كلّ " فالنتايناتكم " و أنتم بورد
ماجد شاهين
جو 24 : في زمن فائت ، كنت أظنّ " فالنتاين " اسماً لصنف من " معاجين أو كريمات " ترطيب البشرة أو معجوناً يفيد في علاج الحكّة .
.. في أحسن حالات انتباهي ، توقعت أن يكون الفالنتاين مفيداً في علاج عسر الهضم ، لأنني عانيت تأثيرات " الإمساك المزمن " بسبب تناولي التاريخيّ لــ ِ ( غذاء صحيّ مفيد ) ! .
...
فالنتاين ، كان واحدا ً من حاملي راية الحبّ والعشق ، و دافع عن أحوال العاشقين وحقّهم في الحياة والاختيار ، هكذا فالنتاين انتصر للحبّ وعارض مشروعه الخاص المتصل بدوره الدينيّ .
...
لست أدعو إلى انفلات أو تمرّد على قيم و أعراف ، لكنّي أدعو إلى " سلوكات محبّة " تنتظمها أخلاقيّات الحق في الاختيار والحقّ في البوح والحقّ في رفض القهر ، وبما يكفل أن تظلّ صورة الحياة ناصعة وأن تكون عناويننا الدينيّة والأخلاقيّة حاضرة متألقة .
.. لم يكن الحب والمحبة خروجاً عن النصّ في يوم ٍ من الأيّام ، لكنّ كثيرين من الناس خرجوا عن فكرة المحبة باتجاه منافع و مصالح وانحيازات لا تقترب من خير الحبّ والمحبّة .
...
الكلمة الهادئة الطيبة أرق ّ وأجدى من مليون وردة حمراء أو صفراء ، الكلمة أنفع من الورد ، رغم أنّي أحبّ الحياة بالورد ورائحته وبالياسمين و فكرته .
...
كنت ُ قبل سنوات ، كنبت عن حكاية العشق في قصة فالنتاين ومشروعه الأخلاقيّ الحياتيّ القائم على الحريّة والعدل و القيم النبيلة .. و كتبت حينذاك أنّني قد لا أملك ما ينفع لشراء الورد أو لا متاحة أمامي للحصول على ورد ٍ يليق بعناوين المحبة التي في البال والقلب ، لذلك سعيت إلى شراء " ضمّة فجل " واضحة اللون نقيّة نظيفة مغسولة باعتناء شديد و مضفورة بما يشبه منديل العاشقات اللاتي رجعن لتوّهن من رحلاتهنّ إلى الماء أو الورد ، وتلك ضمّة الفجل / كثير منها أهديها للصابرات على الخير والمنتظرات ولحارسات بوحنا و تعبنا و قلقنا .
...
لا يهمّ ، كيف يكون الورد ولونه !
.. المهمّ أن تصل الرسائل في عيد المحبّة ، و يسعد المنتظرون و تنفرج هموم الذين ابتلوا والذين أصابتهم كروب و أطاحت أوقاتهم الجميلة .
وفي " الفالنتاين " ، وبعيداً عن بهرجة الهدايا و الاختلاف حول ضرورتها أو عدمها ، أدعو إلى " تصالح إنسانيّ " من شأنه أن يكون سماداً لمزيد من الورد و مزيد من الأشجار المثمرة .
...
أدعوكم ، أنتم و أنتن ّ ، إلى طبق " الورد والفجل والخبز و الماء " وإلى فاكهة الحبّ !
.. كلّ " أوقاتكم " فالنتاين و كلّ " فالنتايناتكم " وأنتم بخير .
.. في أحسن حالات انتباهي ، توقعت أن يكون الفالنتاين مفيداً في علاج عسر الهضم ، لأنني عانيت تأثيرات " الإمساك المزمن " بسبب تناولي التاريخيّ لــ ِ ( غذاء صحيّ مفيد ) ! .
...
فالنتاين ، كان واحدا ً من حاملي راية الحبّ والعشق ، و دافع عن أحوال العاشقين وحقّهم في الحياة والاختيار ، هكذا فالنتاين انتصر للحبّ وعارض مشروعه الخاص المتصل بدوره الدينيّ .
...
لست أدعو إلى انفلات أو تمرّد على قيم و أعراف ، لكنّي أدعو إلى " سلوكات محبّة " تنتظمها أخلاقيّات الحق في الاختيار والحقّ في البوح والحقّ في رفض القهر ، وبما يكفل أن تظلّ صورة الحياة ناصعة وأن تكون عناويننا الدينيّة والأخلاقيّة حاضرة متألقة .
.. لم يكن الحب والمحبة خروجاً عن النصّ في يوم ٍ من الأيّام ، لكنّ كثيرين من الناس خرجوا عن فكرة المحبة باتجاه منافع و مصالح وانحيازات لا تقترب من خير الحبّ والمحبّة .
...
الكلمة الهادئة الطيبة أرق ّ وأجدى من مليون وردة حمراء أو صفراء ، الكلمة أنفع من الورد ، رغم أنّي أحبّ الحياة بالورد ورائحته وبالياسمين و فكرته .
...
كنت ُ قبل سنوات ، كنبت عن حكاية العشق في قصة فالنتاين ومشروعه الأخلاقيّ الحياتيّ القائم على الحريّة والعدل و القيم النبيلة .. و كتبت حينذاك أنّني قد لا أملك ما ينفع لشراء الورد أو لا متاحة أمامي للحصول على ورد ٍ يليق بعناوين المحبة التي في البال والقلب ، لذلك سعيت إلى شراء " ضمّة فجل " واضحة اللون نقيّة نظيفة مغسولة باعتناء شديد و مضفورة بما يشبه منديل العاشقات اللاتي رجعن لتوّهن من رحلاتهنّ إلى الماء أو الورد ، وتلك ضمّة الفجل / كثير منها أهديها للصابرات على الخير والمنتظرات ولحارسات بوحنا و تعبنا و قلقنا .
...
لا يهمّ ، كيف يكون الورد ولونه !
.. المهمّ أن تصل الرسائل في عيد المحبّة ، و يسعد المنتظرون و تنفرج هموم الذين ابتلوا والذين أصابتهم كروب و أطاحت أوقاتهم الجميلة .
وفي " الفالنتاين " ، وبعيداً عن بهرجة الهدايا و الاختلاف حول ضرورتها أو عدمها ، أدعو إلى " تصالح إنسانيّ " من شأنه أن يكون سماداً لمزيد من الورد و مزيد من الأشجار المثمرة .
...
أدعوكم ، أنتم و أنتن ّ ، إلى طبق " الورد والفجل والخبز و الماء " وإلى فاكهة الحبّ !
.. كلّ " أوقاتكم " فالنتاين و كلّ " فالنتايناتكم " وأنتم بخير .