إنجاز المقاومة سياسيا ليس بحجم انتصارها عسكريا..
سلامة العكور
جو 24 : المقاومة الفلسطينية الباسلة بانتصارها عسكريا على الجيش الاسرائيلي الذي " لايقهر ",وسياسيا على حكومة نتنياهو ومعها جميع أحزاب اسرائيل قد برهنت عمليا وموضوعيا على أنها الخيار الوحيد القادر على قهر العدو الاسرائيلي وليٍ ذراعه وإثارة الهلع والرعب في اوساط مجتمعه.
اليميني الفاشي ..فالمقاومة من خلال صمودها لخمسين يوما مجيدة والتفاف الشعب الفلسطيني حولها رغم ما قدمته من دماء زكية وتضحيات جسام في الأرواح والممتلكات ,استطاعت شل قدرات الجيش الاسرائيلي ومنعته من تحقيق أي إنجاز من الاهداف التي سعت إليها حكومة نتنياهو .. ومثلما فرض الحصار الجائر على قطاع غزة .فقد تمكنت المقاومة من فرض حصار على المدن الاسرائيلية .. وأجبرت ملايين الاسرائيليين والمستوطنين على الإختباء مع غطرستهم وعربدتهم في الملاجئ وتحت الأقبية يجتاحهم الرعب والشعور بالإنكسار والمهانة ..ناهيك عن الإرباك الذي اجتاح حكومة نتنياهو وفجر خلافات ونزاعات بين وزرائها .. والمجتمع الاسرائيلي برمته قد اجتاحه تسونامي من الهلع .. ما اجبر آلاف العائلات على الخروج من اسرائيل قاصدة الهجرة غلى غير رجعة ..لا سيما وقد شلت الحياة الاجتماعية والسياحية وانهار الإقتصاد الاسرائيلي أو كاد ..وأصيبت وسائل النقل الجوي والبحري والبري بالشلل الجزئي .. ولم ينجح الجيش الاسرائيلي وطائراته الامريكية إلا بقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ .. وتدمير المشافي والمدارس والمعاهد والمنازل على رؤوس المدنيين العزل ..ويكفي المقاومة فخرا أنها غيرت معادلة التوازن العسكري مع العدو الاسرائيلي..
وهنا نقول بمنتهى الصراحة أنه عندما هزم العدو الاسرائيلي في هذه المعركة الضروس فإن الهزيمة قد شملت الدول والأنظمة التي تدور في الفلك الامريكي ..وناصبت وتناصب المقاومة وفصائلها ومحورها في المنطقة عداء سافرا وغير مبرر..صحيح أن تواطؤ الموقف الدولي.
والعربي مع العدو الصهيوني قد حال دون تحقيق انتصار سياسي للمقاومة يكون بحجم انتصارها العسكري لكن حبل المقاومة سيظل على الجرار وستتواصل حتما انتصارات المقاومة حتى استعادة جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وقراءات المشهد في المنطقة والعالم تشير الى ان الكيان الصهيوني وانصاره في المنطقة الى افول عاجلا ام اجلا..
اليميني الفاشي ..فالمقاومة من خلال صمودها لخمسين يوما مجيدة والتفاف الشعب الفلسطيني حولها رغم ما قدمته من دماء زكية وتضحيات جسام في الأرواح والممتلكات ,استطاعت شل قدرات الجيش الاسرائيلي ومنعته من تحقيق أي إنجاز من الاهداف التي سعت إليها حكومة نتنياهو .. ومثلما فرض الحصار الجائر على قطاع غزة .فقد تمكنت المقاومة من فرض حصار على المدن الاسرائيلية .. وأجبرت ملايين الاسرائيليين والمستوطنين على الإختباء مع غطرستهم وعربدتهم في الملاجئ وتحت الأقبية يجتاحهم الرعب والشعور بالإنكسار والمهانة ..ناهيك عن الإرباك الذي اجتاح حكومة نتنياهو وفجر خلافات ونزاعات بين وزرائها .. والمجتمع الاسرائيلي برمته قد اجتاحه تسونامي من الهلع .. ما اجبر آلاف العائلات على الخروج من اسرائيل قاصدة الهجرة غلى غير رجعة ..لا سيما وقد شلت الحياة الاجتماعية والسياحية وانهار الإقتصاد الاسرائيلي أو كاد ..وأصيبت وسائل النقل الجوي والبحري والبري بالشلل الجزئي .. ولم ينجح الجيش الاسرائيلي وطائراته الامريكية إلا بقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ .. وتدمير المشافي والمدارس والمعاهد والمنازل على رؤوس المدنيين العزل ..ويكفي المقاومة فخرا أنها غيرت معادلة التوازن العسكري مع العدو الاسرائيلي..
وهنا نقول بمنتهى الصراحة أنه عندما هزم العدو الاسرائيلي في هذه المعركة الضروس فإن الهزيمة قد شملت الدول والأنظمة التي تدور في الفلك الامريكي ..وناصبت وتناصب المقاومة وفصائلها ومحورها في المنطقة عداء سافرا وغير مبرر..صحيح أن تواطؤ الموقف الدولي.
والعربي مع العدو الصهيوني قد حال دون تحقيق انتصار سياسي للمقاومة يكون بحجم انتصارها العسكري لكن حبل المقاومة سيظل على الجرار وستتواصل حتما انتصارات المقاومة حتى استعادة جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وقراءات المشهد في المنطقة والعالم تشير الى ان الكيان الصهيوني وانصاره في المنطقة الى افول عاجلا ام اجلا..