في وصف الخراب !
ماجد شاهين
جو 24 : ( 1)
النائم في سرير غيره ، في سرير ليس له ، سيحلم بالكثير من الكوابيس والمشاهد المزعجة !
( 2 )
أسوأ معارك وصراعات الكلام ، تلك التي تـُخاض ُ بالنيابة عن آخرين !
نزالات و معارك " الكلام " التي خِيضَت إلى الآن في مجتمعاتنا ، و منذ زمن بعيد ، لم تكن تُخاض ُ لكي تنفع الناس ولكنّها أجّجت و أضرِمَت كما النار لكي تخدم أطرافا ً لا تظهر في اللعبة !
( 3 )
و يسألني صاحبي عن " البلادة " ، فأقول :
البلادة ُ ثمرة ُ قران ٍ غير شرعيّ بين الخنوع و بين الاكتفاء بالفرجة !
( 4 )
إنّهم يزوّقون الخراب و يستعذبون الوقيعة !
.. متى يكفّ العابثون عن " السقوط في وحل الفتنة " ؟
( 5 )
الهتاف يفيض الآن عن حجم المسرح ، و المخرجون غارقون في توزيع الأدوار و يضيقون ذرعاً بما آل إليه مشهد الفزعة !
.. الجمهور لا يقترب من المسرح و ترك المكان فارغاً ، كأنما لا تعنيه هتافات أو لا يعنيه أن يقترب من مسرح ٍ التهب بالفوضى .
.. الجمهور ترك المكان ونام .
( 6 )
ما نخجل ُ من قولِه ِ أو التصريح به في العلن ، لا ينبغي أن نقوله ولا يجوز التصريح به في الخفاء !
... تلك فكرة الاستقامة و التوازن والعيش بأقل ّ الخسائر النفسيّة .
.. تلك فكرة " التخفّف " من أعباء القال والقيل .
( 7 )
في فنون الرقص ِ ، ثمّة ما يظهر في العلن أو في المسرح ِ ، راقص ٌ يظهر بأناقته أو فوضاه أو ترهّله أو أحيانا ً في دهشته .. وقد يظهر معه
" مرقو ص ٌ معه " !!
... لكن الخفاء يواري أو يستر على " صانع الرقصة و معلّمها أو راسمها
" و على " مرقوص عليه " .
.. الراقص فاعل ظاهر يتكيء على مهارة في الحركة و ربّما يستند إلى تمرينات تلائم الرقصة والقصة / و المرقوص معه طرف ٌ يؤتى به لضرورات اكتمال المشهد .
...
صانع الرقصة والمرقوص عليه لا يظهران في اللوحة أو في المسرح ، فغالبا ً ما يروح صانع الرقصة إلى الخفاء ، يصنع و يدبّر و ينزاح إلى ما وراء المشهد .
.. و المرقوص عليه قد يكون من بين المتفرّجين ، لكنّه في الأغلب الأعم ّ يضيع في اللعبة من دون أن يدري أن ّ أدوات الصراع تحرّكه .
...
العناوين عديدة ، رقص ٌ على / رقص ٌ مع / مرقوص ٌ عليه / مرقوص ٌ معه / معلّم الرقص / صانع الرقصة / المسرح / الكواليس / العازف أو الطبّال / قاطع التذاكر / المتفرّج .
... فأين نحن ؟
النائم في سرير غيره ، في سرير ليس له ، سيحلم بالكثير من الكوابيس والمشاهد المزعجة !
( 2 )
أسوأ معارك وصراعات الكلام ، تلك التي تـُخاض ُ بالنيابة عن آخرين !
نزالات و معارك " الكلام " التي خِيضَت إلى الآن في مجتمعاتنا ، و منذ زمن بعيد ، لم تكن تُخاض ُ لكي تنفع الناس ولكنّها أجّجت و أضرِمَت كما النار لكي تخدم أطرافا ً لا تظهر في اللعبة !
( 3 )
و يسألني صاحبي عن " البلادة " ، فأقول :
البلادة ُ ثمرة ُ قران ٍ غير شرعيّ بين الخنوع و بين الاكتفاء بالفرجة !
( 4 )
إنّهم يزوّقون الخراب و يستعذبون الوقيعة !
.. متى يكفّ العابثون عن " السقوط في وحل الفتنة " ؟
( 5 )
الهتاف يفيض الآن عن حجم المسرح ، و المخرجون غارقون في توزيع الأدوار و يضيقون ذرعاً بما آل إليه مشهد الفزعة !
.. الجمهور لا يقترب من المسرح و ترك المكان فارغاً ، كأنما لا تعنيه هتافات أو لا يعنيه أن يقترب من مسرح ٍ التهب بالفوضى .
.. الجمهور ترك المكان ونام .
( 6 )
ما نخجل ُ من قولِه ِ أو التصريح به في العلن ، لا ينبغي أن نقوله ولا يجوز التصريح به في الخفاء !
... تلك فكرة الاستقامة و التوازن والعيش بأقل ّ الخسائر النفسيّة .
.. تلك فكرة " التخفّف " من أعباء القال والقيل .
( 7 )
في فنون الرقص ِ ، ثمّة ما يظهر في العلن أو في المسرح ِ ، راقص ٌ يظهر بأناقته أو فوضاه أو ترهّله أو أحيانا ً في دهشته .. وقد يظهر معه
" مرقو ص ٌ معه " !!
... لكن الخفاء يواري أو يستر على " صانع الرقصة و معلّمها أو راسمها
" و على " مرقوص عليه " .
.. الراقص فاعل ظاهر يتكيء على مهارة في الحركة و ربّما يستند إلى تمرينات تلائم الرقصة والقصة / و المرقوص معه طرف ٌ يؤتى به لضرورات اكتمال المشهد .
...
صانع الرقصة والمرقوص عليه لا يظهران في اللوحة أو في المسرح ، فغالبا ً ما يروح صانع الرقصة إلى الخفاء ، يصنع و يدبّر و ينزاح إلى ما وراء المشهد .
.. و المرقوص عليه قد يكون من بين المتفرّجين ، لكنّه في الأغلب الأعم ّ يضيع في اللعبة من دون أن يدري أن ّ أدوات الصراع تحرّكه .
...
العناوين عديدة ، رقص ٌ على / رقص ٌ مع / مرقوص ٌ عليه / مرقوص ٌ معه / معلّم الرقص / صانع الرقصة / المسرح / الكواليس / العازف أو الطبّال / قاطع التذاكر / المتفرّج .
... فأين نحن ؟