لتجنب المجابهات الدامية في الميادين المصرية
سلامة العكور
جو 24 : عندما يحتشد في ميادين وشوارع القاهرة والمدن المصرية الاخرى الملايين من المتظاهرين احتجاجا على سياسات الرئيس محمد مرسي والسلطات الاخوانية هناك ، وبالمقابل يحتشد الملايين من الموالاة فان هكذا مشهد ينذر بالثبور وبعظائم الامور ... لاسيما وان هناك استعداداً لدى الاجهزة الامنية بممارسة استخدام القوة لتفريق التظاهرات ولتفريغ الميادين والشوارع من المحتجين ..
ولحسن طالع المعارضة كما ذكرت وسائل الاعلام ان الجيش المصري يقف الى جانب المحتشدين من المعارضة وليس لديه استعداد للتدخل من اجل تفريقهم ..
نظام الحكم الاخواني في مصر يتهم احتجاج المعارضة على سياساته الداخلية والخارجية «بالمؤامرة» التي ترسمها واشنطن وتنفذها أطراف المعارضة من المرتزقة والقوى الظلامية !..في حين أن المعارضة تأخذ على نظام الحكم الاخواني برئاسة محمد مرسي انه مستبد ولا يؤمن بالتعددية السياسة والاجتماعية ولا بتداول السلطة مع المعارضة .. وانه يمالئ اسرائيل على حساب القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني والامة العربية .. وانه يمارس سياسية التطبيع مع اسرائيل ويقيم معها علاقات تجارية واقتصادية وسياحية ويقصف الانفاق الفلسطينية على حدود قطاع غزة .. وانه يتعامل مع صندوق النقد الدولي ويذعن لشروطه ولا يعبأ بتحقيق التنمية او حماية الاستقلال السياسي والاقتصادي بالبلاد من خلال السيطرة على الموارد والاستثمارات وحركة رأس المال وتوجيهها في خدمة الشعب.. ومن خلال انعاش القطاع العام بدلا من سياسة الخصخصة وبيع المرافق والشركات العامة لرموز الفساد والمفسدين المحليين والاجانب ..
وبالعودة الى المواجهة المحتملة بين المحتجين من اطراف المعارضة التي تزخر بها ميادين وشوارع القاهرة والمدن الاخرى وبين جمهور الموالاة الذي يحتشد هو الاخر في الميادين فأن المشهد ينذر بسقوط القتلى والجرحى .. وبخاصة اذا ما تدخلت الاجهزة الامنية ضد المحتجين من اطراف المعارضة ..
من هنا فأن على الرئيس محمد مرسي ان يمد يده نحو حوار جدي ومخلص وصادق مع اطراف المعارضة والتجاوب الى حد كبير مع مطالبهم المعقولة والمقبولة وتشكيل حكومة انقاذ ائتلافية تنقذ البلاد والعباد من ويلات المجابهة المحتملة ..
ومما يمكن ان يترتب على سياسة العنف من سفك دماء ودمار وخراب وكوارث ..لاسيما وقد ثبت بالملموس ان اي حزب من احزاب مصر وقواها السياسية والاجتماعية لا يستطيع حكم مصر بمفرده ..
(الراي)
ولحسن طالع المعارضة كما ذكرت وسائل الاعلام ان الجيش المصري يقف الى جانب المحتشدين من المعارضة وليس لديه استعداد للتدخل من اجل تفريقهم ..
نظام الحكم الاخواني في مصر يتهم احتجاج المعارضة على سياساته الداخلية والخارجية «بالمؤامرة» التي ترسمها واشنطن وتنفذها أطراف المعارضة من المرتزقة والقوى الظلامية !..في حين أن المعارضة تأخذ على نظام الحكم الاخواني برئاسة محمد مرسي انه مستبد ولا يؤمن بالتعددية السياسة والاجتماعية ولا بتداول السلطة مع المعارضة .. وانه يمالئ اسرائيل على حساب القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني والامة العربية .. وانه يمارس سياسية التطبيع مع اسرائيل ويقيم معها علاقات تجارية واقتصادية وسياحية ويقصف الانفاق الفلسطينية على حدود قطاع غزة .. وانه يتعامل مع صندوق النقد الدولي ويذعن لشروطه ولا يعبأ بتحقيق التنمية او حماية الاستقلال السياسي والاقتصادي بالبلاد من خلال السيطرة على الموارد والاستثمارات وحركة رأس المال وتوجيهها في خدمة الشعب.. ومن خلال انعاش القطاع العام بدلا من سياسة الخصخصة وبيع المرافق والشركات العامة لرموز الفساد والمفسدين المحليين والاجانب ..
وبالعودة الى المواجهة المحتملة بين المحتجين من اطراف المعارضة التي تزخر بها ميادين وشوارع القاهرة والمدن الاخرى وبين جمهور الموالاة الذي يحتشد هو الاخر في الميادين فأن المشهد ينذر بسقوط القتلى والجرحى .. وبخاصة اذا ما تدخلت الاجهزة الامنية ضد المحتجين من اطراف المعارضة ..
من هنا فأن على الرئيس محمد مرسي ان يمد يده نحو حوار جدي ومخلص وصادق مع اطراف المعارضة والتجاوب الى حد كبير مع مطالبهم المعقولة والمقبولة وتشكيل حكومة انقاذ ائتلافية تنقذ البلاد والعباد من ويلات المجابهة المحتملة ..
ومما يمكن ان يترتب على سياسة العنف من سفك دماء ودمار وخراب وكوارث ..لاسيما وقد ثبت بالملموس ان اي حزب من احزاب مصر وقواها السياسية والاجتماعية لا يستطيع حكم مصر بمفرده ..
(الراي)