لكي يظل الشمال فقط منطقة منكوبة
سلامة العكور
جو 24 : اعلان الشمال الاردني منطقة منكوبة يثير التساؤل لدى آلاف المواطنين من مختلف أنحاء المملكة عن أسباب ودوافع التوجه الذي أوصل أكبر منطقة في الاردن جغرافيا وديمغرافيا إلى هذه المحنة القاسية.. بل أن عشرات الألوف من المواطنين يشعرون بالخوف ليس في شمال الاردن فحسب بل في جميع انحاء المملكة.. لا سيما وان مصادر الامم المتحدة تؤكد ان اكثر من مليونين ونصف المليون لاجئ سوري سيلجأون الى الاردن قبل نهاية هذا العام.. ثم ان مصادر الحكومة ما انفكت تعلن عن اقتراب لجوء كثيف وباعداد كبيرة للاجئين السوريين للاردن.. ويعترف الاردن رسميا بأن لا طاقة له لاستيعاب المزيد من اللاجئين السوريين.. ومع ذلك فأنه يستقبل يوميا اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين بل ويفتح حدوده على مصراعيها لاستقبال المزيد منهم..
ان هذه الاعداد الهائلة من اللاجئين السوريين قد سببت ازمات اجتماعية واقتصادية وعلى صعيد المياه التي هي شحيحة في الاصل ولا تكفي لاستهلاك المواطنين الاردنيين...
ان على الاردن ان يضع حدا لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين ليس لأنه لا يرحب باستضافة اشقائه السوريين وتكريمهم والحفاظ على امنهم وسلامة اسرهم واطفالهم.. فالاردن تاريخيا يعتبر الحضن الدافئ والامن لجميع الاشقاء العرب والمسلمين من مختلف اقطار العروبة والعالم الاسلامي...
لكن الدول المانحة والتي تضغط على الاردن لادامة حدوده مفتوحة امام موجات اللاجئين السوريين المتوالية، لا تقدم الدعم الكافي للتخفيف من اعباء الاردن وللحد من تفاقم ازماته...
فاذا كان شمال الاردن يعاني حتى الان من نكبة غير مسبوقة، فكيف سيصير حاله اذا ما استمر تدفق مثل هذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين الباحثين عن الامن والامان ؟!!...
وهل ستظل محافظات الاردن في الجنوب والوسط بمأمن ولا تجتاحها اسباب النكبة اذا استمرت حدودنا مع سوريا مفتوحة وابناؤنا يستقبلون هكذا اعداد من اللاجئين السوريين بدون تدقيق بهوياتهم واحوالهم ؟!.. ومن الذي يضمن ان لايكون في صفوفهم عناصر مندسة لالحاق الاذى بامن الاردن واستقراره ؟!!..
اننا نرفع صوتنا عاليا مطالبين بوضع حد لهذا التوجه والكف عن استقبال المزيد من اللاجئين السوريين اللهم الا اذا عزم المجتمع الدولي على تقديم الدعم الكافي للاردن واللاجئين السوريين على اراضيه..
واللهم الا اذا عمدت دول شقيقة الى استقبال اعداد من اللاجئين وتوزيع المهمات..
وكما يقولون اذا ما توزع الحمل الثقيل يسهل حمله...
لقد احسنت وزارة العمل صنعا في اعادة تنظيم وترتيب سوق العمل ووضع حد لاستهتار وتحدي العمالة الوافدة التي ليس لديها رخص عمل..مما يفتح المجال امام العمالة الاردنية اولا ثم السورية ثانيا التي تحصل على رخص عمل للعمل والكسب بكرامة..الراي
ان هذه الاعداد الهائلة من اللاجئين السوريين قد سببت ازمات اجتماعية واقتصادية وعلى صعيد المياه التي هي شحيحة في الاصل ولا تكفي لاستهلاك المواطنين الاردنيين...
ان على الاردن ان يضع حدا لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين ليس لأنه لا يرحب باستضافة اشقائه السوريين وتكريمهم والحفاظ على امنهم وسلامة اسرهم واطفالهم.. فالاردن تاريخيا يعتبر الحضن الدافئ والامن لجميع الاشقاء العرب والمسلمين من مختلف اقطار العروبة والعالم الاسلامي...
لكن الدول المانحة والتي تضغط على الاردن لادامة حدوده مفتوحة امام موجات اللاجئين السوريين المتوالية، لا تقدم الدعم الكافي للتخفيف من اعباء الاردن وللحد من تفاقم ازماته...
فاذا كان شمال الاردن يعاني حتى الان من نكبة غير مسبوقة، فكيف سيصير حاله اذا ما استمر تدفق مثل هذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين الباحثين عن الامن والامان ؟!!...
وهل ستظل محافظات الاردن في الجنوب والوسط بمأمن ولا تجتاحها اسباب النكبة اذا استمرت حدودنا مع سوريا مفتوحة وابناؤنا يستقبلون هكذا اعداد من اللاجئين السوريين بدون تدقيق بهوياتهم واحوالهم ؟!.. ومن الذي يضمن ان لايكون في صفوفهم عناصر مندسة لالحاق الاذى بامن الاردن واستقراره ؟!!..
اننا نرفع صوتنا عاليا مطالبين بوضع حد لهذا التوجه والكف عن استقبال المزيد من اللاجئين السوريين اللهم الا اذا عزم المجتمع الدولي على تقديم الدعم الكافي للاردن واللاجئين السوريين على اراضيه..
واللهم الا اذا عمدت دول شقيقة الى استقبال اعداد من اللاجئين وتوزيع المهمات..
وكما يقولون اذا ما توزع الحمل الثقيل يسهل حمله...
لقد احسنت وزارة العمل صنعا في اعادة تنظيم وترتيب سوق العمل ووضع حد لاستهتار وتحدي العمالة الوافدة التي ليس لديها رخص عمل..مما يفتح المجال امام العمالة الاردنية اولا ثم السورية ثانيا التي تحصل على رخص عمل للعمل والكسب بكرامة..الراي