ضريبة التسكّع !
ماجد شاهين
جو 24 : ثمّة فكرة طازَجة ٌ ، يجري عمل / جهد حثيث لمتابعتها و إخراجها إلى العلن والضوء و من شأن إنفاذها أن يخدم المجتمعات المحلية و يطوّر أداء البلديّات والهيئات الاجتماعيّة ، والفكرة عنوانها ( نحو ضرائب و رسوم إضافيّة للمشي والتسكّع والوقوف في الشوارع ) ، و قد تساهم الفكرة في حال تطبيقها في تقليل مظاهر العبث .
* في حيثيّات الفكرة وبرنامج عملها : سيصرفون " كوبونات / تذاكر / بطاقات " شخصيّة بأسعار محدّدة لغايات استخدام الشوارع للأشخاص :
_ الوقوف في الشارع ، يكلّف دينارا ً واحدا ً لكلّ ساعة بشرط التقيّد في محطات الوقوف المسموحة .
_ التسكّع / الكسدرة / المشي الخفيف ، بسعر دينارين في الساعة لكلّ شخص ، بشرط أن لا يكون المشي مصحوباً ب" دندنات أو أغاني أو أهازيج " ، أمّا في حال استخدام الهاتف الخلويّ أثناء الكسدرة فتُضاف قيمة مالية أخرى لكل ساعة .
_ الجلوس على جانبيّ الشارع / رصيف الشارع أو في الشارع ذاته ، يكلّف ثلاثة دنانير لكل ّ ساعة و يمنح الشخص حافزاً إضافيّا ً حين يزيد جلوسه في الشارع عن ثلاث ساعات .
( همسة : وكأن ّ هناك قصداً لــ ِ تمرين الناس على الهروب من البيوت ) .
_ المرور السريع / عبور الشارع بسرعة ، يكلّف الشخص نصف دينار لعدد مرّات عبور لا يزيد عن ثلاث .
...
و بذلك ، ستوضع أكشاك مراقبة عند ناصية كلّ شارع ، الأمر الذي يعني توفير وظائف مهمّة في كل ّ شارع وحارة للمتعطّلين عن العمل والوظائف تشتمل على : قاطعي تذاكر / مراقبي حركة / حاملي كاميرات و تشمل كذلك مراقبين إضافيّين يقومون بدور مراقبة الشارع كلّه .
...
الفكرة قابلة للتطبيق و قد تدرّ دخلا ً ينفع في تحسين شروط العبث و تزويق مطارح النميمة و تطوير أدوات التسكّع .
...
الفكرة والكتابة ساخرة ولكنّها تنفع في السعي لتطوير واستحداث أدوات وعناوين لتقليل الانفلاتات في الشوارع و الحدّ من خطورة الضجيج .
* في حيثيّات الفكرة وبرنامج عملها : سيصرفون " كوبونات / تذاكر / بطاقات " شخصيّة بأسعار محدّدة لغايات استخدام الشوارع للأشخاص :
_ الوقوف في الشارع ، يكلّف دينارا ً واحدا ً لكلّ ساعة بشرط التقيّد في محطات الوقوف المسموحة .
_ التسكّع / الكسدرة / المشي الخفيف ، بسعر دينارين في الساعة لكلّ شخص ، بشرط أن لا يكون المشي مصحوباً ب" دندنات أو أغاني أو أهازيج " ، أمّا في حال استخدام الهاتف الخلويّ أثناء الكسدرة فتُضاف قيمة مالية أخرى لكل ساعة .
_ الجلوس على جانبيّ الشارع / رصيف الشارع أو في الشارع ذاته ، يكلّف ثلاثة دنانير لكل ّ ساعة و يمنح الشخص حافزاً إضافيّا ً حين يزيد جلوسه في الشارع عن ثلاث ساعات .
( همسة : وكأن ّ هناك قصداً لــ ِ تمرين الناس على الهروب من البيوت ) .
_ المرور السريع / عبور الشارع بسرعة ، يكلّف الشخص نصف دينار لعدد مرّات عبور لا يزيد عن ثلاث .
...
و بذلك ، ستوضع أكشاك مراقبة عند ناصية كلّ شارع ، الأمر الذي يعني توفير وظائف مهمّة في كل ّ شارع وحارة للمتعطّلين عن العمل والوظائف تشتمل على : قاطعي تذاكر / مراقبي حركة / حاملي كاميرات و تشمل كذلك مراقبين إضافيّين يقومون بدور مراقبة الشارع كلّه .
...
الفكرة قابلة للتطبيق و قد تدرّ دخلا ً ينفع في تحسين شروط العبث و تزويق مطارح النميمة و تطوير أدوات التسكّع .
...
الفكرة والكتابة ساخرة ولكنّها تنفع في السعي لتطوير واستحداث أدوات وعناوين لتقليل الانفلاتات في الشوارع و الحدّ من خطورة الضجيج .