حصان الأعيان في مقدمة خيل النواب .!!!
احمد الهروط
جو 24 : أكتب وأصفق إعجاباً لحصان مجلس الاعيان الذي أصبح في مقدمة خّيل النواب بعد أعادته أي مجلس الأعيان لأربعة قوانين للنواب عقب أجراء تعديلات جوهرية عليها ..!!
لن أقف عند التعديلات التي اجريت على قانون المواصفات والمقاييس ، ولا على تعديلات قانون الرقابة على الغذاء .. بل سأتوقف عند مخالفة السادة النواب للدستور عند اجرائهم تعديلات على قانون المحاكم الشرعية بخصوص سن من يتولى القضاء الشرعي ليصبح ثلاثون عاماً بدلاً من السابعة والعشرين التي حددها الدستور .. والتعديلات التي اجريت حول تعريف غسل الأموال بما ينسجم مع الاتفاقيات الدولية والعربية ذات الصلة والتي أخفق فيها النواب أيضاً ..!!
تلك المؤشرات تؤكد أن التجربة البرلمانية قد افرغت من معناها لأسباب عديدة وهي عدم أهلية عدد كبير من النواب في مزاولة العمل السياسي والتشريعي على وجه الخصوص لمناقشة القوانين التي يتم طرحها تحت القبة والتصويت عليها ، وانعدام معرفة النائب بمواد الدستور والرجوع اليها كلما تطلب الحال ، واخفاقه بصياغة القوانين ومتابعة التشريعات وممارسة الدور المناط به ، وضعف القدرة على متابعة التطورات وايجاد الحلول اللازمة للأزمات والتحديات الحقيقية منها والمفتعلة ..!!
من هنا نؤكد أننا لسنا خصوم للنواب ، انما حبنا للوطن يدفعنا للكتابة ، وغيرتنا على المؤسسة البرلمانية تدفعنا الى سن اقلامنا وشحذ هممنا لنرفع سبابتنا باتجاه الخطأ لكي لا نكون ممن يسعون الى تحويل البرلمان الى مؤسسة سياسية مفرغة من معناها ، لأن الحديث هنا ليس عن مخصصات النواب ولا عن سفراتهم ولا عن البعثات واقتسام الغنائم والولائم .. الحديث هنا عن برلمان وطن اسمه الأردن ، والمطلوب من هذا البرلمان ان يتحرر من القيود والتبعية ، وأن يكون الأردن فوق كل شيء وقبل كل شيء .!!
فنحن لا نزاود على أحد ولا نضع النواب كلهم تحت سوط كلماتنا ونقدنا ، لأن هناك من النواب من نحترم فيهم غيرتهم على وطنهم وانتماءهم ونُقدر لهم امكاناتهم ومؤهلاتهم وخلفياتهم السياسية ..
وفي النهاية نشكر السادة الأعيان المحترمين على مواقفهم .. ونسجل عتباً كبيراً وجديداً على النواب ونؤكد أيضاً أننا سنقف في وجه المخطىء وننير المناطق المظلمة بكلمة حق لا يراد منها باطل ، وسنكتب بكل ما فينا من حب للأردن عن الذين يمدون يد العون للوطن والمواطن ، وسوف نتابع كل كبيرة وصغيرة ، وسوف نصفف شعرنا ونقف أمام المرآة للتأكد من ان الجاكيت الكحلي يناسب القميص الأزرق الذي يعلو بنطلون الجينز .. .. هكذا هي معارضتنا وهذا هو نهجنا .. فعندما ينادي الوطن ، نكون حاضرين لأننا ابناؤه الشرعيون .!!!
لن أقف عند التعديلات التي اجريت على قانون المواصفات والمقاييس ، ولا على تعديلات قانون الرقابة على الغذاء .. بل سأتوقف عند مخالفة السادة النواب للدستور عند اجرائهم تعديلات على قانون المحاكم الشرعية بخصوص سن من يتولى القضاء الشرعي ليصبح ثلاثون عاماً بدلاً من السابعة والعشرين التي حددها الدستور .. والتعديلات التي اجريت حول تعريف غسل الأموال بما ينسجم مع الاتفاقيات الدولية والعربية ذات الصلة والتي أخفق فيها النواب أيضاً ..!!
تلك المؤشرات تؤكد أن التجربة البرلمانية قد افرغت من معناها لأسباب عديدة وهي عدم أهلية عدد كبير من النواب في مزاولة العمل السياسي والتشريعي على وجه الخصوص لمناقشة القوانين التي يتم طرحها تحت القبة والتصويت عليها ، وانعدام معرفة النائب بمواد الدستور والرجوع اليها كلما تطلب الحال ، واخفاقه بصياغة القوانين ومتابعة التشريعات وممارسة الدور المناط به ، وضعف القدرة على متابعة التطورات وايجاد الحلول اللازمة للأزمات والتحديات الحقيقية منها والمفتعلة ..!!
من هنا نؤكد أننا لسنا خصوم للنواب ، انما حبنا للوطن يدفعنا للكتابة ، وغيرتنا على المؤسسة البرلمانية تدفعنا الى سن اقلامنا وشحذ هممنا لنرفع سبابتنا باتجاه الخطأ لكي لا نكون ممن يسعون الى تحويل البرلمان الى مؤسسة سياسية مفرغة من معناها ، لأن الحديث هنا ليس عن مخصصات النواب ولا عن سفراتهم ولا عن البعثات واقتسام الغنائم والولائم .. الحديث هنا عن برلمان وطن اسمه الأردن ، والمطلوب من هذا البرلمان ان يتحرر من القيود والتبعية ، وأن يكون الأردن فوق كل شيء وقبل كل شيء .!!
فنحن لا نزاود على أحد ولا نضع النواب كلهم تحت سوط كلماتنا ونقدنا ، لأن هناك من النواب من نحترم فيهم غيرتهم على وطنهم وانتماءهم ونُقدر لهم امكاناتهم ومؤهلاتهم وخلفياتهم السياسية ..
وفي النهاية نشكر السادة الأعيان المحترمين على مواقفهم .. ونسجل عتباً كبيراً وجديداً على النواب ونؤكد أيضاً أننا سنقف في وجه المخطىء وننير المناطق المظلمة بكلمة حق لا يراد منها باطل ، وسنكتب بكل ما فينا من حب للأردن عن الذين يمدون يد العون للوطن والمواطن ، وسوف نتابع كل كبيرة وصغيرة ، وسوف نصفف شعرنا ونقف أمام المرآة للتأكد من ان الجاكيت الكحلي يناسب القميص الأزرق الذي يعلو بنطلون الجينز .. .. هكذا هي معارضتنا وهذا هو نهجنا .. فعندما ينادي الوطن ، نكون حاضرين لأننا ابناؤه الشرعيون .!!!
تابعو الأردن 24 على 
