حراك انتخابيّ قبل موعده بقليل !
ماجد شاهين
جو 24 : هل الأردنيّون ينتظرون مشهدا ً انتخابياً قريبا ً ؟
هل هناك انتخابات عامة أردنيّة مرتقبة ؟
سؤالان كبيران ، ولا أدري أيّهما أكثر إثارة أو أشدّ وقعاً لدى القاريء أو المتلقي أو السامع أو المتابع !
...
أميل ُ إلى قراءة الصورة على نحو ٍ قريب من أحوال الناس و ظروفهم النفسيّة و تأثرهم بما حدث محليّا ً وعربيّاً و عالمياً إضافة إلى حاجتهم إلى فضاءات للتعبير والحوار والتفاعل الاجتماعي ، فحجم الضغوطات المتتابعة شكّلت علامات غير مريحة في أذهان الناس و في سلوكاتهم و صار واضحاً أن مزيدا ً من التراكمات قد يذهب بالناس إلى القطيعة مع مفردات الحياة السياسيّة وهذا ما يحاول المتنفذون و أصحاب الرأي والقرار تلاشيه و العمل بدأب على عدم الوقوع بين براثنه أو في حفرته ، أي براثن وحفرة القطيعة والتبلّد واللامبالاة السياسيّة .
المؤسّسة الرسميّة تدرك أن الانتخابات حالة من حالات الضرورة المجتمعيّة التي من شأنها :
_ إعادة بناء وإنتاج الخطاب المجتمعيّ التفاعليّ التبادليّ على نحو يدفع الناس إلى مشاركة واسعة في دعم القرار الرسميّ و التصويت له من خلال ممثلين منتخبين في كافة مفاصل العمل السياسيّ والاجتماعيّ والخدماتي.
_ تجديد وتطوير النشاط المجتمعيّ الذي شابه ركود كبير باستثناء الحالة الإيجابية التي تمثلت في الموقف الشعبي الموحد حيال قضايا ومخاطر قد تتهدد البلاد .
_ إنتاج وتأهيل جيل جديد من السياسيّين والمثقفين و إتاحة الفرص أمامهم لخوض تجارب فعليّة تتصل بالبنى المجتمعية وتتفاعل معها عامودياً و أفقيّا ً ، الأمر الذي يوفر أمام صانع القرار منظومة متكاملة من الخبراء والمستشارين والمتطوّعين الذين يستعان بهم في ترسيخ عناوين البناء والتطوير .
_ إنفاذ و تطبيق أدوات و صيغ و برامج و أفكار حداثيّة وبخاصة في ما يتصل بالحكم المحلّي واللامركزية و المجالس المحليّة و البرلمانات الشعبيّة و مؤسسات المجتمع المدنيّ .
_ إجراء تمرينات مجتمعيّة للإبقاء على فكرة التجارب الديمقراطيّة حاضرة بين الناس بوصفها أداة قياس حاسمة في كثير من القضايا المفصليّة و التحديات المستقبلية المتوقعة و كذلك أداة توجيه بشأن كثير من الإصلاحات المجتمعية السياسيّة والاقتصاديّة .
...
من الواضح أن " حراكاً انتخبابيّا ً " يأخذ في التشكّل الآن ، و إنْ ببطء و غموض ، إلا ّ أن ّ الساعين إلى الميدان التنافسي أو الراغبين في دخول السباق بدأوا في ما يسمّيه الخبراء بمرحلة " جس ّ النبض " أو طرح الأسئلة و إلقاء بالونات اختبار صغيرة ، وذلك كله لا يزال يندرج في إطار " البوابة الاجتماعيّة " للإعلان عن الذات و قياس الرأي العام حول الأشخاص او الفكرة .
هل هناك انتخابات عامة أردنيّة مرتقبة ؟
سؤالان كبيران ، ولا أدري أيّهما أكثر إثارة أو أشدّ وقعاً لدى القاريء أو المتلقي أو السامع أو المتابع !
...
أميل ُ إلى قراءة الصورة على نحو ٍ قريب من أحوال الناس و ظروفهم النفسيّة و تأثرهم بما حدث محليّا ً وعربيّاً و عالمياً إضافة إلى حاجتهم إلى فضاءات للتعبير والحوار والتفاعل الاجتماعي ، فحجم الضغوطات المتتابعة شكّلت علامات غير مريحة في أذهان الناس و في سلوكاتهم و صار واضحاً أن مزيدا ً من التراكمات قد يذهب بالناس إلى القطيعة مع مفردات الحياة السياسيّة وهذا ما يحاول المتنفذون و أصحاب الرأي والقرار تلاشيه و العمل بدأب على عدم الوقوع بين براثنه أو في حفرته ، أي براثن وحفرة القطيعة والتبلّد واللامبالاة السياسيّة .
المؤسّسة الرسميّة تدرك أن الانتخابات حالة من حالات الضرورة المجتمعيّة التي من شأنها :
_ إعادة بناء وإنتاج الخطاب المجتمعيّ التفاعليّ التبادليّ على نحو يدفع الناس إلى مشاركة واسعة في دعم القرار الرسميّ و التصويت له من خلال ممثلين منتخبين في كافة مفاصل العمل السياسيّ والاجتماعيّ والخدماتي.
_ تجديد وتطوير النشاط المجتمعيّ الذي شابه ركود كبير باستثناء الحالة الإيجابية التي تمثلت في الموقف الشعبي الموحد حيال قضايا ومخاطر قد تتهدد البلاد .
_ إنتاج وتأهيل جيل جديد من السياسيّين والمثقفين و إتاحة الفرص أمامهم لخوض تجارب فعليّة تتصل بالبنى المجتمعية وتتفاعل معها عامودياً و أفقيّا ً ، الأمر الذي يوفر أمام صانع القرار منظومة متكاملة من الخبراء والمستشارين والمتطوّعين الذين يستعان بهم في ترسيخ عناوين البناء والتطوير .
_ إنفاذ و تطبيق أدوات و صيغ و برامج و أفكار حداثيّة وبخاصة في ما يتصل بالحكم المحلّي واللامركزية و المجالس المحليّة و البرلمانات الشعبيّة و مؤسسات المجتمع المدنيّ .
_ إجراء تمرينات مجتمعيّة للإبقاء على فكرة التجارب الديمقراطيّة حاضرة بين الناس بوصفها أداة قياس حاسمة في كثير من القضايا المفصليّة و التحديات المستقبلية المتوقعة و كذلك أداة توجيه بشأن كثير من الإصلاحات المجتمعية السياسيّة والاقتصاديّة .
...
من الواضح أن " حراكاً انتخبابيّا ً " يأخذ في التشكّل الآن ، و إنْ ببطء و غموض ، إلا ّ أن ّ الساعين إلى الميدان التنافسي أو الراغبين في دخول السباق بدأوا في ما يسمّيه الخبراء بمرحلة " جس ّ النبض " أو طرح الأسئلة و إلقاء بالونات اختبار صغيرة ، وذلك كله لا يزال يندرج في إطار " البوابة الاجتماعيّة " للإعلان عن الذات و قياس الرأي العام حول الأشخاص او الفكرة .