لماذا التدريبات العسكرية في إسرائيل؟!..
سلامة العكور
جو 24 : لا يختلف المراقبون على أن اسرائيل تؤسس لحاضرها ولمستقبلها بالاعتماد على القوة العسكربة والاستعداد لشن حروب استباقية في المنطقة .. فهي لا تعير اهتماما لفرص السلام .. ولا تضع خططا وبرامج سياسية أو اقتصادية أو أمنية على اساس احتمال سيادة أجواء السلام .. بل على أساس سيادة اجواء الطوارئ واحتمالات تفجير الحروب في أي لحظة .. وممارساتها الاستفزازية في الاراضي الفلسطينية المحتلة وشحن الاجواء الامنية بحملات القتل والاعتقالات بالجملة في صفوف الفلسطينيين أو مصادرة الاراضي واقتلاع المزارع واقامة المستوطنات عليها بذريعة ضمان حماية أمن الدولة العبرية ,إنما يدل على أنها لاتفكر في السلام أو في احتمالات تحقيقه في المنطقة ..
أما عدوانها على لبنان في العام 2006 م وعدوانها على قطاع غزة في العام 2008م وغاراتها الجوية على مناطق مأهولة في سوريا هذا العام وقبل هذا العام فإنما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها تعتبر نفسها في حرب دائمة مع الدول والشعوب العربية .. فهي أي اسرائيل شاركت في العدوان الثلاثي على مصر الشقيقة عام 1956 م ..
وشنت حربا عدوانية على الامة العربية في 5حزيران 1976 م واحتلت صحراء سيناء حتى قناة السويس والضفة الغربية والجولان .. وشنت حربا اخرى في العام 1973 م , والحبل على الجرار .. فلديها الاستعداد الدائم لشن المزيد من الحروب المحدودة والشاملة ..
وتأكيدا على ذلك فقد أعلن الجيش الاسرائيلي قبل يومين عن اجراء تدريب عسكري شامل يغطي جميع انحاء اسرائيل لمحاكاة رد الفعل في حال تعرضت اسرائيل لهجوم مزعوم او موهوم بالصواريخ يشمل الرؤوس الحربية غير التقليدية ..
ويشارك الجيش ووزارة الدفاع وسلطة الطوارئ والبلديات ومنظمات الانقاذ في التدريب «نقطة التحول 7 «الذي يستمر حتى يوم الاربعاء ..ويسارع الاسرائيليون الى الملاجئ والاماكن الآمنة تحت الارض عند سماع دوي صفارات الانذار ..وهذا التدريب ليس الاول ولن يكون الاخير ..
فمنذ سبع سنوات واسرائيل تشهد تدريبات عسكرية بدون انقطاع .. أما الدول العربية التي لا ترى خيارا لإنهاء الصراع العربي ـ الاسرائيلي سوى خيار السلام فقد وافقت على جميع مبادرات السلام الامريكية التي أجهضتها اسرائيل .. وقدمت مبادرة سلام عربية تعترف باسرائيل التي تقوم على « 78%» من اراضي فلسطين ..والقبول بدولة فلسطينية تقوم على « 22% « من فلسطين ..
وأخيرا القبول بتبادل للاراضي !!.. لكن اسرائيل ترفض المبادرة العربية وتستعد للمواجهات العسكرية والحروب حيثما شاءت ومتى شاءت رغم مزاعمها الكاذبة عن حرصها على تحقيق السلام .. ومزاعمها عن رغبتها بالسلام ليس إلا لشراء المزيد من الوقت وزرع ارضي القدس الشرقية والضفة الغربية بالمستوطنات .. وعندئذ لا يظل شيء يفاوض الجانب الفلسطيني عليه .. الراي
أما عدوانها على لبنان في العام 2006 م وعدوانها على قطاع غزة في العام 2008م وغاراتها الجوية على مناطق مأهولة في سوريا هذا العام وقبل هذا العام فإنما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنها تعتبر نفسها في حرب دائمة مع الدول والشعوب العربية .. فهي أي اسرائيل شاركت في العدوان الثلاثي على مصر الشقيقة عام 1956 م ..
وشنت حربا عدوانية على الامة العربية في 5حزيران 1976 م واحتلت صحراء سيناء حتى قناة السويس والضفة الغربية والجولان .. وشنت حربا اخرى في العام 1973 م , والحبل على الجرار .. فلديها الاستعداد الدائم لشن المزيد من الحروب المحدودة والشاملة ..
وتأكيدا على ذلك فقد أعلن الجيش الاسرائيلي قبل يومين عن اجراء تدريب عسكري شامل يغطي جميع انحاء اسرائيل لمحاكاة رد الفعل في حال تعرضت اسرائيل لهجوم مزعوم او موهوم بالصواريخ يشمل الرؤوس الحربية غير التقليدية ..
ويشارك الجيش ووزارة الدفاع وسلطة الطوارئ والبلديات ومنظمات الانقاذ في التدريب «نقطة التحول 7 «الذي يستمر حتى يوم الاربعاء ..ويسارع الاسرائيليون الى الملاجئ والاماكن الآمنة تحت الارض عند سماع دوي صفارات الانذار ..وهذا التدريب ليس الاول ولن يكون الاخير ..
فمنذ سبع سنوات واسرائيل تشهد تدريبات عسكرية بدون انقطاع .. أما الدول العربية التي لا ترى خيارا لإنهاء الصراع العربي ـ الاسرائيلي سوى خيار السلام فقد وافقت على جميع مبادرات السلام الامريكية التي أجهضتها اسرائيل .. وقدمت مبادرة سلام عربية تعترف باسرائيل التي تقوم على « 78%» من اراضي فلسطين ..والقبول بدولة فلسطينية تقوم على « 22% « من فلسطين ..
وأخيرا القبول بتبادل للاراضي !!.. لكن اسرائيل ترفض المبادرة العربية وتستعد للمواجهات العسكرية والحروب حيثما شاءت ومتى شاءت رغم مزاعمها الكاذبة عن حرصها على تحقيق السلام .. ومزاعمها عن رغبتها بالسلام ليس إلا لشراء المزيد من الوقت وزرع ارضي القدس الشرقية والضفة الغربية بالمستوطنات .. وعندئذ لا يظل شيء يفاوض الجانب الفلسطيني عليه .. الراي