حملة في الكونغرس الأميركي..
سلامة العكور
جو 24 : تشير الصحف الاميركية باهتمام الى ان «30» سيناتورا في الكونغرس الاميركي قد طالبوا بالتحقق من اعداد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين !
وذلك لسببين اثنين: الاول للعمل على تقليص ميزانية « الاونروا» المعنية بالانفاق على اللاجئين الفلسطينيين.. وكما هو معروف فان واشنطن تدفع معظم ميزانية «الاونروا».. والسبب الثاني هو لممارسة الضغوط الكافية على القيادات الفلسطينية والعربية من اجل القفز عن حق العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين والعمل على توطينهم في الدول العربية.. ويقود هذه الحملة في الكونغرس عدد من المتصهينيين المعروفين بموالاتهم لاسرائيل وللحركة الصهيونية.. والذين زاروا اسرائيل غير مرة واعلنوا تأييدهم للسياسات الاسرائيلية المناهضة لعملية السلام وعدم الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وبخاصة حقه في اقامة دولته المستقلة على تراب وطنه - فلسطين..
ان هذه الحملة المشبوهة التي تشكك في اعداد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين انما تمهد لمؤامرة دولية ضد القضية الفلسطينية..
مؤامرة تبدأ بزيارة معاناة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا..
وتعمل على شطب حق العودة تأييدا للموقف الاسرائيلي الذي يرفض عودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم ومنازلهم في فلسطين المحتلة.. وهذا يعني بالضرورة تعطيل عملية السلام وتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية بامتياز الى قضية انسانية يكتفي ابناء فلسطين على اساسها بتامين ما يسد رمقهم من المساعدات الغذائية والدوائية علما بان حق العودة تقره قوانين وقرارات الشرعية الدولية..
وهنا ينبغي التذكير بان الولايت المتحدة الاميركية وحليفاتها في الاتحاد الاوروبي التي زرعت الكيان الاسرائيلي في فلسطين - قلب المنطقة العربية.. وقدمت له جميع اشكال الدعم السياسي والمالي والتكنولوجي والعسكري لا زالت تذود عن سياساته العدوانية وعن اطماعه التوسعية في الاراضي الفلسطينية والعربية..ومنذ العدوان الاسرائيلي على الامة العربية في «5 حزيران 1967» والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تجهض كل مبادرة او مسعى لتحقيق السلام في المنطقة.. وذلك بسبب رفضها الالتزام باستحقاقات السلام واعتمادها خيار استخدام القوة العسكرية والعدوان.. تشجعها على ذلك وتدعمها كبرى دول الغرب الاستعمارية وحلفائها في المنطقة..
من هنا فان استمرار الرهان الفلسطيني والعربي على الدور الاميركي والاوروبي الغربي لتحقيق السلام العادل بالمنطقة هو رهان خاسر.. فلا يتوقع من هذه الدول الاستعمارية سوى المزيد من دعم اسرائيل والمزيد من التآمر على القضية الفلسطينية.. والرهان الفلسطيني والعربي الحقيقي هو على ارادة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ليس الّا..
الرأي
وذلك لسببين اثنين: الاول للعمل على تقليص ميزانية « الاونروا» المعنية بالانفاق على اللاجئين الفلسطينيين.. وكما هو معروف فان واشنطن تدفع معظم ميزانية «الاونروا».. والسبب الثاني هو لممارسة الضغوط الكافية على القيادات الفلسطينية والعربية من اجل القفز عن حق العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين والعمل على توطينهم في الدول العربية.. ويقود هذه الحملة في الكونغرس عدد من المتصهينيين المعروفين بموالاتهم لاسرائيل وللحركة الصهيونية.. والذين زاروا اسرائيل غير مرة واعلنوا تأييدهم للسياسات الاسرائيلية المناهضة لعملية السلام وعدم الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وبخاصة حقه في اقامة دولته المستقلة على تراب وطنه - فلسطين..
ان هذه الحملة المشبوهة التي تشكك في اعداد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين انما تمهد لمؤامرة دولية ضد القضية الفلسطينية..
مؤامرة تبدأ بزيارة معاناة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا..
وتعمل على شطب حق العودة تأييدا للموقف الاسرائيلي الذي يرفض عودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم ومنازلهم في فلسطين المحتلة.. وهذا يعني بالضرورة تعطيل عملية السلام وتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية بامتياز الى قضية انسانية يكتفي ابناء فلسطين على اساسها بتامين ما يسد رمقهم من المساعدات الغذائية والدوائية علما بان حق العودة تقره قوانين وقرارات الشرعية الدولية..
وهنا ينبغي التذكير بان الولايت المتحدة الاميركية وحليفاتها في الاتحاد الاوروبي التي زرعت الكيان الاسرائيلي في فلسطين - قلب المنطقة العربية.. وقدمت له جميع اشكال الدعم السياسي والمالي والتكنولوجي والعسكري لا زالت تذود عن سياساته العدوانية وعن اطماعه التوسعية في الاراضي الفلسطينية والعربية..ومنذ العدوان الاسرائيلي على الامة العربية في «5 حزيران 1967» والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تجهض كل مبادرة او مسعى لتحقيق السلام في المنطقة.. وذلك بسبب رفضها الالتزام باستحقاقات السلام واعتمادها خيار استخدام القوة العسكرية والعدوان.. تشجعها على ذلك وتدعمها كبرى دول الغرب الاستعمارية وحلفائها في المنطقة..
من هنا فان استمرار الرهان الفلسطيني والعربي على الدور الاميركي والاوروبي الغربي لتحقيق السلام العادل بالمنطقة هو رهان خاسر.. فلا يتوقع من هذه الدول الاستعمارية سوى المزيد من دعم اسرائيل والمزيد من التآمر على القضية الفلسطينية.. والرهان الفلسطيني والعربي الحقيقي هو على ارادة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ليس الّا..
الرأي