القسام تلاعب بالصهاينة
عبدالله المجالي
جو 24 : في العملية البطولية التي خاضها القسام في الشجاعية فجر الأحد الماضي فُقد جندي صهيوني، ولا يعقل أن الجيش الإسرائيلي لم ينتبه لفقدان هذا الجندي، لكنه آثر الصمت وإخفاء الحقيقة كما اعتاد، علّ هذا الجندي يعود أدراجه متقمصا دور رانبو الأمريكي، أو أنه قتل وقطع أشلاء وضاعت جثته.
بقي الإسرائيلي يخفي هذه الحقيقة المرة عن جيشه وشعبه وعن العالم، وبعد خروج نتيناهو ووزير حربه في مؤتمر صحفي لم يتطرق فيه البتة لفقدان جندي، فاجأ أبو عبيدة الناطق باسم القسام العدو والعالم بأسر جندي إسرائيلي وأعطى اسمه ورقمه.
ارتبك العدو من هول الصدمة ولم يعرف ماذا يفعل، واضطر الناطق باسم جيشه أن يغلق هاتفه ويمتنع عن استقبال أسئلة الصحفيين.
وقع العدو في حيص بيص، فإذا أعلن أنه فقد جنديا فسينكشف كذبه أمام جمهوره وأمام العالم، وهو في ذات الوقت لا يستطيع أن يخفي فقدان جندي فما الحل؟
الحل استمرار نفي فَقد جندي، والقول إننا نتفحص الجثث التي لدينا، وهي نكتة لم تحصل في أكثر البلدان تخلفا، فكيف لا يستطيع البلد الذي يدعي التقدم والتفوق معرفة الجثث التي لديه وهي لجنوده أصلا، ثم إن كل جندي يحمل سلسلة تبين رقمه العسكري، ثم كيف اكتشف القسام اسم ورقم الجندي في أقل من 24 ساعة، واحتاج البلد المتقدم ثلاثة أيام لفحص الجثث التي لديه حتى يتعرف ويعترف أخيرا بفقد جندي.
وحتى يحاول الإسرائيلي التقليل من هول الصدمة على جمهوره والتقليل من حجم انتصار المقاومة، راح يشيع أن الجندي الأسير لا يمكن أن يكون حيا، وهو الأمر الذي تركه القسام غامضا حين قال أبو عبيدة: الذي لم يتعرف به العدو اليوم هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية.. إن هذا الجندي أسير لدى كتائب القسام. ما يوحي أن الجندي حي.
كان هذا بيان القسام الأول والأخير فيما يتعلق بأسر الجندي الإسرائيلي، ليترك القسام أعصاب الإسرائيلي تتوتر، وكل معلومة قادمة سيكون لها ثمن.
السبيل
بقي الإسرائيلي يخفي هذه الحقيقة المرة عن جيشه وشعبه وعن العالم، وبعد خروج نتيناهو ووزير حربه في مؤتمر صحفي لم يتطرق فيه البتة لفقدان جندي، فاجأ أبو عبيدة الناطق باسم القسام العدو والعالم بأسر جندي إسرائيلي وأعطى اسمه ورقمه.
ارتبك العدو من هول الصدمة ولم يعرف ماذا يفعل، واضطر الناطق باسم جيشه أن يغلق هاتفه ويمتنع عن استقبال أسئلة الصحفيين.
وقع العدو في حيص بيص، فإذا أعلن أنه فقد جنديا فسينكشف كذبه أمام جمهوره وأمام العالم، وهو في ذات الوقت لا يستطيع أن يخفي فقدان جندي فما الحل؟
الحل استمرار نفي فَقد جندي، والقول إننا نتفحص الجثث التي لدينا، وهي نكتة لم تحصل في أكثر البلدان تخلفا، فكيف لا يستطيع البلد الذي يدعي التقدم والتفوق معرفة الجثث التي لديه وهي لجنوده أصلا، ثم إن كل جندي يحمل سلسلة تبين رقمه العسكري، ثم كيف اكتشف القسام اسم ورقم الجندي في أقل من 24 ساعة، واحتاج البلد المتقدم ثلاثة أيام لفحص الجثث التي لديه حتى يتعرف ويعترف أخيرا بفقد جندي.
وحتى يحاول الإسرائيلي التقليل من هول الصدمة على جمهوره والتقليل من حجم انتصار المقاومة، راح يشيع أن الجندي الأسير لا يمكن أن يكون حيا، وهو الأمر الذي تركه القسام غامضا حين قال أبو عبيدة: الذي لم يتعرف به العدو اليوم هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية.. إن هذا الجندي أسير لدى كتائب القسام. ما يوحي أن الجندي حي.
كان هذا بيان القسام الأول والأخير فيما يتعلق بأسر الجندي الإسرائيلي، ليترك القسام أعصاب الإسرائيلي تتوتر، وكل معلومة قادمة سيكون لها ثمن.
السبيل