ثمّة تصهين في منطقتنا !!
سلامة العكور
جو 24 : صلف غير مسبوق في الموقف الأمريكي من العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة – فالرئيس باراك أوباما يفتح ترسانة الأسلحة الأمريكية لتزويد اسرائيل بما تحتاجه من أسلحة الابادة والتدمير من جهة ، ومن جهة أخرى يرسل وزير خارجيته جون كيري الى المنطقة لعرض وساطة أمريكية من أجل وقف اطلاق النار متباكيا على جنديين اسرائيليين قتلا او فقدا اثناء القتال ومتجاهلا آلاف الشهداء والجرحى من أبناء القطاع ..
ثم ان أوباما يحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية خرق اتفاق التهدئة الانسانية وهو يعلم علم اليقين ويشاهد بأم عينيه ما قارفه جيش الاحتلال الصهيوني من مجازر وحشية في صفوف أبناء رفح وغزة وفي حي الشجاعية بشكل خاص ..
فأي صلف هذا الذي يظهر على محيا اوباما وعلى محيا جون كيري الذي يجوب العواصم العربية المتخاذلة بل المتواطئة علنا مع العدوان الصهيوني داعيا الى وقف القتال .. بهدنة مؤقتة ينتهكها جيش الاحتلال متى شاء وحسب ظروفه ..
كما ان مصر الشقيقة الكبرى ، تمارس الوساطة لوقف القتال بينما معبر رفح مغلق في وجه الجرحى والمصابين من ابناء غزة ..ما جعلنا ندرك ان الموقف المصري شبيه بالموقف الامريكي المنحاز للكيان الصهيوني العنصري .. والأنكى ان بعض العواصم العربية "دمى امريكية" تحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية هذه الحرب العدوانية المجنونة .. وتحملها مسؤولية حملة الابادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدن القطاع المحاصر عربيا واسرائيليا ودوليا ..
ومن هذا المشهد العربي المخزي نستطيع فهم أسباب تآمر بعض العواصم العربية مع واشنطن وتل أبيب لتدمير العراق وسوريا ولتجميد الدور المصري حتى يصار الى تصفية القضية الفلسطينية بعد اخماد جذوة المقاومة الوطنية الفلسطينية .. فالأطراف التي اشتركت في تدمير العراق وفي تدمير سوريا هي التي تشارك في ابادة أبناء غزة وتدمير مرافقها ومؤسساتها وبنيتها التحتية وليس شرطا أن تكون المشاركة في القتال فقط ..
وباختصار شديد فان تنظيم المحافظين الجدد المتصهينين في الولايات المتحدة الأمريكية قد توسع حتى منطقتنا ووصل الى بعض عواصمها ..
والا فكيف يتجرأ جيش الاحتلال الصهيوني العنصري الفاشي ويمعن في تدمير مدن قطاع غزة وفي ابادة ابنائها من الأطفال والنساء والمدنيين العزل ؟!..
ثم ان أوباما يحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية خرق اتفاق التهدئة الانسانية وهو يعلم علم اليقين ويشاهد بأم عينيه ما قارفه جيش الاحتلال الصهيوني من مجازر وحشية في صفوف أبناء رفح وغزة وفي حي الشجاعية بشكل خاص ..
فأي صلف هذا الذي يظهر على محيا اوباما وعلى محيا جون كيري الذي يجوب العواصم العربية المتخاذلة بل المتواطئة علنا مع العدوان الصهيوني داعيا الى وقف القتال .. بهدنة مؤقتة ينتهكها جيش الاحتلال متى شاء وحسب ظروفه ..
كما ان مصر الشقيقة الكبرى ، تمارس الوساطة لوقف القتال بينما معبر رفح مغلق في وجه الجرحى والمصابين من ابناء غزة ..ما جعلنا ندرك ان الموقف المصري شبيه بالموقف الامريكي المنحاز للكيان الصهيوني العنصري .. والأنكى ان بعض العواصم العربية "دمى امريكية" تحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية هذه الحرب العدوانية المجنونة .. وتحملها مسؤولية حملة الابادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في مدن القطاع المحاصر عربيا واسرائيليا ودوليا ..
ومن هذا المشهد العربي المخزي نستطيع فهم أسباب تآمر بعض العواصم العربية مع واشنطن وتل أبيب لتدمير العراق وسوريا ولتجميد الدور المصري حتى يصار الى تصفية القضية الفلسطينية بعد اخماد جذوة المقاومة الوطنية الفلسطينية .. فالأطراف التي اشتركت في تدمير العراق وفي تدمير سوريا هي التي تشارك في ابادة أبناء غزة وتدمير مرافقها ومؤسساتها وبنيتها التحتية وليس شرطا أن تكون المشاركة في القتال فقط ..
وباختصار شديد فان تنظيم المحافظين الجدد المتصهينين في الولايات المتحدة الأمريكية قد توسع حتى منطقتنا ووصل الى بعض عواصمها ..
والا فكيف يتجرأ جيش الاحتلال الصهيوني العنصري الفاشي ويمعن في تدمير مدن قطاع غزة وفي ابادة ابنائها من الأطفال والنساء والمدنيين العزل ؟!..