هل تنجح إسرئيل بتوريط أميركا بحرب جديدة..؟!
سلامة العكور
جو 24 : ازمة البرنامج النووي الايراني ستكون في الاسبوع القادم بين ايدي دعاة الحل السلمي وايدي المتأهبين للحل العسكري في آن..
في مطلع هذا الاسبوع سيلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو يرافقه رئيس مفتشي الوكالة الاممية البلجيكي هيرمن ناكيرتس بعدد من المسؤولين الايرانيين المعنيين في طهران وليطلبا من طهران مزيدا من التعاون لتبديد الشبهات المتعلقة بطبيعة برنامجها النووي.. وكانت قد جرت مناقشات استمرت يومين في العاصمة النمساوية شجعت على عقد اجتماعات اخرى في طهران.. وفي ( 23 ايار ) سيلتقي في بغداد مسؤولون ايرانيون مجموعة ال( 5+1 ) اي البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن + المانيا..وسيشارك ممثلون عن الاتحاد الاوروبي في هذه الاجتماعات التي يعتبرها الغرب مهمة وحاسمة.. وهذه الاجتماعات تعتبر محاولة جديدة لايجاد حل سياسي للازمة في وقت تقرع فيه اسرائيل طبول الحرب مهددة بتوجيه ضربة عسكرية مدمرة للمنشآت النووية الايرانية.. يشجعها على هذا التوجه الموقف الاميركي المتذبذب بين التاكيد على الحل السياسي عبر المفاوضات وبين التلويح بالخيار العسكري اذا ما فشلت المفاوضات !!.. ولان طهران مصرة على استكمال مشروعها النووي مؤكدة انه للاغراض السلمية فان نصيب المفاوضات التي ستشهدها بغداد هذا الاسبوع من النجاح سيكون قليلا وغير مشجع.. مما يجعل اسرائيل والمنظمات الصهيونية الاميركية تكثف نشاطها على امل دفع ادارة الرئيس اوباما للتيقن من ضرورة توجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الايرانية.. اما دول الاتحاد الاوروبي فهي تحاول التظاهر بانها مع الخيار السياسي وحده بعيدا عن قرع طبول الحرب التي ترى انها تصعد الازمة ولا تساعد على انهائها..
الرئيس الاميركي باراك اوباما قال اثناء استضافته زعماء مجموعة الثماني يوم السبت الماضي: (نحن متحدون بشان نهجنا تجاه ايران وان استخدام ايران لبرنامجها للحصول على اسلحة نووية هو امر يسبب القلق البالغ لنا جميعا ).. اما حكومة طهران فهي تطالب برفع العقوبات عنها خلال المفاوضات التي ستجري في بغداد.. امام هذه النشاطات الاميركية الاسرائيلية لايجاد حلول لازمة البرنامج النووي الايراني لا نلحظ اي نشاط عربي على هذا الصعيد.. بل لا نلحظ اي مبادرة عربية لتفادي حرب اقليمية قد تنشب في وقت وشيك وستكون المنطقة العربية ساحتها الرئيسية وفي قلب حرائقها.. واذا لم تتحرك الدول العربية لممارسة ضغوط على واشنطن وعلى العواصم الاوروبية لمنع اندلاع اي حرب اقليمية قد تشعل فتيلها اسرائيل فان المصالح الاميركية والاوروبية قد تتضرر الى حد كبير..
الرأي
في مطلع هذا الاسبوع سيلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو يرافقه رئيس مفتشي الوكالة الاممية البلجيكي هيرمن ناكيرتس بعدد من المسؤولين الايرانيين المعنيين في طهران وليطلبا من طهران مزيدا من التعاون لتبديد الشبهات المتعلقة بطبيعة برنامجها النووي.. وكانت قد جرت مناقشات استمرت يومين في العاصمة النمساوية شجعت على عقد اجتماعات اخرى في طهران.. وفي ( 23 ايار ) سيلتقي في بغداد مسؤولون ايرانيون مجموعة ال( 5+1 ) اي البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن + المانيا..وسيشارك ممثلون عن الاتحاد الاوروبي في هذه الاجتماعات التي يعتبرها الغرب مهمة وحاسمة.. وهذه الاجتماعات تعتبر محاولة جديدة لايجاد حل سياسي للازمة في وقت تقرع فيه اسرائيل طبول الحرب مهددة بتوجيه ضربة عسكرية مدمرة للمنشآت النووية الايرانية.. يشجعها على هذا التوجه الموقف الاميركي المتذبذب بين التاكيد على الحل السياسي عبر المفاوضات وبين التلويح بالخيار العسكري اذا ما فشلت المفاوضات !!.. ولان طهران مصرة على استكمال مشروعها النووي مؤكدة انه للاغراض السلمية فان نصيب المفاوضات التي ستشهدها بغداد هذا الاسبوع من النجاح سيكون قليلا وغير مشجع.. مما يجعل اسرائيل والمنظمات الصهيونية الاميركية تكثف نشاطها على امل دفع ادارة الرئيس اوباما للتيقن من ضرورة توجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الايرانية.. اما دول الاتحاد الاوروبي فهي تحاول التظاهر بانها مع الخيار السياسي وحده بعيدا عن قرع طبول الحرب التي ترى انها تصعد الازمة ولا تساعد على انهائها..
الرئيس الاميركي باراك اوباما قال اثناء استضافته زعماء مجموعة الثماني يوم السبت الماضي: (نحن متحدون بشان نهجنا تجاه ايران وان استخدام ايران لبرنامجها للحصول على اسلحة نووية هو امر يسبب القلق البالغ لنا جميعا ).. اما حكومة طهران فهي تطالب برفع العقوبات عنها خلال المفاوضات التي ستجري في بغداد.. امام هذه النشاطات الاميركية الاسرائيلية لايجاد حلول لازمة البرنامج النووي الايراني لا نلحظ اي نشاط عربي على هذا الصعيد.. بل لا نلحظ اي مبادرة عربية لتفادي حرب اقليمية قد تنشب في وقت وشيك وستكون المنطقة العربية ساحتها الرئيسية وفي قلب حرائقها.. واذا لم تتحرك الدول العربية لممارسة ضغوط على واشنطن وعلى العواصم الاوروبية لمنع اندلاع اي حرب اقليمية قد تشعل فتيلها اسرائيل فان المصالح الاميركية والاوروبية قد تتضرر الى حد كبير..
الرأي