حروب "داعش" وسيلة لتجزئة دول عربية
سلامة العكور
جو 24 : الرئيس الامريكي باراك اوباما يعتزم تصعيد الحرب على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا فيرسل بضعة آلاف من عسكره إلى المنطقة ..ولا ينسى اوباما التأكيد مرة تلو أخرى على استعداد بلاده لدعم القوات العربية والإقليمية التي تتورط في الحرب ضد "داعش" بالمال والسلاح ..وبذلك يعني أن هذه القوات تشن حروبا ضد داعش وضد غيرها من قوى تهدد المصالح الامريكية وأنظمة عميلة أو تابعة لها في المنطقة..
وكان الرئيس اوباما قد دعا إلى تشكيل أحلاف إقليمية تشارك جيوشها أو أموالها في الحرب ضد داعش وضد جميع القوى المدموغة بحق أو بغير حق بالإرهاب ..مؤكدا أن هذه الحرب ستكون طويلة الأمد!! ..أي أن "قوات داعش" ستقيم في المنطقة ما أقام "عسيب" ..وذلك لاستخدامها "بعبعا" أو "غولا" يهدد الأنظمة "المستبدة" في المنطقة وصولا إلى ضمان استمرار ابتزازها ونهب ثروات بلادها .. وبالتالي ترك شعوبها تحت رحمة الفقر والتخلف والنزاعات البينية المدمرة ..ثم رسم خارطة شرق أوسطية جديدة لتجزئة دول عربية بعينها ..ولم يكتف أوباما بذلك بل عمل على استصدار قرار دولي يتيح لقوات "الناتو" التدخل في هذه الحرب وشن غارات جوية تلحق الدمار والخراب بالمدن وبالمناطق الزراعية وبالضبط كما فعلت في ليبيا .. وكانت قوات الناتو قد أعلنت عن استعدادها لقصف قوات داعش إذا ما حاولت التغلغل في الاراضي الاردنية !! ..وهنا يكمن الخطر على الاردن وأمنه واستقراره ..وعلى سلامة أبناء شعبه ..ذلك أن هذا التدخل العسكري الجوي للناتو من شأنه تصعيد الحرب ودفع داعش لحشد المزيد من القوات سواء من خارج الاردن أو من الخلايا النائمة في انحائه ..وثمة إشارات لتدخل أردني عسكري داخل سوريا وفي أجوائها لضرب داعش ..فلماذا هذا التهور غير المدروس والذي قد يكون بإملاءات امريكية ونفطية ؟!.. وهنا نقول: أن الشعب الاردني بأحزابه وقواه السياسية والاجتماعية والنقابية وبجميع فعالياته الشعبية المختلفة يرفض قوات الناتو في أجوائه .. ولا يريد تدخل قوات إقليمية تركية كانت أو إيرانية أو غيرها في أي حرب قد تنشب بين بلاده وتنظيم داعش ..والشعب الاردني لا يستسيغ تدخل الاردن عسكريا في شؤون دول الجوار ولو بحجة التصدي لداعش أو لأي جهة إرهابية أخرى ..فالجيش الاردني الباسل مؤهل ومقتدر وكفيل بصد اي عدوان قد تشنه داعش أو غيرها على أراضيه ..والشعب الاردي يشكل أرضية صلبة وحاضنة قوية ورؤوم لجيشه العظيم..
وكان الرئيس اوباما قد دعا إلى تشكيل أحلاف إقليمية تشارك جيوشها أو أموالها في الحرب ضد داعش وضد جميع القوى المدموغة بحق أو بغير حق بالإرهاب ..مؤكدا أن هذه الحرب ستكون طويلة الأمد!! ..أي أن "قوات داعش" ستقيم في المنطقة ما أقام "عسيب" ..وذلك لاستخدامها "بعبعا" أو "غولا" يهدد الأنظمة "المستبدة" في المنطقة وصولا إلى ضمان استمرار ابتزازها ونهب ثروات بلادها .. وبالتالي ترك شعوبها تحت رحمة الفقر والتخلف والنزاعات البينية المدمرة ..ثم رسم خارطة شرق أوسطية جديدة لتجزئة دول عربية بعينها ..ولم يكتف أوباما بذلك بل عمل على استصدار قرار دولي يتيح لقوات "الناتو" التدخل في هذه الحرب وشن غارات جوية تلحق الدمار والخراب بالمدن وبالمناطق الزراعية وبالضبط كما فعلت في ليبيا .. وكانت قوات الناتو قد أعلنت عن استعدادها لقصف قوات داعش إذا ما حاولت التغلغل في الاراضي الاردنية !! ..وهنا يكمن الخطر على الاردن وأمنه واستقراره ..وعلى سلامة أبناء شعبه ..ذلك أن هذا التدخل العسكري الجوي للناتو من شأنه تصعيد الحرب ودفع داعش لحشد المزيد من القوات سواء من خارج الاردن أو من الخلايا النائمة في انحائه ..وثمة إشارات لتدخل أردني عسكري داخل سوريا وفي أجوائها لضرب داعش ..فلماذا هذا التهور غير المدروس والذي قد يكون بإملاءات امريكية ونفطية ؟!.. وهنا نقول: أن الشعب الاردني بأحزابه وقواه السياسية والاجتماعية والنقابية وبجميع فعالياته الشعبية المختلفة يرفض قوات الناتو في أجوائه .. ولا يريد تدخل قوات إقليمية تركية كانت أو إيرانية أو غيرها في أي حرب قد تنشب بين بلاده وتنظيم داعش ..والشعب الاردني لا يستسيغ تدخل الاردن عسكريا في شؤون دول الجوار ولو بحجة التصدي لداعش أو لأي جهة إرهابية أخرى ..فالجيش الاردني الباسل مؤهل ومقتدر وكفيل بصد اي عدوان قد تشنه داعش أو غيرها على أراضيه ..والشعب الاردي يشكل أرضية صلبة وحاضنة قوية ورؤوم لجيشه العظيم..