الطفل الفلسطيني أسير الفاشية الإسرائيلية
سلامة العكور
جو 24 : في بيان لوزارة الإعلام الفلسطينية بمناسبة يوم الطفل العالمي أوضحت أن قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت حملة شرسة ضد الاطفال الفلسطينيين القصر واعتقلت العشرات منهم في مختلف المحافظات الفلسطينية المحتلة .. ومنذ بداية عام 2013 م تم اعتقال « 207 « أطفال تتراوح أعمارهم ما بين « 15-17» عاما ..وذلك بذريعة رشق سيارات المستوطنين بالحجارة .. مشيرة إلى أن « 235» طفلا ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال حتى تاريخ شهر آذار الماضي ..وأن أكثر من 6000 طفل أصيبوا بجروح نتيجة الاعتداءات عليهم منذ انتفاضة عام 2000م..
إن ما جاء في هذا البيان , لا يفاجئ ولو مراقبا واحدا عربيا أو دوليا ..فالشعوب العربية وجميع شعوب المعمورة باتت تعلم أن اسرائيل تشن حملة إبادة جماعية واسعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .. وأنها تمارس عمليات القتل والاعتقالات بالجملة في صفوف الفلسطينيين.. وأنها لا تستثني في حملتها العنصرية لاطفلا ولا شيخا ولا امرأة .. فهي تعمل على اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم ومزارعهم ومن محلاتهم التجارية .. وتعتدي على الاطفال في مدارسهم وفي منازل ذويهم وفي الميادين والشوارع وحيثما يجدونهم ..أي أن الطفل الفلسطيني يظل عرضة للفاشية الاسرائيلية وأسيرا لجبروتها وطغيانها ..وتصادر الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية لإقامة المزيد من المستوطنات عليها .. وباختصار شديد فإن سياسة اسرائيل تقوم على أساس تفريغ فلسطين من البحر إلى النهر من شعبها ومن ثم اعلان دولتها اليهودية الكبرى عليها .. وحتى المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية عرضة للهدم والتهويد ..ورغم ذلك فإن الحكومة الاسرائيلية تزعم الحرص على استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ..وذلك لشراء الوقت الذي يلزمها لاستكمال عمليات الاستيطان المتواصلة ..وحتى لاتبقى ارض ولا زرع ولا ضرع يمكن التفاوض حوله .. كل ذلك يجري في حين أن الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني ما زال على حاله وفشلت جميع محاولات إنهائه ..والتوجه نحو تحقيق الوحدة الوطنية والتوافق حول برنامج نضالي للتصدي لحملة الابادة الاسرائيلية التي لا تستثني حتى الاطفال واجهاضها قبل فوات الأوان ..
إن على القيادة الفلسطينية تقديم شكاوى إلى الامم المتحدة وإلى جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الطفل وبحقوق الانسان وفضح السياسات الاسرائيلية العنصرية ..والمؤسف أن الادارات الامريكية المتعاقبة تدعم هذه السياسات الاسرائيلية وتزعم الحرص على أواصر الصداقة مع الفلسطينيين ومع الدول العربية ..كما تزعم الحرص على تحقيق السلام في المنطقة على أساس « الدولتين « ..لذلك يواصل الجانب الفلسطيني رهانه على الدور الامريكي ..والذي يثير التساؤل حقا هو أنه في الوقت الذي تواصل فيه اسرائيل استعدادها وتأهبها لخوض حروب جديدة ضد الشعب الفلسطيني وضد الامة العربية فإن العواصم العربية تواصل دعواتها من أجل تحقيق تسوية سلمية تشرف عليها الادارة الامريكية !..وقبل أيام فقط رفض رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو مبادرة وزير الخارجية الامريكي جون كيري المعروف بانحيازه لاسرائيل لأنها لا تستجيب لجميع مطالبه ..لذلك نقول إن استمرار الرهان الفلسطيني والعربي على الدور الامريكي سيكون شبيها بالرهان على إمكانية صيد سمك السلمون في صحراء نيفادا الامريكية .. الراي
إن ما جاء في هذا البيان , لا يفاجئ ولو مراقبا واحدا عربيا أو دوليا ..فالشعوب العربية وجميع شعوب المعمورة باتت تعلم أن اسرائيل تشن حملة إبادة جماعية واسعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .. وأنها تمارس عمليات القتل والاعتقالات بالجملة في صفوف الفلسطينيين.. وأنها لا تستثني في حملتها العنصرية لاطفلا ولا شيخا ولا امرأة .. فهي تعمل على اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم ومزارعهم ومن محلاتهم التجارية .. وتعتدي على الاطفال في مدارسهم وفي منازل ذويهم وفي الميادين والشوارع وحيثما يجدونهم ..أي أن الطفل الفلسطيني يظل عرضة للفاشية الاسرائيلية وأسيرا لجبروتها وطغيانها ..وتصادر الاراضي الفلسطينية في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية لإقامة المزيد من المستوطنات عليها .. وباختصار شديد فإن سياسة اسرائيل تقوم على أساس تفريغ فلسطين من البحر إلى النهر من شعبها ومن ثم اعلان دولتها اليهودية الكبرى عليها .. وحتى المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية عرضة للهدم والتهويد ..ورغم ذلك فإن الحكومة الاسرائيلية تزعم الحرص على استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ..وذلك لشراء الوقت الذي يلزمها لاستكمال عمليات الاستيطان المتواصلة ..وحتى لاتبقى ارض ولا زرع ولا ضرع يمكن التفاوض حوله .. كل ذلك يجري في حين أن الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني ما زال على حاله وفشلت جميع محاولات إنهائه ..والتوجه نحو تحقيق الوحدة الوطنية والتوافق حول برنامج نضالي للتصدي لحملة الابادة الاسرائيلية التي لا تستثني حتى الاطفال واجهاضها قبل فوات الأوان ..
إن على القيادة الفلسطينية تقديم شكاوى إلى الامم المتحدة وإلى جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الطفل وبحقوق الانسان وفضح السياسات الاسرائيلية العنصرية ..والمؤسف أن الادارات الامريكية المتعاقبة تدعم هذه السياسات الاسرائيلية وتزعم الحرص على أواصر الصداقة مع الفلسطينيين ومع الدول العربية ..كما تزعم الحرص على تحقيق السلام في المنطقة على أساس « الدولتين « ..لذلك يواصل الجانب الفلسطيني رهانه على الدور الامريكي ..والذي يثير التساؤل حقا هو أنه في الوقت الذي تواصل فيه اسرائيل استعدادها وتأهبها لخوض حروب جديدة ضد الشعب الفلسطيني وضد الامة العربية فإن العواصم العربية تواصل دعواتها من أجل تحقيق تسوية سلمية تشرف عليها الادارة الامريكية !..وقبل أيام فقط رفض رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو مبادرة وزير الخارجية الامريكي جون كيري المعروف بانحيازه لاسرائيل لأنها لا تستجيب لجميع مطالبه ..لذلك نقول إن استمرار الرهان الفلسطيني والعربي على الدور الامريكي سيكون شبيها بالرهان على إمكانية صيد سمك السلمون في صحراء نيفادا الامريكية .. الراي