الحكومة سدادة
عبدالله المجالي
جو 24 : أمس قرر مجلس الوزراء مشكورا السماح لشركة الكهرباء بالاقتراض من البنوك على كفالتها لتسديد الديون المترتبة عليها، وهي تعاني من عجز ينوف عن المليار دينار.
في ذات الجلسة التي لا أعتقد أنها عقدت على ضوء الشموع، قرر مجلس الوزارء الموافقة على تنسيب وزير المالية تغطية العجز المالي بين إيرادات هيئة تنظيم الطيران المدني ونفقاتها الخاصة بالرواتب والنفقات التشغيلية الضرورية والملحة لعمل الهيئة حتى نهاية العام الحالي.
للعلم فشركة الكهرباء الوطنية هي الشركة المتبقية، والتي تملكها الحكومة، من تقسيم تركة سلطة الكهرباء الأردنية إلى عدة شركات وخصخصتها، وللعلم فإن الشركات الأخرى تربح والشركة الحكومية تخسر.
أما هيئة تنظيم النقل فهي نتاج صرعة المؤسسات المستقلة، وهي وريثة سلطة الطيران المدني، ولها الآن مجلس مفوضين ورئيس تنفيذي، وإدارتها منفصلة تماما عن الحكومة، لكنها الآن «تشحد» من الحكومة رواتب موظفيها، والحكومة لا تقصر معها، ولا حتى تسألها لماذا هذه العجوزات؟.
وذات وزير المالية الذي يوصي بسد عجز هيئة تنظيم النقل، كان يصر على عدم تنفيذ شرط «المعلمين» بزيادة الطبشورة، ولا حتى تقسيطها على عدة أعوام.
السبيل
في ذات الجلسة التي لا أعتقد أنها عقدت على ضوء الشموع، قرر مجلس الوزارء الموافقة على تنسيب وزير المالية تغطية العجز المالي بين إيرادات هيئة تنظيم الطيران المدني ونفقاتها الخاصة بالرواتب والنفقات التشغيلية الضرورية والملحة لعمل الهيئة حتى نهاية العام الحالي.
للعلم فشركة الكهرباء الوطنية هي الشركة المتبقية، والتي تملكها الحكومة، من تقسيم تركة سلطة الكهرباء الأردنية إلى عدة شركات وخصخصتها، وللعلم فإن الشركات الأخرى تربح والشركة الحكومية تخسر.
أما هيئة تنظيم النقل فهي نتاج صرعة المؤسسات المستقلة، وهي وريثة سلطة الطيران المدني، ولها الآن مجلس مفوضين ورئيس تنفيذي، وإدارتها منفصلة تماما عن الحكومة، لكنها الآن «تشحد» من الحكومة رواتب موظفيها، والحكومة لا تقصر معها، ولا حتى تسألها لماذا هذه العجوزات؟.
وذات وزير المالية الذي يوصي بسد عجز هيئة تنظيم النقل، كان يصر على عدم تنفيذ شرط «المعلمين» بزيادة الطبشورة، ولا حتى تقسيطها على عدة أعوام.
السبيل