أوباما يتهم عباس بتعطيل عملية «السلام»
سلامة العكور
جو 24 : العشق الاميركي لاسرائيل ولليمين الاسرائيلي المتطرف بصورة خاصة لا مثيل له في تاريخ البشرية... فعلى الرغم من سياسة اسرائيل العدوانية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني والامة العربية، ورغم سياستها الاستيطانية التي شكلت وتشكل عقبة كأداء في طريق السلام الا ان الرئيس الاميركي اوباما يتهم الرئيس الفلسطيني بتعطيل عملية السلام..
الرئيس اوباما خلال استقباله زعماء الاتحاد الارثوذوكسي اليهودي في بلاده يزعم ان الرئيس محمود عباس غير جاد في تحقيق السلام في المنطقة؟!!..
وذكرت صحافة ووسائل إعلام اسرائيل ان الرئيس اوباما قد اعلن موقفا داعما لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو على اعتبار انه يسعى لتحقيق السلام!.. لكن اوباما اعترف «بانه على امتداد ولايته الاولى قد قدم الدعم لاسرائيل وظل ثابتا على موقفه من اسرائيل «!.
اوباما واركان ادارته يتعامون عمَا يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات القتل والاعتقال الجماعي على يد نتنياهو وعصابته في حزب الليكود ويتعامون عن العمليات الاستيطانية التي تنفذها حكومة نتنياهو في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية..
ففي يوم واحد هو يوم الثلاثاء الماضي صدرت اوامر قضائية اسرائيلية في عهد حكومة نتنياهو بهدم « 29 « منزلا « في حي البستان في القدس..
وتوقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل لعدم توفر الوقود بسبب منعه عن دخول غزة باوامر من نتنياهو..
ونتنياهو يتعهد بتوسيع مستوطنة بيت ايل بعد اسقاط الكنيست مشروع قانون لتشريع بؤر عشوائية..
المهم ان الرئيس الاميركي اوباما واركان ادارته المتصهينة يتعامون عن رفض اسرائيل في عهد جميع الحكومات المتعاقبة الالتزام باستحقاقات السلام.. ويتعامون عن رفض اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية التي تعترف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتقتضي بانسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية المحتلة..
ولا ينسى احد من اصحاب الضمير الحي في العالم ومن المحبين للسلام جرائم اسرائيل الوحشية التي نفذتها في قطاع غزة في العام «2008» او جرائمها في لبنان التي نفذتها في العام «2006»..
ولا ينسى احد في العالم كله ما يعانيه ابناء غزة من آثار الحصار الاسرائيلي والغربي المفروض على القطاع.. وقطاع غزة كما وصفه رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان سجن كبير..
جاء ذلك في كلمته امام المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الثلاثاء الماضي.. مضيفا ان سكان القطاع مسجونون في سجن مفتوح في العالم.. لذلك كله فان استمرار الرهان الفلسطيني والعربي على الدور الاميركي لتحقيق السلام في المنطقة هو كالرهان على امكانية صيد السمك في صحراء نيفادا..
الرأي
الرئيس اوباما خلال استقباله زعماء الاتحاد الارثوذوكسي اليهودي في بلاده يزعم ان الرئيس محمود عباس غير جاد في تحقيق السلام في المنطقة؟!!..
وذكرت صحافة ووسائل إعلام اسرائيل ان الرئيس اوباما قد اعلن موقفا داعما لرئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو على اعتبار انه يسعى لتحقيق السلام!.. لكن اوباما اعترف «بانه على امتداد ولايته الاولى قد قدم الدعم لاسرائيل وظل ثابتا على موقفه من اسرائيل «!.
اوباما واركان ادارته يتعامون عمَا يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات القتل والاعتقال الجماعي على يد نتنياهو وعصابته في حزب الليكود ويتعامون عن العمليات الاستيطانية التي تنفذها حكومة نتنياهو في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية..
ففي يوم واحد هو يوم الثلاثاء الماضي صدرت اوامر قضائية اسرائيلية في عهد حكومة نتنياهو بهدم « 29 « منزلا « في حي البستان في القدس..
وتوقفت محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل لعدم توفر الوقود بسبب منعه عن دخول غزة باوامر من نتنياهو..
ونتنياهو يتعهد بتوسيع مستوطنة بيت ايل بعد اسقاط الكنيست مشروع قانون لتشريع بؤر عشوائية..
المهم ان الرئيس الاميركي اوباما واركان ادارته المتصهينة يتعامون عن رفض اسرائيل في عهد جميع الحكومات المتعاقبة الالتزام باستحقاقات السلام.. ويتعامون عن رفض اسرائيل لقرارات الشرعية الدولية التي تعترف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتقتضي بانسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية المحتلة..
ولا ينسى احد من اصحاب الضمير الحي في العالم ومن المحبين للسلام جرائم اسرائيل الوحشية التي نفذتها في قطاع غزة في العام «2008» او جرائمها في لبنان التي نفذتها في العام «2006»..
ولا ينسى احد في العالم كله ما يعانيه ابناء غزة من آثار الحصار الاسرائيلي والغربي المفروض على القطاع.. وقطاع غزة كما وصفه رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان سجن كبير..
جاء ذلك في كلمته امام المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الثلاثاء الماضي.. مضيفا ان سكان القطاع مسجونون في سجن مفتوح في العالم.. لذلك كله فان استمرار الرهان الفلسطيني والعربي على الدور الاميركي لتحقيق السلام في المنطقة هو كالرهان على امكانية صيد السمك في صحراء نيفادا..
الرأي