احتمال حرب جديدة يلوح في الأفق الفلسطيني ..
سلامة العكور
جو 24 :
مرة أخرى تنتهك اسرائيل اتفاق « التهدئة « التي أرادتها بنفسها وتشن غارات جوية على قطاع غزة فتقتل وتدمر ..زاعمة أن بعض الفصائل الفلسطينية في القطاع تطلق صواريخ تقع في مناطقها الجنوبية ..ثم تزعم أنها قصفت موقعين للإرهابيين !.. فهي لا تراعي اتفاق التهدئة ولا أي اتفاقات غيرها ولا تراعي إلا ولا ذمة .. إنما هدفها ترويع الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع المحاصر من قبلها والمحاصر عربيا ودوليا .. ورغم ذلك فإنها لتضليل المجتمع الدولي تدعو لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية .. فهي تحرص على إيهام المجتمع الدولي بأنها مع تحقيق الأمن والسلام في المنطقة .. مستغلة الدعم الامريكي اللامحدود لسياستها العدوانية والاستيطانية ..ومستغلة صمت العرب وانشغالهم بالأزمة السورية ..فهي تواصل بناء المستوطنات في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية وتشن حملات قتل جماعية واعتقالات في صفوف الفلسطينيين ..وتقتل الأسرى وتمارس ضدهم أساليب نفسية وجسدية غير مسبوقة ..ومع ذلك تدعي الرغبة في استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني شريطة عدم الإقتراب من قضيتي القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين !..فأية مفاوضات هذه التي تستثنى منها قضيتا القدس وحق العودة ؟..وعلى ماذا سيجري التفاوض يا ترى طالما أن عمليات الاستيطان تبتلع أراضي واسعة من الضفة الغربية وطالما أنها وصلت إلى حدود الغور؟..إن اسرائيل لا تريد الإلتزام باستحقاقات السلام وتريد دولة يهودية على كل فلسطين من البحر إلى النهر ومفرغة من اهلها الاصليين ..لذلك فإنها تخطط وتعد لتنفيذ عملية « ترانسفير» واسعة ومنهجية من القدس الشرقية ومن الضفة الغربية .. لقد أحسنت الرئاسة الفلسطينية صنعا بمطالبة الاردن بالاشراف على المسجد الاقصى المبارك وعلى المقدسات الاسلامية التي تتعرض يوميا لانتهاكا ت خطيرة من المستوطنين والجنود الصهاينة العنصريين ..فالاردن بما يتمتع به من علاقات واسعة وسمعة طيبة على الصعيد الدولي يستطيع الاسهام في الضغط على الحكومة الاسرائيلية لتضع حدا لانتهاكات قطعان المستوطنين .. إن هذا التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية في هذه الايام الحبلى بالمفاجآت لن يكون في صالح اسرائيل وأمنها أبدا..لا سيما وأن الربيع العربي راحت تهب رياحه نحو جميع مناطق فلسطين المحتلة ..
فالربيع الفلسطيني قادم حتما وارهاصات الانتفاضة الثالثة تلوح في الافق..فالشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل باستمرار الرهان على الدور الامريكي لاستعادة حقوقه الوطنية ..فالادارات الامريكية خذلته مرارا وتكرارا ..وطلائعه تؤكد أنه عازم على التصدي لمؤامرة تهويد وطنه مهما كلف ذلك من تضحيات ..وانتهاكات اسرائيل للتهدئة وللاقصى وللمقدسات الاسلامية والمسيحية وغاراتها على قطاع غزة قد تولد الشررالذي يشعل حربا جديدة ..
الراي
مرة أخرى تنتهك اسرائيل اتفاق « التهدئة « التي أرادتها بنفسها وتشن غارات جوية على قطاع غزة فتقتل وتدمر ..زاعمة أن بعض الفصائل الفلسطينية في القطاع تطلق صواريخ تقع في مناطقها الجنوبية ..ثم تزعم أنها قصفت موقعين للإرهابيين !.. فهي لا تراعي اتفاق التهدئة ولا أي اتفاقات غيرها ولا تراعي إلا ولا ذمة .. إنما هدفها ترويع الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع المحاصر من قبلها والمحاصر عربيا ودوليا .. ورغم ذلك فإنها لتضليل المجتمع الدولي تدعو لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية .. فهي تحرص على إيهام المجتمع الدولي بأنها مع تحقيق الأمن والسلام في المنطقة .. مستغلة الدعم الامريكي اللامحدود لسياستها العدوانية والاستيطانية ..ومستغلة صمت العرب وانشغالهم بالأزمة السورية ..فهي تواصل بناء المستوطنات في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية وتشن حملات قتل جماعية واعتقالات في صفوف الفلسطينيين ..وتقتل الأسرى وتمارس ضدهم أساليب نفسية وجسدية غير مسبوقة ..ومع ذلك تدعي الرغبة في استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني شريطة عدم الإقتراب من قضيتي القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين !..فأية مفاوضات هذه التي تستثنى منها قضيتا القدس وحق العودة ؟..وعلى ماذا سيجري التفاوض يا ترى طالما أن عمليات الاستيطان تبتلع أراضي واسعة من الضفة الغربية وطالما أنها وصلت إلى حدود الغور؟..إن اسرائيل لا تريد الإلتزام باستحقاقات السلام وتريد دولة يهودية على كل فلسطين من البحر إلى النهر ومفرغة من اهلها الاصليين ..لذلك فإنها تخطط وتعد لتنفيذ عملية « ترانسفير» واسعة ومنهجية من القدس الشرقية ومن الضفة الغربية .. لقد أحسنت الرئاسة الفلسطينية صنعا بمطالبة الاردن بالاشراف على المسجد الاقصى المبارك وعلى المقدسات الاسلامية التي تتعرض يوميا لانتهاكا ت خطيرة من المستوطنين والجنود الصهاينة العنصريين ..فالاردن بما يتمتع به من علاقات واسعة وسمعة طيبة على الصعيد الدولي يستطيع الاسهام في الضغط على الحكومة الاسرائيلية لتضع حدا لانتهاكات قطعان المستوطنين .. إن هذا التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية في هذه الايام الحبلى بالمفاجآت لن يكون في صالح اسرائيل وأمنها أبدا..لا سيما وأن الربيع العربي راحت تهب رياحه نحو جميع مناطق فلسطين المحتلة ..
فالربيع الفلسطيني قادم حتما وارهاصات الانتفاضة الثالثة تلوح في الافق..فالشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل باستمرار الرهان على الدور الامريكي لاستعادة حقوقه الوطنية ..فالادارات الامريكية خذلته مرارا وتكرارا ..وطلائعه تؤكد أنه عازم على التصدي لمؤامرة تهويد وطنه مهما كلف ذلك من تضحيات ..وانتهاكات اسرائيل للتهدئة وللاقصى وللمقدسات الاسلامية والمسيحية وغاراتها على قطاع غزة قد تولد الشررالذي يشعل حربا جديدة ..
الراي