توجه مفاجئ لإنهاء الانقسام الفلسطيني..
سلامة العكور
جو 24 : نرحب جدا بالتوجه نحو إنهاء الإنقسام الفلسطيني ، ونشد على أيدي القيادات الناشطة من حركتي فتح وحماس لطي صفحة هذا الإنقسام القاتل في الجسم الوطني الفلسطيني ..
من المقرر أن يتوجه وفدا حركتي فتح وحماس الى القاهرة في نهاية الشهر الحالي للتوافق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة خلال عشرة أيام ..
ونأمل في أن ينجح الوافدان في إرساء أساس قوي وصلب للوحدة الوطنية..
بطبيعة الحال ان إنهاء الإنقسام الذي استمر سنوات طوالا من عمر النضال الوطني الفلسطيني يجب أن يؤسس لخطوات مهمة لاحقة .. من أهم هذه الخطوات وضع نظام انتخابي للمجلس الوطني الفلسطيني ثم إعادة هيكلة مختلف المؤسسات الوطنية وبخاصة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وصولا إلى حكومة وحدة وطنية يقرها المجلس الوطني الفلسطيني المنتخب ..
لقد انتظر الشعب الفلسطيني المناضل بصبر مؤلم طي صفحة الإنقسام الفلسطيني في صفوف الفصائل الوطنية والجهادية ثم التوافق على توحيد المؤسسات الوطنية ، بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية وبعد ذلك استئناف النضال الوطني على أساس برنامج وطني نضالي موحد ومؤهل للتصدي لسياسة العدو الاسرائيلي ولإحباط مشاريعه التوسعية الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..
لقد استغلت اسرائيل الإنقسام الفلسطيني في فرض شروطها وتحقيق أهدافها في إضعاف فصائل المقاومة وفي التوسع على حساب أراضي الضفة الغربية وبخاصة القدس الشرقية .. ثم شنت عدوانا فاشيا وحشيا على قطاع غزة الذي حاصرته حصارا عنصريا مؤلما ومنعت المواد التموينية والدوائية ومواد البناء من الدخول اليه .. وقد دمر ذلك العدوان الهمجي البنى التحتية والفوقية واباد الآلاف من ابناء وحرائر واطفال القطاع.
أما اليوم فقد لجأ حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو الى تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب كاديما بزعامة موفاز.
وذلك لإنقاذ الدولة العبرية من أزمتها ومن عزلتها الاقليمية ..
ومن معطيات الربيع العربي الذي ستهب رياحه نحو الساحة الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها..
من هنا فإن التوجه الوطني الفلسطيني لإنهاء الإنقسام في صفوف الحركة الوطنية والجهادية قد أعاد بناء الأرضية الصلبة التي يجب ان يستؤنف من عليها النضال الوطني بجميع اشكاله ..
مرة اخرى نتمنى ان يكون هذا التوجه الوحدوي ثابتا وراسخ الخطوات وغير قابل للتراجع تحت كل الظروف ومهما كانت التبريرات ..
فالوحدة الوطنية لها ما يبررها عمليا وموضوعيا .. اما الانقسام فليس كذلك ..
الرأي
من المقرر أن يتوجه وفدا حركتي فتح وحماس الى القاهرة في نهاية الشهر الحالي للتوافق حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة خلال عشرة أيام ..
ونأمل في أن ينجح الوافدان في إرساء أساس قوي وصلب للوحدة الوطنية..
بطبيعة الحال ان إنهاء الإنقسام الذي استمر سنوات طوالا من عمر النضال الوطني الفلسطيني يجب أن يؤسس لخطوات مهمة لاحقة .. من أهم هذه الخطوات وضع نظام انتخابي للمجلس الوطني الفلسطيني ثم إعادة هيكلة مختلف المؤسسات الوطنية وبخاصة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وصولا إلى حكومة وحدة وطنية يقرها المجلس الوطني الفلسطيني المنتخب ..
لقد انتظر الشعب الفلسطيني المناضل بصبر مؤلم طي صفحة الإنقسام الفلسطيني في صفوف الفصائل الوطنية والجهادية ثم التوافق على توحيد المؤسسات الوطنية ، بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية وبعد ذلك استئناف النضال الوطني على أساس برنامج وطني نضالي موحد ومؤهل للتصدي لسياسة العدو الاسرائيلي ولإحباط مشاريعه التوسعية الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..
لقد استغلت اسرائيل الإنقسام الفلسطيني في فرض شروطها وتحقيق أهدافها في إضعاف فصائل المقاومة وفي التوسع على حساب أراضي الضفة الغربية وبخاصة القدس الشرقية .. ثم شنت عدوانا فاشيا وحشيا على قطاع غزة الذي حاصرته حصارا عنصريا مؤلما ومنعت المواد التموينية والدوائية ومواد البناء من الدخول اليه .. وقد دمر ذلك العدوان الهمجي البنى التحتية والفوقية واباد الآلاف من ابناء وحرائر واطفال القطاع.
أما اليوم فقد لجأ حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو الى تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب كاديما بزعامة موفاز.
وذلك لإنقاذ الدولة العبرية من أزمتها ومن عزلتها الاقليمية ..
ومن معطيات الربيع العربي الذي ستهب رياحه نحو الساحة الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها..
من هنا فإن التوجه الوطني الفلسطيني لإنهاء الإنقسام في صفوف الحركة الوطنية والجهادية قد أعاد بناء الأرضية الصلبة التي يجب ان يستؤنف من عليها النضال الوطني بجميع اشكاله ..
مرة اخرى نتمنى ان يكون هذا التوجه الوحدوي ثابتا وراسخ الخطوات وغير قابل للتراجع تحت كل الظروف ومهما كانت التبريرات ..
فالوحدة الوطنية لها ما يبررها عمليا وموضوعيا .. اما الانقسام فليس كذلك ..
الرأي