العربة لا توضع أمام الحصان .!
احمد الهروط
جو 24 : ما أكثر الأوقات التي كنت أتمنى فيها لو أقف على قمة برج خليفة أو برج بتروناس .. أو أي برج عال .. المهم ان اقف على نقطة عالية يستطيع أهل الأرض رؤيتي وسماع صوتي وصراخي لأحدثهم بالفم الملآن عما يجول في خاطري ..
أنا هنا لا أخص شعوب أوروبا وأميركا أو دولة الاغتصاب الاسرائيلي فقط ، بل كل شعوب الأرض ودولها وممالكها ، بمن فيها اهل الصومال وجيبوتي ..
كنت أتمنى أن أقول لهم بعد احتداد المواجهة بين الحق والباطل ، أنني وغيري من الملايين المملينة من المسلمين والعرب نرفض حرب الافتراءات والكذب والتشويه التي تستهدف الدين الاسلامي على اعتبار انه دين قائم على القتل وسفك الدماء .!! فنحن لسنا بهذه الصورة المتشكلة في أذهانكم ، فكلنا نكره ونحقد على داعش ولا يعجبنا حزب الله ، ولا نقتنع بنهج القاعدة وجبهة النصرة ، وكما اننا نمقت فيلق بدر، ونزدري بوكو حرام النيجيرية ، وكاهانا حاي المتطرفة .. وغيرها من المنظمات الراديكالية أو الارهابية الشيطانية ، أصحاب السكاكين والولاعات التي تقتل وتحرق بدون رحمة او واعز من ضمير .. لأننا نعرف حق المعرفة أن بعض هذه التنظيمات الشيطانية انولدت من رحم غربي ، وأن البعض الآخر يعتبر في صميمه لاعب احتياط لبعض الأنظمة التي تحركه كلما استدعت الحاجة لذلك للبقاء على كرسي الحكم ، او الوصول لأغلبية برلمانية في دولة ما .. وأنا هنا أغمز في القناة الأمريكية التي أرادت منذ زمن ان تُفصل دين مشوه يتقاتل عليه ومن اجله الجميع .. ومن ثم الوصول الى غايتها في المنطقة ، ( التجزئة ) التي لا يختلف عليها اثنان ..!!
وكنت أتمنى أن أقول وأؤكد وأرفض الاتهام بأننا لسنا مخبولين ولا متخلفين لنكذب العلم ، وننكر دوران الأرض، والصعود إلى سطح القمر، وننسف التجارب وجهود العلماء وعقولهم ومليارات الدولارات التي صُرفت على البحوث.. لننسفها او نكذبها ونحن نضع ساق على ساق دون بذل أي مجهود يذكر ..!!
وكنت أيضاً أود أن أشرح لسكان الأرض أننا شعوب مثقفة وواعية واننا أهل العلم والحضارة ، وأننا دعاة الدين .. دين التسامح الذي لا يحث على القتل ، واننا صنعنا الأدوية وأجرينا بعض التعديلات عليها لتعمل بكفاءة علاجية عالية .. وأننا كعرب ومسلمين قد تركنا بصماتنا على التكنلوجيا وساهمنا في التطور و التطوير على كافة الأصعدة وفي مختلف الميادين في هذا العالم مترامي الطراف ..
وفي الختام .. كنت أود أن اخاطب بعض العرب على وجه الخصوص في أمر هام ، وهم في المناسبة قلة .. أننا لسنا كما تعتقدون وتضنون وتتصورون ، جهلة او معوقين ويحتاجون الى من يقودهم بأيديهم .. وأننا لسنا كلنا قطيع أو من هواة الملاهي .. ولسنا كلنا ممن يتمايلون ذات اليمين وذات الشمال من فرط السكر .. .. لسنا هكذا والله .. فقد بلغنا سن الرشد ونعرف ما يحاك لهذه الأمة التي هي خير امة اخرجت للناس وكيف يراد لها ان تتجزأ بالطول والعرض باسم الدين الذي شوهوه بأفعالهم المرتبطة بأعداء هذه الأمة .. لكن ومهما طال ليل هذه الأمة فالفجر قادم لا محالة حتى وان بعد حين .. وأن وضع العربة أمام الحصان خدعة لا ولن ولم تنطلي علينا بأي حال .!!!
