بخصوص النزاهة
عبدالله المجالي
جو 24 : يحكى أن ثعلبا خاطب الديك الذي ارتقى أحد الأشجار هربا منه: انزل نلعب معا. صاح الديك: يا خبيث تريد أن تخدعني وتأكلني.
قال الثعلب: ألم تسمع باتفاق السلام الذي وقعته حيوانات الغابة، ويقضي بتحريم أن يأكل حيوان حيوانا آخر.
وما إن أنهى الثعلب كلامه حتى سمع من بعيد صوت نباح كلب، ففر هاربا، فناداه الديك: أيها الثعلب، لماذا هربت، ألم تقل إن هناك اتفاق سلام بين الحيوانات.
رد الثعلب وهو يلهث: نعم، لكني أخشى أن الكلب لم يسمع بالاتفاق بعد.
وبخصوص النزاهة، ليس المهم أن ندبج مواثيق للنزاهة، ونعقد مؤتمرات، ونخاطب الشعب الكريم، ونهنئه بهذه الإنجازات. المهم أن يصدق المسؤولون أن لدينا فعلا ميثاقا للنزاهة.
ومنذ متى كان النزيهون بحاجة إلى ميثاق نزاهة.
وعلى سيرة النزاهة، فلا يمكن أن يكون هناك نزاهة دون أن تكون هناك شفافية، ولا يمكن أن نصدق أن هناك شفافية قبل أن نقرأ أخبار بلدنا في صحافتنا قبل أن نقرأها في الصحافة العبرية والغربية.
(السبيل)
قال الثعلب: ألم تسمع باتفاق السلام الذي وقعته حيوانات الغابة، ويقضي بتحريم أن يأكل حيوان حيوانا آخر.
وما إن أنهى الثعلب كلامه حتى سمع من بعيد صوت نباح كلب، ففر هاربا، فناداه الديك: أيها الثعلب، لماذا هربت، ألم تقل إن هناك اتفاق سلام بين الحيوانات.
رد الثعلب وهو يلهث: نعم، لكني أخشى أن الكلب لم يسمع بالاتفاق بعد.
وبخصوص النزاهة، ليس المهم أن ندبج مواثيق للنزاهة، ونعقد مؤتمرات، ونخاطب الشعب الكريم، ونهنئه بهذه الإنجازات. المهم أن يصدق المسؤولون أن لدينا فعلا ميثاقا للنزاهة.
ومنذ متى كان النزيهون بحاجة إلى ميثاق نزاهة.
وعلى سيرة النزاهة، فلا يمكن أن يكون هناك نزاهة دون أن تكون هناك شفافية، ولا يمكن أن نصدق أن هناك شفافية قبل أن نقرأ أخبار بلدنا في صحافتنا قبل أن نقرأها في الصحافة العبرية والغربية.
(السبيل)