خسارات اجتماعيّة !
ماجد شاهين
جو 24 : أُدرك ُ و أعرف ُ ، تماما ً ، أنّ معاركنا في الحياة الآن تنتهي ، في الأغلب الأعم ّ ، إلى / بــ ِ عناوين خاسرة ، و أن ّ فداحة الخسارات ترتبط بما يمكن تسميته بــ ِ " إدارة و معالجة مشهد الخسارة " ، و ذاك أمر منوط بــ ِ وعينا لمفهوم الخسارة و شكل المفهوم و طرائقنا في تقبّل وتحمّل واستيعاب الخسارة ، و كذا بشأن " إدارة أزمة الخسارة " !
..
لا ينفع أن نرمي أسباب الخسارة ، كما جرت أحوالنا في أغلب المفاصل ، إلى ظروف غامضة و أوهام متخيّلة و إلى أحوال مجهولة العنوان والصورة ، مثلما لا ينفع أن نشلح عن كواهلنا " مسؤوليّتنا و دورنا و عجزنا " في إدارة معاركنا الحياتيّة .
..
كان يتعيّن علينا أن نفهم ، و رغم الخسارات الفادحة لم نمنح أنفسنا فرصا ً للفهم ، أن ّ المعارك مهما ضَؤلت مساحاتها لا يمكن أن تُدار بأدوات بادحة .. وكان ينبغي أن لا نذهب إلى معركة من دون أن نعرف عنوانها .
..
نخسر ُ من دون أن نخوض معركة
نخسر حين نخوض معاركنا ولا نحدد عناوينها
نخسر حين نجترح انتصارات غير حقيقيّة
نخسر حين لا نحدّد أزماتنا
نخسر ُ حين نخترع معركة في الخيال
نخسر حين نخوض صراعا ً مع خصوم ٍ غير حقيقيّين ، أي أننا نخوض معاركنا مع خصوم ٍ غير موجودين في الحقيقة ، وإن كانوا موجودين فإننا لا نعرف ملامحهم ولا يتوافر في جعبنا ما يكفي من شروط للمنازلة و من أبرزها : أسباب المعركة و أدواتها .
..
في معاركنا كلّها ، نتجرّع خسارات فادحة بالغة القسوة ، لأنّنا نتجاهل احتياجاتنا الحقيقيّة ونذهب باتجاه احتياجات متخيّلة ٍ و باتجاه مقارعة خصوم ٍ ليسوا طرفا ً في معاركنا ،إنما نخترعهم لكي ننأى عن خصومنا الحقيقيّين .
..
نخسر ُ لأنّنا نبتعد عن عناويننا و لأنّنا نخوض الصراعات بالنيابة عن آخرين أو نخوض معاركنا بأدوات ليست لنا .
نخسر لأننا نعيش الحياة بلا محبّة ، رغم أننا نهتف لها .
..
لا ينفع أن نرمي أسباب الخسارة ، كما جرت أحوالنا في أغلب المفاصل ، إلى ظروف غامضة و أوهام متخيّلة و إلى أحوال مجهولة العنوان والصورة ، مثلما لا ينفع أن نشلح عن كواهلنا " مسؤوليّتنا و دورنا و عجزنا " في إدارة معاركنا الحياتيّة .
..
كان يتعيّن علينا أن نفهم ، و رغم الخسارات الفادحة لم نمنح أنفسنا فرصا ً للفهم ، أن ّ المعارك مهما ضَؤلت مساحاتها لا يمكن أن تُدار بأدوات بادحة .. وكان ينبغي أن لا نذهب إلى معركة من دون أن نعرف عنوانها .
..
نخسر ُ من دون أن نخوض معركة
نخسر حين نخوض معاركنا ولا نحدد عناوينها
نخسر حين نجترح انتصارات غير حقيقيّة
نخسر حين لا نحدّد أزماتنا
نخسر ُ حين نخترع معركة في الخيال
نخسر حين نخوض صراعا ً مع خصوم ٍ غير حقيقيّين ، أي أننا نخوض معاركنا مع خصوم ٍ غير موجودين في الحقيقة ، وإن كانوا موجودين فإننا لا نعرف ملامحهم ولا يتوافر في جعبنا ما يكفي من شروط للمنازلة و من أبرزها : أسباب المعركة و أدواتها .
..
في معاركنا كلّها ، نتجرّع خسارات فادحة بالغة القسوة ، لأنّنا نتجاهل احتياجاتنا الحقيقيّة ونذهب باتجاه احتياجات متخيّلة ٍ و باتجاه مقارعة خصوم ٍ ليسوا طرفا ً في معاركنا ،إنما نخترعهم لكي ننأى عن خصومنا الحقيقيّين .
..
نخسر ُ لأنّنا نبتعد عن عناويننا و لأنّنا نخوض الصراعات بالنيابة عن آخرين أو نخوض معاركنا بأدوات ليست لنا .
نخسر لأننا نعيش الحياة بلا محبّة ، رغم أننا نهتف لها .