التهدئة.. مقابل ماذا؟!
سلامة العكور
جو 24 : فصائل المقاومة في قطاع غزة تحسن صنعا برفضها المبادرة المصرية الباهتة التي لم تُستَشر بشأنها.. حيث أجرت القاهرة مشاورات ومباحثات ونقاشات وحوارات مع تل أبيب حول مبادرتها واستنكفت عن مجرد الإتصال مع غزة!..
أما مبادرة التهدئة المصرية فهي حتما في خدمة اسرائيل التي تشن اعتداءاتها الوحشية على القطاع متى تشاء وحيثما تشاء وأنٌى تشاء مدعومة من واشنطن والعواصم الغربية الاخرى وبعض العربية.. فالمبادرة لم تُشِر من قريب أو بعيد إلى رفع الحصار الاسرائيلي والعربي والدولي عن قطاع غزة.. ولم تشر إلى ضرورة إنهاء الإحتلال الاسرائيلي الفاشي عن الشعب الفلسطيني المنكوب هناك.. إنها -أي المبادرة المصرية- لم تأخذ بالحسبان مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومعاناته ومتاعبه وعذاباته وهو يئن تحت حصار عنصري فاشي جائر.. وترك ذراع اسرائيل الضاربة المدججة بمختلف أسلحة الإبادة والتدمير حرة طليقة تفعل بأطفال القطاع وبحرائره وشيوخه وجميع المدنيين العزل فيه ما تشاء ومتى تشاء وكيفما تشاء ..
لقد فشلت الدول العربية بسبب عجزها ونزاعاتها في انتزاع ولو إدانة للعدوان الصهيوني من مجلس الأمن الدولي تحت التلويح الامريكي بإشهار "الفيتو".. باعتبار أن الشعب الفلسطيني لا بواكي له.. وليس له من يدعمه من الدول العربية والاسلامية أوحتى من يهتم بشأنه.. لا سيما وأن القضية الفلسطينية لم تعد على أجندة الدول العربية كقضية مركزية ملحة.. وقطاع غزة الأعزل المعزول والمحاصر في قرنة ضيقة من هذا العالم الواسع الشاسع، ليس له سوى إرادة أبنائه وعزيمتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم وإصرارهم على الصمود والمقاومة حتى انتزاع حقوقهم الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقهم في الحياة والحرية والبناء والإنماء والمستقبل الرحب..
إذآٌ فلتستمر عمليات المقاومة الباسلة حتى ترفع اسرائيل حصارها العنصري الفاشي عن قطاع غزة.. وبعكس ذلك فإن دماء الشهداء ومعاناة الجرحى والمصابين وكوارث الدمار والخراب ستكون بدون مقابل يدفعه المعتدون الصهاينة الأوغاد..
أما مبادرة التهدئة المصرية فهي حتما في خدمة اسرائيل التي تشن اعتداءاتها الوحشية على القطاع متى تشاء وحيثما تشاء وأنٌى تشاء مدعومة من واشنطن والعواصم الغربية الاخرى وبعض العربية.. فالمبادرة لم تُشِر من قريب أو بعيد إلى رفع الحصار الاسرائيلي والعربي والدولي عن قطاع غزة.. ولم تشر إلى ضرورة إنهاء الإحتلال الاسرائيلي الفاشي عن الشعب الفلسطيني المنكوب هناك.. إنها -أي المبادرة المصرية- لم تأخذ بالحسبان مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومعاناته ومتاعبه وعذاباته وهو يئن تحت حصار عنصري فاشي جائر.. وترك ذراع اسرائيل الضاربة المدججة بمختلف أسلحة الإبادة والتدمير حرة طليقة تفعل بأطفال القطاع وبحرائره وشيوخه وجميع المدنيين العزل فيه ما تشاء ومتى تشاء وكيفما تشاء ..
لقد فشلت الدول العربية بسبب عجزها ونزاعاتها في انتزاع ولو إدانة للعدوان الصهيوني من مجلس الأمن الدولي تحت التلويح الامريكي بإشهار "الفيتو".. باعتبار أن الشعب الفلسطيني لا بواكي له.. وليس له من يدعمه من الدول العربية والاسلامية أوحتى من يهتم بشأنه.. لا سيما وأن القضية الفلسطينية لم تعد على أجندة الدول العربية كقضية مركزية ملحة.. وقطاع غزة الأعزل المعزول والمحاصر في قرنة ضيقة من هذا العالم الواسع الشاسع، ليس له سوى إرادة أبنائه وعزيمتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم وإصرارهم على الصمود والمقاومة حتى انتزاع حقوقهم الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقهم في الحياة والحرية والبناء والإنماء والمستقبل الرحب..
إذآٌ فلتستمر عمليات المقاومة الباسلة حتى ترفع اسرائيل حصارها العنصري الفاشي عن قطاع غزة.. وبعكس ذلك فإن دماء الشهداء ومعاناة الجرحى والمصابين وكوارث الدمار والخراب ستكون بدون مقابل يدفعه المعتدون الصهاينة الأوغاد..