أنا هنا لا أخص شعوب أوروبا وأميركا أو دولة الاغتصاب الاسرائيلي فقط ، بل كل شعوب الأرض ودولها وممالكها ، بمن فيها اهل الصومال وجيبوتي ..
كنت أتمنى أن أقول لهم بعد احتداد المواجهة بين الحق والباطل ، أنني وغيري من الملايين المملينة من المسلمين والعرب نرفض حرب الافتراءات والكذب والتشويه التي تستهدف الدين الاسلامي على اعتبار انه دين قائم على القتل وسفك الدماء .!! فنحن لسنا بهذه الصورة المتشكلة في أذهانكم ، فكلنا نكره ونحقد على داعش ولا يعجبنا حزب الله ، ولا نقتنع بنهج القاعدة وجبهة النصرة ، وكما اننا نمقت فيلق بدر، ونزدري بوكو حرام النيجيرية ، وكاهانا حاي المتطرفة .. وغيرها من المنظمات الراديكالية أو الارهابية الشيطانية ، أصحاب السكاكين والولاعات التي تقتل وتحرق بدون رحمة او واعز من ضمير .. لأننا نعرف حق المعرفة أن بعض هذه التنظيمات الشيطانية انولدت من رحم غربي ، وأن البعض الآخر يعتبر في صميمه لاعب احتياط لبعض الأنظمة التي تحركه كلما استدعت الحاجة لذلك للبقاء على كرسي الحكم ، او الوصول لأغلبية برلمانية في دولة ما .. وأنا هنا أغمز في القناة الأمريكية التي أرادت منذ زمن ان تُفصل دين مشوه يتقاتل عليه ومن اجله الجميع .. ومن ثم الوصول الى غايتها في المنطقة ، ( التجزئة ) التي لا يختلف عليها اثنان ..!!
وكنت أتمنى أن أقول وأؤكد وأرفض الاتهام بأننا لسنا مخبولين ولا متخلفين لنكذب العلم ، وننكر دوران الأرض، والصعود إلى سطح القمر، وننسف التجارب وجهود العلماء وعقولهم ومليارات الدولارات التي صُرفت على البحوث.. لننسفها او نكذبها ونحن نضع ساق على ساق دون بذل أي مجهود يذكر ..!!
وكنت أيضاً أود أن أشرح لسكان الأرض أننا شعوب مثقفة وواعية واننا أهل العلم والحضارة ، وأننا دعاة الدين .. دين التسامح الذي لا يحث على القتل ، واننا صنعنا الأدوية وأجرينا بعض التعديلات عليها لتعمل بكفاءة علاجية عالية .. وأننا كعرب ومسلمين قد تركنا بصماتنا على التكنلوجيا وساهمنا في التطور و التطوير على كافة الأصعدة وفي مختلف الميادين في هذا العالم مترامي الطراف ..
وفي الختام .. كنت أود أن اخاطب بعض العرب على وجه الخصوص في أمر هام ، وهم في المناسبة قلة .. أننا لسنا كما تعتقدون وتضنون وتتصورون ، جهلة او معوقين ويحتاجون الى من يقودهم بأيديهم .. وأننا لسنا كلنا قطيع أو من هواة الملاهي .. ولسنا كلنا ممن يتمايلون ذات اليمين وذات الشمال من فرط السكر .. .. لسنا هكذا والله .. فقد بلغنا سن الرشد ونعرف ما يحاك لهذه الأمة التي هي خير امة اخرجت للناس وكيف يراد لها ان تتجزأ بالطول والعرض باسم الدين الذي شوهوه بأفعالهم المرتبطة بأعداء هذه الأمة .. لكن ومهما طال ليل هذه الأمة فالفجر قادم لا محالة حتى وان بعد حين .. وأن وضع العربة أمام الحصان خدعة لا ولن ولم تنطلي علينا بأي حال .!!!