايات المتحدة الأميركية لحساب إسرائيل التي تزود بمشتقات النفط العربي طائراتها ودباباتها وجميع وسائل عدوانها على الأمة العربية..
المعروف أن إتفاقية «كامب ديفد» المشؤومة قد أخرجت الدولة العربية الكبرى -»مصر» من دائرة الصراع العربي - الإسرائيلي.. فأضعفت دول المواجهة الأخرى بل وأضعفت الأمة العربية بأسرها.. وذلك على النحو الذي شجع اسرائيل على العربدة والتهديد باستخدام القوة ضد الأمة العربية.. فكان عدوانها الهمجي الفاشي على لبنان الشقيق في العام «2006».. وعدوانها الوحشي العنصري على قطاع غزة في العام «2008».. وها هي تواصل غاراتها الجوية الوحشية على أبناء غزة وحرائرها بصورة شبه يومية..
وتواصل مداهماتها لمدن الضفة الغربية فتقتل وتعتقل أبناء الشعب الفلسطيني المناضل.. وقد تحدت حكومة اسرائيل المجتمع الدولي وقبل ذلك تحدت الأمتين العربية والاسلامية وواصلت مصادرة أراضي القدس والضفة الغربية وأقامت عشرات المستوطنات عليها.. وأقامت الجدار العنصري لتطويق ومحاصرة الفلسطينيين بعد مصادرة أراضيهم وتخريب مزارعهم وبياراتهم..
وكما يبدو فان جنرالات إسرائيل وأحزابها وحكومتها لم تعد تقرأ المشهد الإقليمي وبخاصة العربي جيدا وبصورة دقيقة لكي تدرك الفرق بين أيام احتلالها لسيناء عام 1967 وبين اليوم.. ولكي تدرك الفرق الكبير بين أيام عهد الرئيس مبارك المتواطئ مع اسرائيل وبين عهد الثورة الحالي.. وليعلم الاسرائيليون أن قرار إلغاء إتفاقية الغاز خطوة على الطريق الطويل..
فالجنرال بن اليعازر مثلا اعتبر إلغاء الإتفاقية إشارة جديدة الى إمكانية قيام مواجهة بين الدولة العبرية والمصريين.
الجنرال موفاز اعتبر القرار المصري خطوة من طرف واحد وتستوجب ردا أميركيا فوريا بصفتهم الضامنين لاتفاقية « كامب ديفد «.. وقد وصف المراقبون هذا القرار بأنه يمثل تطورات دراماتيكية في العلاقات المصرية - الإسرائيلية..
والمهم أن مصر الشقيقة قد اجتاحتها صحوة وطنية وقومية فتخلصت من كابوس اتفاقية جائرة ومجحفة بحق مصر وشعبها.. فبيع الغاز لإسرائيل بأقل من تكاليف إنتاجه إنما ينطوي على غبن وظلم فرضتهما الولايات المتحدة الأميركية لحساب إسرائيل التي تزود بمشتقات النفط العربي طائراتها ودباباتها وجميع وسائل عدوانها على الأمة العربية..
المعروف أن إتفاقية «كامب ديفد» المشؤومة قد أخرجت الدولة العربية الكبرى -»مصر» من دائرة الصراع العربي - الإسرائيلي.. فأضعفت دول المواجهة الأخرى بل وأضعفت الأمة العربية بأسرها.. وذلك على النحو الذي شجع اسرائيل على العربدة والتهديد باستخدام القوة ضد الأمة العربية.. فكان عدوانها الهمجي الفاشي على لبنان الشقيق في العام «2006».. وعدوانها الوحشي العنصري على قطاع غزة في العام «2008».. وها هي تواصل غاراتها الجوية الوحشية على أبناء غزة وحرائرها بصورة شبه يومية..
وتواصل مداهماتها لمدن الضفة الغربية فتقتل وتعتقل أبناء الشعب الفلسطيني المناضل.. وقد تحدت حكومة اسرائيل المجتمع الدولي وقبل ذلك تحدت الأمتين العربية والاسلامية وواصلت مصادرة أراضي القدس والضفة الغربية وأقامت عشرات المستوطنات عليها.. وأقامت الجدار العنصري لتطويق ومحاصرة الفلسطينيين بعد مصادرة أراضيهم وتخريب مزارعهم وبياراتهم..
وكما يبدو فان جنرالات إسرائيل وأحزابها وحكومتها لم تعد تقرأ المشهد الإقليمي وبخاصة العربي جيدا وبصورة دقيقة لكي تدرك الفرق بين أيام احتلالها لسيناء عام 1967 وبين اليوم.. ولكي تدرك الفرق الكبير بين أيام عهد الرئيس مبارك المتواطئ مع اسرائيل وبين عهد الثورة الحالي.. وليعلم الاسرائيليون أن قرار إلغاء إتفاقية الغاز خطوة على الطريق الطويل..
تابعو الأردن 24 على 
