طمئنونا ان كنتم على قيد الحياة
احمد الهروط
جو 24 : اليوم بدأت المناكفات السياسية والضجيج الاعلامي والخطابات النارية والمواقف البطولية والاتهامات النيابية للحكومة ، التي لن تكون بعيدة عن مسامع الناس ونواظرهم ..
اليوم وكالعادة .. ارتدى النواب لباس المعارضة وقلدوا مشيتها وخطابها ونبرة صوتها في تعاطيهم مع الخطابات التي كانت أشبه بألعاب نارية وهم يلعنون أبو ابليس الحكومة معلنين رفضهم لكل السياسات الحكومية التي أوصلت البلاد والعباد الى هذا الحال البائس واليائس ..
خطابات اليوم التي استمعت اليها كانت مليئة بذخيرة الكلام ، حيث كانت كوبي بيست عن خطابات سابقة كان وعاء الشعب قد امتلأ بها حتى فاض ..( الجوع ، الفقر ، الواسطة ، المحسوبية ، الغلاء ، الفساد ، الضرائب ، فواتير الكهرباء ، الاقتراض ، النفقات ، ونهب المال العام ).!! والمواطن على كل حال لا يحتاج الى قارئة فنجان أو ضاربة ودع أو مُنجمة مهما كان مُسماها الوضيفي لتتنبأ له بالحال ، فالحقيقة خلعت نقابها منذ زمن وأدار الناس ظهورهم لهذا المجلس الذي أسس لأزمة ثقة مع المواطن الذي يصرخ صباح مساء ( يا جماعة الخير بدنا نعيش ) والمجلس كما الحكومة اذن من طين واذن من فلين ..!!
في البدء .. كنت أتمنى على النواب الذين يراقبون الأحداث من ثقب الباب ، أو من خلف ستارة ان ينتفضوا للوطن والمواطن ولو مرة واحدة وأن يعملوا على طمأنة المواطن بحسن التصرف ، وحسن ادارة الأزمات ، والتخطيط السليم والخروج من عنق الزجاجة ، والخلاص من الفساد المستشري في شرايين الوطن ، وان يقتربوا من هموم الناس قليلاً ليقف المجلس على حيله وتعاد ثقة الناس بهذه المؤسسة العزيزة على قلوبنا ، لكن الحاصل ان المجلس ومن خلال تجارب عديدة أثبت أنه ضالع في ( الهوش والغوش ) لا بل قدم نفسه للمواطن على انه ملخبط وغير متجانس من الصفحة الأولى وحتى الفهرس وهذا ما كان حتى الآن ..!!
نوابنا الأعزاء .. الوطن يرفع سبابته في وجوهكم محذراً كل من في نفسه غاية أو منفعة شخصية ، ونحن نرفع سباباتنا أيضاً لوقف هذا النزف .. لأن حبنا للوطن هو الذي يدفعنا للوقوف على اخطائكم ومحاسبتكم والوقوف في وجوه فاقدي الكفاءة على وجه الخصوص وانتم أدرى بالذي يجب أن يقال وبالذي يجب أن تكون عليه الأمور لننهض جميعاً بمسؤولياتنا ليبقى الوطن في الصفوف الأولى وعلى كافة الأصعدة .. أما اذا كان مجلسكم عاجزاً ومستمراً بهذه الرخاوة ، ولا يجيد سوى لغة التشاكي والتباكي من الحكومة وتعليق اخطاءه على شماعتها ، فأنا أنصحه بأن يقدم استقالته فوراً ويسلم عهدته ويحزم حقائبه ويودع جيرانه و مقاعده مع مليون ألف سلامه ..
نوابنا الشعب الأكارم .. في ظل هذا الخرب وانعدام الثقة استحلفكم بالله طمئنونا أن كنتم على قيد الحياة .. فنحن غيارى عليكم وعلى الوطن .!!!
اليوم وكالعادة .. ارتدى النواب لباس المعارضة وقلدوا مشيتها وخطابها ونبرة صوتها في تعاطيهم مع الخطابات التي كانت أشبه بألعاب نارية وهم يلعنون أبو ابليس الحكومة معلنين رفضهم لكل السياسات الحكومية التي أوصلت البلاد والعباد الى هذا الحال البائس واليائس ..
خطابات اليوم التي استمعت اليها كانت مليئة بذخيرة الكلام ، حيث كانت كوبي بيست عن خطابات سابقة كان وعاء الشعب قد امتلأ بها حتى فاض ..( الجوع ، الفقر ، الواسطة ، المحسوبية ، الغلاء ، الفساد ، الضرائب ، فواتير الكهرباء ، الاقتراض ، النفقات ، ونهب المال العام ).!! والمواطن على كل حال لا يحتاج الى قارئة فنجان أو ضاربة ودع أو مُنجمة مهما كان مُسماها الوضيفي لتتنبأ له بالحال ، فالحقيقة خلعت نقابها منذ زمن وأدار الناس ظهورهم لهذا المجلس الذي أسس لأزمة ثقة مع المواطن الذي يصرخ صباح مساء ( يا جماعة الخير بدنا نعيش ) والمجلس كما الحكومة اذن من طين واذن من فلين ..!!
في البدء .. كنت أتمنى على النواب الذين يراقبون الأحداث من ثقب الباب ، أو من خلف ستارة ان ينتفضوا للوطن والمواطن ولو مرة واحدة وأن يعملوا على طمأنة المواطن بحسن التصرف ، وحسن ادارة الأزمات ، والتخطيط السليم والخروج من عنق الزجاجة ، والخلاص من الفساد المستشري في شرايين الوطن ، وان يقتربوا من هموم الناس قليلاً ليقف المجلس على حيله وتعاد ثقة الناس بهذه المؤسسة العزيزة على قلوبنا ، لكن الحاصل ان المجلس ومن خلال تجارب عديدة أثبت أنه ضالع في ( الهوش والغوش ) لا بل قدم نفسه للمواطن على انه ملخبط وغير متجانس من الصفحة الأولى وحتى الفهرس وهذا ما كان حتى الآن ..!!
نوابنا الأعزاء .. الوطن يرفع سبابته في وجوهكم محذراً كل من في نفسه غاية أو منفعة شخصية ، ونحن نرفع سباباتنا أيضاً لوقف هذا النزف .. لأن حبنا للوطن هو الذي يدفعنا للوقوف على اخطائكم ومحاسبتكم والوقوف في وجوه فاقدي الكفاءة على وجه الخصوص وانتم أدرى بالذي يجب أن يقال وبالذي يجب أن تكون عليه الأمور لننهض جميعاً بمسؤولياتنا ليبقى الوطن في الصفوف الأولى وعلى كافة الأصعدة .. أما اذا كان مجلسكم عاجزاً ومستمراً بهذه الرخاوة ، ولا يجيد سوى لغة التشاكي والتباكي من الحكومة وتعليق اخطاءه على شماعتها ، فأنا أنصحه بأن يقدم استقالته فوراً ويسلم عهدته ويحزم حقائبه ويودع جيرانه و مقاعده مع مليون ألف سلامه ..
نوابنا الشعب الأكارم .. في ظل هذا الخرب وانعدام الثقة استحلفكم بالله طمئنونا أن كنتم على قيد الحياة .. فنحن غيارى عليكم وعلى الوطن .!!!
تابعو الأردن 24 على 
